غزة ورام الله تنتفضان للإفراج عن جثامين الفلسطينيين
الثلاثاء - 27 ديسمبر 2022
Tue - 27 Dec 2022
شارك عشرات الفلسطينيين، أمس في مظاهرتين جرتا بشكل متزامن في رام الله وغزة، للمطالبة بالإفراج عن جثامين فلسطينيين تحتجزهم إسرائيل.
وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات من الجيش الإسرائيلي قمعت عند حاجز قلنديا العسكري، قرب رام الله، تظاهرة مسيرة الخلود للمطالبة باسترداد الجثامين المحتجزة لدى إسرائيل.
وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية الرسمية (وفا)، أن قوات الجيش أطلقت وابلا من قنابل الصوت والغاز صوب المشاركين في المسيرة، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق، وجرى معالجتهم ميدانيا.
وانطلقت الانتفاضة من أمام مخيم الأمعري للاجئين في البيرة، ورفع المشاركون فيها نعشا فارغا وصورا لقتلى فلسطينيين محتجزة جثامينهم.
وصرحت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، دلال سلامة، بأن التظاهرة تعبر عن «الإرادة الشعبية والدعوة لمزيد من تفعيل دور الشارع الفلسطيني في مواجهة السياسات الإجرامية، التي يتبعها الاحتلال بحق شهداء وأسرى الشعب الفلسطيني».
وطالب رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير الفلسطينية، قدري أبو بكر، بتدخل دولي للإفراج عن جثامين الفلسطينيين المحتجزة، ووقف سياسة «الكيل بمكيالين» في التعامل مع إسرائيل.
ونظمت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، تظاهرة ووقفة تضامنية قبالة مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، للمطالبة بالإفراج عن الجثامين المحتجزة لدى إسرائيل.
وقال القيادي في حركة فتح، جهاد أبو غبن، إن السلطات الإسرائيلية تحتجز جثامين أكثر من 374 فلسطينيا منذ 1967، آخرهم ناصر أبو حميد الذي توفى في العشرين من الشهر الجاري، جراء إصابته بمرض السرطان.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس، 27 فلسطينيا خلال عمليات اقتحام واسعة لعدة مدن و بلدات في الضفة الغربية، وأفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأن قوات الاحتلال اعتقلت 14 فلسطينيا خلال اقتحامها بلدة سلواد شرق مدينة رام الله، بعد مداهمتها منازل فلسطينية.
ومن بين المنازل التي تم اقتحامها منزل رئيس نادي الأسير قدورة فارس، كما اعتقلت تلك القوات 6 فلسطينيين في قرى نابلس شمال الضفة الغربية، من بينهم أسرى محررون، بالتزامن مع اعتداءات للمستوطنين.
جثامين تحتجزها إسرائيل
وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات من الجيش الإسرائيلي قمعت عند حاجز قلنديا العسكري، قرب رام الله، تظاهرة مسيرة الخلود للمطالبة باسترداد الجثامين المحتجزة لدى إسرائيل.
وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية الرسمية (وفا)، أن قوات الجيش أطلقت وابلا من قنابل الصوت والغاز صوب المشاركين في المسيرة، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق، وجرى معالجتهم ميدانيا.
وانطلقت الانتفاضة من أمام مخيم الأمعري للاجئين في البيرة، ورفع المشاركون فيها نعشا فارغا وصورا لقتلى فلسطينيين محتجزة جثامينهم.
وصرحت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، دلال سلامة، بأن التظاهرة تعبر عن «الإرادة الشعبية والدعوة لمزيد من تفعيل دور الشارع الفلسطيني في مواجهة السياسات الإجرامية، التي يتبعها الاحتلال بحق شهداء وأسرى الشعب الفلسطيني».
وطالب رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير الفلسطينية، قدري أبو بكر، بتدخل دولي للإفراج عن جثامين الفلسطينيين المحتجزة، ووقف سياسة «الكيل بمكيالين» في التعامل مع إسرائيل.
ونظمت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، تظاهرة ووقفة تضامنية قبالة مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، للمطالبة بالإفراج عن الجثامين المحتجزة لدى إسرائيل.
وقال القيادي في حركة فتح، جهاد أبو غبن، إن السلطات الإسرائيلية تحتجز جثامين أكثر من 374 فلسطينيا منذ 1967، آخرهم ناصر أبو حميد الذي توفى في العشرين من الشهر الجاري، جراء إصابته بمرض السرطان.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس، 27 فلسطينيا خلال عمليات اقتحام واسعة لعدة مدن و بلدات في الضفة الغربية، وأفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأن قوات الاحتلال اعتقلت 14 فلسطينيا خلال اقتحامها بلدة سلواد شرق مدينة رام الله، بعد مداهمتها منازل فلسطينية.
ومن بين المنازل التي تم اقتحامها منزل رئيس نادي الأسير قدورة فارس، كما اعتقلت تلك القوات 6 فلسطينيين في قرى نابلس شمال الضفة الغربية، من بينهم أسرى محررون، بالتزامن مع اعتداءات للمستوطنين.
جثامين تحتجزها إسرائيل
- 11 جثمانا في الشهور الأخيرة
- 374 جثمانا منذ 1967
- 27 اعتقلوا خلال الـ24 ساعة الأخيرة