روسيا لأوكرانيا: الاستسلام أو الهزيمة
وزير أوكراني يحذر من هجوم صاروخي شديد خلال ليلة رأس السنة
وزير أوكراني يحذر من هجوم صاروخي شديد خلال ليلة رأس السنة
الثلاثاء - 27 ديسمبر 2022
Tue - 27 Dec 2022
خيرت روسيا جارتها أوكرانيا بين أمرين: إما الاستسلام والجلوس على طاولة المفاوضات، أو مواجهة حرب مدمرة لا تتوقف إلا بعد إيقاع الهزيمة بعدوهم.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن أوكرانيا يجب عليها أن تستسلم، وإلا فستواجه حربا مستمرة.
وأشار في مقابلة مع وكالة أنباء «تاس» الروسية، نشرت أمس، إلى أن أوكرانيا يجب أن تتخلى عن سيادتها على الأراضي التي ضمتها روسيا منذ 24 فبراير الماضي.
وأكد مجددا أن المزاعم التي تفيد بأن هدف روسيا من شن الحرب كان «اجتثاث النازية ونزع سلاح» أوكرانيا، لا أساس له من الصحة، وقال لافروف، إن أهداف الكرملين «معروفة جيدا للعدو... عليكم تحقيقها لمصلحتكم. وإلا فإن الجيش الروسي سيحسم الأمر».
صدام مسلح
أكد لافروف أن سياسة الغرب التي تستهدف احتواء روسيا خطيرة للغاية، مشيرا إلى أنها تنطوي على مخاطر الانزلاق إلى صدام مسلح مباشر بين القوى النووية، وقال: «التكهنات غير المسؤولة بأن روسيا على وشك استخدام الأسلحة النووية ضد أوكرانيا، يتم إطلاقها باستمرار في الغرب»، حسب قناة «آر تي» الروسية.
وأشار إلى أن موسكو كررت مرارا، أنه لا يمكن أن يكون هناك رابحون في حرب نووية «ويجب ألا يتم إطلاق العنان لها أبدا»، وأضاف، بأن السياسيين الغربيين يعملون على شحذ الخطاب بشأن هذه القضية، وهم الذين يجب أن يسألوا عما إذا كان هذا الاتجاه سيستمر في 2023.
وقال: «إننا نلاحظ بقلق بالغ الحملة الدعائية في الولايات المتحدة، والغرب بشكل عام، حول موضوع الأسلحة النووية».
ويشير المسؤولون الغربيون، الذين يناقشون إمكانية استخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا، إلى «بعض تصريحات القيادة السياسية لروسيا»، وخلص لافروف إلى القول: «في الواقع لم تكن هناك تصريحات روسية من هذا القبيل».
صواريخ رأس السنة
في المقابل، حذر وزير الطاقة الأوكراني جيرمان جالوشينكو، اليوم، من أن روسيا قد تستخدم القذائف وصواريخ كروز في هجوم واسع النطاق ليلة رأس السنة الجديدة.
وقال جالوشينكو للتلفزيون الأوكراني إن «الروس لم يوقفوا الهجمات على شبكة الطاقة لدينا، وبما أنهم يستهدفون تواريخ معينة، فقد يكون العام الجديد أحد تلك التواريخ التي سيحاولون فيها إلحاق الضرر بشبكة الطاقة لدينا».
وأشار إلى أن «العمل جار على إصلاح الشبكة في الوقت الراهن على وجه السرعة، لتمكين الأوكرانيين من الاحتفال بالعام الجديد دون انقطاعات، ولكن هذا لن يكون ممكنا حال وقوع هجمات روسية جديدة».
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قد صرح أخيرا بأن جميع محطات الطاقة في بلاده تضررت أو دمرت من الروس، وأرسلت ألمانيا والإمارات مولدات للكهرباء إلى أوكرانيا.
بلا كهرباء
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن نحو 9 ملايين شخص في أوكرانيا ما زالوا بدون كهرباء، رغم أعمال الصيانة الجارية لإصلاح شبكة الكهرباء التي تعرضت لأضرار كبيرة خلال الهجمات الروسية.
