مانع اليامي

الإرجاف – ندوة مباركة وفي تعميمها بركات

الخميس - 29 ديسمبر 2022

Thu - 29 Dec 2022

ندوة الإرجاف التي أقيمت في منطقة القصيم الغراء - طاب حال القصيم وزان فالها - تجاوزت حد تعرية تاريخ الأخبار الكاذبة المصممة لإثارة الفتن وبث الكراهية بين أبناء الوطن والمساس بسمعة الوطن، فضلا عن تبصير المجتمع عن ماهية الإرجاف وخطورة تسلله وسوء آثاره المدمرة، كل ذلك خرج بمهنية عالية وصراحة مسؤولة تؤكد أن وطننا بخير وفي خير.

تحدث من عليهم السلام ورحمة الله وبركاته بما يستحق الاحترام والتقدير، أتى الحديث في وقته دافئا وطنيا صادقا لا يشكو قلّ معرفة متحزما بصوت العقل وأدوات المكاشفة الوطنية الفريدة المثقلة بهموم الوطن وشجونه.. كان ومازال القبول المطلق حليف الندوة والشاهد أن الناس يتداولون مخرجاتها بتفهم وود.

في العموم، مالا يخفى أنه قيل الكثير من الأباطيل المتنوعة عن وطننا الأبيّ، وكانت النتيجة أن أكلت الحقيقة ممثلة في نهضته المتصاعدة مع ثقله السياسي الذي لم يأت من فراغ أيضا دبلوماسيته الهادئة التي لا يستطيع التعامل معها إلا فطين كل الأقاويل الباطلة، وقلب واقع ولاء المواطنين والتفافهم حول القيادة السعودية الكريمة التي جعلت الإنسان السعودي محور اهتمامها الدائم تحت أي ظرف الطاولة في وجوه المندسين ورعاة الفتن المحرضين الذين يريدون بنا السوء عبر منافذ الإرجاف المثير للاضطراب، وهذا الأخير غاية الحاقدين وكبير تمنياتهم الهشة.

الخلاصة، في ذاكرة وسائل الإعلام والقنوات المعادية استهداف لا يشوبه غموض، محاولات طعن اللحمة الوطنية لا تتوقف، تسويق الإشاعات على قدم وساق الروايات الكاذبة المفصلة على مقاييس دناءة مصادرها وعبارات الافتراء والتحريض الرخيص في حالة دوران ساخن لغرض أشغالنا وهز ثقتنا في أنفسنا وفي منجزات وطننا محليا وعالميا وفي الأخير شق صفنا.

المرحلة حساسة ومسؤوليتنا كمجتمع تتعاظم وبات علينا تأمل الأوضاع المضطربة في الكثير من البلدان قريبها والبعيد من جهة ومن أخرى التفكير من باب التقدير لما تبذله الدولة في سبيل رعايتنا ورفاهيتنا وعيشنا بكرامة أيضا ما بذلته وما زالت في سبيل استتباب أمننا الذي واجهت مشكورة في طريقها الكثير من التحديات إلى ذلك إدراك ما يحاك ضدنا أرضا وناسا هذا ما يجب أن نشتغل عليه ونعمل على نقله للأجيال لدواعي التبصير وأخذ الحيطة والحذر.

ختاما تنتهي مخططات الاستهداف كيفما كانت ومتى سارت على جدار التماسك المجتمعي أنتهي هنا وبكم يتجدد اللقاء.

msaalyami@