الراعي: لبنان يواجه مخططا لمنع انتخاب الرئيس
السبت - 24 ديسمبر 2022
Sat - 24 Dec 2022
توقع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، أمس، أن تكون هناك مؤامرة ضد لبنان، وقال: «كل المعطيات السياسية تؤكد وجود مخطط ضد لبنان، لإحداث شغور رئاسي معطوف على فراغ دستوري يعقد أكثر فأكثر انتخاب رئيس للجمهورية».
ونقلت «الوكالة الوطنية للإعلام» عن الراعي قوله في رسالة وجهها للبنانيين: «إن الذين يمنعون انتخاب رئيس لكل لبنان، يمنعون قيامة لبنان، أما البطريركية المارونية فمصممة على مواصلة نضالها ومساعيها في لبنان ولدى المجتمعين العربي والدولي من أجل تسريع الاستحقاق الرئاسي».
وأوضح أن الصراع الإقليمي يعيق هذه المساعي لأن هناك من يريد رئيسا له لا للبنان، ويريد رئيسا لمشروعه لا للمشروع اللبناني التاريخي، وهذا أمر لن ندعه يحصل فلبنان ليس ملك فريق دون آخر».
وأشار إلى أنه حتى الآن لم يقدم أي طرف لبناني فكرة وطنية أو حضارية أفضل من الفكرة اللبنانية، مؤكدا أن إصراره على «الدعوة إلى مؤتمر برعاية الأمم المتحدة والدول الصديقة خاص بلبنان، كي نحيد لبنان عن أي مواجهة عسكرية ويبقى الوضع مضبوطا في هذه المرحلة الإقليمية المجهولة المصير».
وختم قائلا: «إن الدعوة من جهتنا إلى هذا المؤتمر تأتي لأننا يئسنا من السياسيين».
من جهتها، كشفت مصادر أممية عن تخوف الأسرة الدولية من تداعيات الوضع في لبنان، داعية إلى انتخاب رئيس للجمهورية من دون تأخير، وقالت: «إن الوضع في لبنان كان محور نقاش في اتصال هاتفي جرى قبل فترة قصيرة، بين مسؤول أممي رفيع، وأحد كبار المسؤولين في لبنان، عكس فيه المسؤول تخوّف الأسرة الدولية من تداعيات الوضع في لبنان».
ودخل لبنان في مرحلة الشغور الرئاسي بعد انتهاء ولاية الرئيس الساب العماد ميشيل عون في 31 أكتوبر الماضي، إذ لم يتمكن مجلس النواب من انتخاب رئيس جديد للجمهورية بعد 10 جلسات عقدها لهذه الغاية.
ونقلت «الوكالة الوطنية للإعلام» عن الراعي قوله في رسالة وجهها للبنانيين: «إن الذين يمنعون انتخاب رئيس لكل لبنان، يمنعون قيامة لبنان، أما البطريركية المارونية فمصممة على مواصلة نضالها ومساعيها في لبنان ولدى المجتمعين العربي والدولي من أجل تسريع الاستحقاق الرئاسي».
وأوضح أن الصراع الإقليمي يعيق هذه المساعي لأن هناك من يريد رئيسا له لا للبنان، ويريد رئيسا لمشروعه لا للمشروع اللبناني التاريخي، وهذا أمر لن ندعه يحصل فلبنان ليس ملك فريق دون آخر».
وأشار إلى أنه حتى الآن لم يقدم أي طرف لبناني فكرة وطنية أو حضارية أفضل من الفكرة اللبنانية، مؤكدا أن إصراره على «الدعوة إلى مؤتمر برعاية الأمم المتحدة والدول الصديقة خاص بلبنان، كي نحيد لبنان عن أي مواجهة عسكرية ويبقى الوضع مضبوطا في هذه المرحلة الإقليمية المجهولة المصير».
وختم قائلا: «إن الدعوة من جهتنا إلى هذا المؤتمر تأتي لأننا يئسنا من السياسيين».
من جهتها، كشفت مصادر أممية عن تخوف الأسرة الدولية من تداعيات الوضع في لبنان، داعية إلى انتخاب رئيس للجمهورية من دون تأخير، وقالت: «إن الوضع في لبنان كان محور نقاش في اتصال هاتفي جرى قبل فترة قصيرة، بين مسؤول أممي رفيع، وأحد كبار المسؤولين في لبنان، عكس فيه المسؤول تخوّف الأسرة الدولية من تداعيات الوضع في لبنان».
ودخل لبنان في مرحلة الشغور الرئاسي بعد انتهاء ولاية الرئيس الساب العماد ميشيل عون في 31 أكتوبر الماضي، إذ لم يتمكن مجلس النواب من انتخاب رئيس جديد للجمهورية بعد 10 جلسات عقدها لهذه الغاية.