وذكر زيلينسكي في خطابه اليومي المصور، «لكن عدد مرات انقطاع الكهرباء ومددها تتناقص بانتظام»، إلا أنه أوضح أنه ما زال هناك كثير من جوانب العجز في إمدادات الكهرباء.
وأضاف، بأنه تم اتخاذ قرارات مهمة أثناء المشاورات مع ممثلي الحكومة بشأن وضع الطاقة والبنية التحتية، وتابع قائلا: «نستعد للعام المقبل، لا شهور الشتاء فقط. هناك خطوات يجب اتخاذها وستتخذها الدولة بالتأكيد».
وحذر زيلينسكي من أن موسكو قد تهاجم شبكة الكهرباء بأوكرانيا مجددا. وأوضح أن «الدفاع الجوي يستعد، والدولة تستعد، ولا بد أن يستعد الجميع».
لا نقبل شروطهم
رفضت روسيا الرضوخ لشروط الغرب لتحقيق السلام، وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، اليوم، أن روسيا لم تتبع أبدا شروط الآخرين، بل تلتزم فقط بأهدافها الخاصة، والمنطق الرزين.
وقال بيسكوف، في مؤتمر صحفي ردا على سؤال ما إذا كانت موسكو مستعدة للتفاوض في ظل ظروف معينة من كييف: «لم نتبع شروط الآخرين قط، ركزنا فقط على ظروفنا، وعلى التفكير السليم»، وفقا لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية.
وأكد وزير الخارجية الأوكراني ديمتري كوليبا، في وقت سابق من اليوم، أن السلطات الأوكرانية ترغب في عقد «قمة سلام» بحلول نهاية فبراير المقبل. وتابع: «يفضل أن تكون على منصة الأمم المتحدة مع الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريس وسيطا محتملا».
وأشار كوليبا أيضا إلى أن الدبلوماسية تلعب دورا مهما في إنهاء الصراع، مضيفا، أن «كل حرب تنتهي بالدبلوماسية، كل حرب تنتهي نتيجة الإجراءات المتخذة في ساحة المعركة وعلى طاولة المفاوضات».
مطالب روسيا وأوكرانيا
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن أوكرانيا يجب عليها أن تستسلم، وإلا فستواجه حربا مستمرة.
وأشار في مقابلة مع وكالة أنباء «تاس» الروسية، نشرت أمس، إلى أن أوكرانيا يجب أن تتخلى عن سيادتها على الأراضي التي ضمتها روسيا منذ 24 فبراير الماضي.
وأكد مجددا أن المزاعم التي تفيد بأن هدف روسيا من شن الحرب كان «اجتثاث النازية ونزع سلاح» أوكرانيا، لا أساس له من الصحة، وقال لافروف، إن أهداف الكرملين «معروفة جيدا للعدو... عليكم تحقيقها لمصلحتكم. وإلا فإن الجيش الروسي سيحسم الأمر».
صدام مسلح
أكد لافروف أن سياسة الغرب التي تستهدف احتواء روسيا خطيرة للغاية، مشيرا إلى أنها تنطوي على مخاطر الانزلاق إلى صدام مسلح مباشر بين القوى النووية، وقال: «التكهنات غير المسؤولة بأن روسيا على وشك استخدام الأسلحة النووية ضد أوكرانيا، يتم إطلاقها باستمرار في الغرب»، حسب قناة «آر تي» الروسية.
وأشار إلى أن موسكو كررت مرارا، أنه لا يمكن أن يكون هناك رابحون في حرب نووية «ويجب ألا يتم إطلاق العنان لها أبدا»، وأضاف، بأن السياسيين الغربيين يعملون على شحذ الخطاب بشأن هذه القضية، وهم الذين يجب أن يسألوا عما إذا كان هذا الاتجاه سيستمر في 2023.
وقال: «إننا نلاحظ بقلق بالغ الحملة الدعائية في الولايات المتحدة، والغرب بشكل عام، حول موضوع الأسلحة النووية».
ويشير المسؤولون الغربيون، الذين يناقشون إمكانية استخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا، إلى «بعض تصريحات القيادة السياسية لروسيا»، وخلص لافروف إلى القول: «في الواقع لم تكن هناك تصريحات روسية من هذا القبيل».
صواريخ رأس السنة
في المقابل، حذر وزير الطاقة الأوكراني جيرمان جالوشينكو، اليوم، من أن روسيا قد تستخدم القذائف وصواريخ كروز في هجوم واسع النطاق ليلة رأس السنة الجديدة.
وقال جالوشينكو للتلفزيون الأوكراني إن «الروس لم يوقفوا الهجمات على شبكة الطاقة لدينا، وبما أنهم يستهدفون تواريخ معينة، فقد يكون العام الجديد أحد تلك التواريخ التي سيحاولون فيها إلحاق الضرر بشبكة الطاقة لدينا».
وأشار إلى أن «العمل جار على إصلاح الشبكة في الوقت الراهن على وجه السرعة، لتمكين الأوكرانيين من الاحتفال بالعام الجديد دون انقطاعات، ولكن هذا لن يكون ممكنا حال وقوع هجمات روسية جديدة».
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قد صرح أخيرا بأن جميع محطات الطاقة في بلاده تضررت أو دمرت من الروس، وأرسلت ألمانيا والإمارات مولدات للكهرباء إلى أوكرانيا.
بلا كهرباء
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن نحو 9 ملايين شخص في أوكرانيا ما زالوا بدون كهرباء، رغم أعمال الصيانة الجارية لإصلاح شبكة الكهرباء التي تعرضت لأضرار كبيرة خلال الهجمات الروسية.
وذكر زيلينسكي في خطابه اليومي المصور، «لكن عدد مرات انقطاع الكهرباء ومددها تتناقص بانتظام»، إلا أنه أوضح أنه ما زال هناك كثير من جوانب العجز في إمدادات الكهرباء.
وأضاف، بأنه تم اتخاذ قرارات مهمة أثناء المشاورات مع ممثلي الحكومة بشأن وضع الطاقة والبنية التحتية، وتابع قائلا: «نستعد للعام المقبل، لا شهور الشتاء فقط. هناك خطوات يجب اتخاذها وستتخذها الدولة بالتأكيد».
وحذر زيلينسكي من أن موسكو قد تهاجم شبكة الكهرباء بأوكرانيا مجددا. وأوضح أن «الدفاع الجوي يستعد، والدولة تستعد، ولا بد أن يستعد الجميع».
لا نقبل شروطهم
رفضت روسيا الرضوخ لشروط الغرب لتحقيق السلام، وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، اليوم، أن روسيا لم تتبع أبدا شروط الآخرين، بل تلتزم فقط بأهدافها الخاصة، والمنطق الرزين.
وقال بيسكوف، في مؤتمر صحفي ردا على سؤال ما إذا كانت موسكو مستعدة للتفاوض في ظل ظروف معينة من كييف: «لم نتبع شروط الآخرين قط، ركزنا فقط على ظروفنا، وعلى التفكير السليم»، وفقا لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية.
وأكد وزير الخارجية الأوكراني ديمتري كوليبا، في وقت سابق من اليوم، أن السلطات الأوكرانية ترغب في عقد «قمة سلام» بحلول نهاية فبراير المقبل. وتابع: «يفضل أن تكون على منصة الأمم المتحدة مع الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريس وسيطا محتملا».
وأشار كوليبا أيضا إلى أن الدبلوماسية تلعب دورا مهما في إنهاء الصراع، مضيفا، أن «كل حرب تنتهي بالدبلوماسية، كل حرب تنتهي نتيجة الإجراءات المتخذة في ساحة المعركة وعلى طاولة المفاوضات».
مطالب روسيا وأوكرانيا
- ترغب روسيا في التفاوض على أساس الوضع الحالي للجبهة
- تعتبر المناطق المحتلة بما فيها جزيرة القرم أراضي روسية
- تطالب كييف الآن بالانسحاب الكامل، كشرط مسبق للتفاوض