باكستان تحرر رهائنها وتقتل 33 إرهابيا
آصف: 12 قتيلا ومصابا من القوات الخاصة خلال عملية التحرير
آصف: 12 قتيلا ومصابا من القوات الخاصة خلال عملية التحرير
الأربعاء - 21 ديسمبر 2022
Wed - 21 Dec 2022
تمكنت القوات الخاصة الباكستانية من قتل 33 من المسلحين المتشددين التابعين لطالبان، خلال عملية أمنية لإطلاق سراح ضباط من شرطة مكافحة الإرهاب، الذين تم احتجازهم رهائن داخل مجمع لأحد السجون لـ3 أيام، حسبما قال مسؤولون.
وقال وزير الدفاع الباكستاني خواجه آصف في إسلام أباد، إن مسلحين متشددين كانوا قد تغلبوا على مسؤولي السجن، واستولوا على أسلحتهم، وطالبوا في البداية بفتح ممر آمن لهم، للعبور إلى أفغانستان المجاورة، ولكنهم قتلوا جميعا في العملية التي استمرت ساعة كاملة.
وتابع آصف، إن اثنين على الأقل من أفراد القوات الخاصة قتلا، وأصيب أكثر من 10 آخرين. وقال مصدر استخباراتي، إنه تم إطلاق سراح ما يصل إلى 8 رهائن. مضيفا، بأن بعضهم تعرضوا للإصابة، وكشف مسؤول بالشرطة ـ طلب عدم الكشف عن هويته ـ إنه سمع دوي 4 انفجارات على الأقل حينما اقتحمت القوات الخاصة المجمع، وأعقب ذلك تبادل مكثف لإطلاق النار. وذكر آصف أن الشرطة ومسؤولي تفكيك المتفجرات أكملوا عملية التطهير، بعد استعادة السيطرة على المجمع من الإرهابيين، فيما أشار المصدر الاستخباراتي إلى أن العملية جاءت بعد إخفاق مفاوضات مع قادة حركة طالبان باكستان، لإنهاء وضع احتجاز الرهائن في إحراز تقدم، وتم نقل جثث الإرهابيين لمستشفى عسكري قريب في بانو، التي يقع فيها مبنى السجن. وتمكن الجيش الباكستاني ـ أيضا ـ من صد هجوم مجموعة من أكثر من 50 مقاتلا من طالبان، حاولت اجتياح نقطة تفتيش أمنية ومركز للشرطة، وتصاعدت أعمال العنف في باكستان بعد أشهر من انهيار محادثات السلام بين إسلام أباد ومقاتلي طالبان المتشددين، المختبئين في أفغانستان الشهر الماضي. وكانت المفاوضات تجري بوساطة شبكة حقاني، التابعة لحركة طالبان الأفغانية، وقتلت حركة طالبان الباكستانية، التي تتبع نفس التفسير المتشدد، مثل نظيرتها في أفغانستان، لكن لديها تنظيما مختلفا، حوالي 80 ألف شخص خلال عقود من العنف.
وتم دفعهم للدخول إلى أفغانستان، خلال سلسلة من الهجمات منذ 2014، لكنهم كانوا يحاولون استعادة مناطق معقلهم السابق منذ سقوط كابول في أيدي حركة طالبان الأفغانية العام الماضي. من جهتها، أعربت المبعوثة الأممية الخاصة لأفغانستان روزا أوتنباييفا، أمس، عن قلقها بشأن التهديدات الإرهابية المستمرة داخل البلاد.
وقالت رئيسة بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان (يوناما)، في مجلس الأمن الدولي بنيويورك، إن حركة طالبان ما زالت تسيطر بشكل أساس على البلاد، لكنها غير قادرة على التعامل بصورة مرضية مع «الجماعات الإرهابية التي تنشط داخل أفغانستان».
وأعربت عن قلقها بشأن الهجمات التي شنها تنظيم داعش أخيرا، خاصة الهجمات التي استهدفت سفارتي روسيا وباكستان، إضافة إلى فندق يقيم به كثير من الصينيين. وأضافت، بأن «عدد الضحايا المدنيين جراء هذه الهجمات يظل كبيرا».
كما أشارت إلى أن مستقبل البلاد التي تمزقها الحرب غامض، وانتقدت تطبيق طالبان عقوبات جسدية وأحكام إعدام بحق الجناة علانية، وإغلاق مدارس الفتيات الثانوية.
نتائج العملية الأمنية
وقال وزير الدفاع الباكستاني خواجه آصف في إسلام أباد، إن مسلحين متشددين كانوا قد تغلبوا على مسؤولي السجن، واستولوا على أسلحتهم، وطالبوا في البداية بفتح ممر آمن لهم، للعبور إلى أفغانستان المجاورة، ولكنهم قتلوا جميعا في العملية التي استمرت ساعة كاملة.
وتابع آصف، إن اثنين على الأقل من أفراد القوات الخاصة قتلا، وأصيب أكثر من 10 آخرين. وقال مصدر استخباراتي، إنه تم إطلاق سراح ما يصل إلى 8 رهائن. مضيفا، بأن بعضهم تعرضوا للإصابة، وكشف مسؤول بالشرطة ـ طلب عدم الكشف عن هويته ـ إنه سمع دوي 4 انفجارات على الأقل حينما اقتحمت القوات الخاصة المجمع، وأعقب ذلك تبادل مكثف لإطلاق النار. وذكر آصف أن الشرطة ومسؤولي تفكيك المتفجرات أكملوا عملية التطهير، بعد استعادة السيطرة على المجمع من الإرهابيين، فيما أشار المصدر الاستخباراتي إلى أن العملية جاءت بعد إخفاق مفاوضات مع قادة حركة طالبان باكستان، لإنهاء وضع احتجاز الرهائن في إحراز تقدم، وتم نقل جثث الإرهابيين لمستشفى عسكري قريب في بانو، التي يقع فيها مبنى السجن. وتمكن الجيش الباكستاني ـ أيضا ـ من صد هجوم مجموعة من أكثر من 50 مقاتلا من طالبان، حاولت اجتياح نقطة تفتيش أمنية ومركز للشرطة، وتصاعدت أعمال العنف في باكستان بعد أشهر من انهيار محادثات السلام بين إسلام أباد ومقاتلي طالبان المتشددين، المختبئين في أفغانستان الشهر الماضي. وكانت المفاوضات تجري بوساطة شبكة حقاني، التابعة لحركة طالبان الأفغانية، وقتلت حركة طالبان الباكستانية، التي تتبع نفس التفسير المتشدد، مثل نظيرتها في أفغانستان، لكن لديها تنظيما مختلفا، حوالي 80 ألف شخص خلال عقود من العنف.
وتم دفعهم للدخول إلى أفغانستان، خلال سلسلة من الهجمات منذ 2014، لكنهم كانوا يحاولون استعادة مناطق معقلهم السابق منذ سقوط كابول في أيدي حركة طالبان الأفغانية العام الماضي. من جهتها، أعربت المبعوثة الأممية الخاصة لأفغانستان روزا أوتنباييفا، أمس، عن قلقها بشأن التهديدات الإرهابية المستمرة داخل البلاد.
وقالت رئيسة بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان (يوناما)، في مجلس الأمن الدولي بنيويورك، إن حركة طالبان ما زالت تسيطر بشكل أساس على البلاد، لكنها غير قادرة على التعامل بصورة مرضية مع «الجماعات الإرهابية التي تنشط داخل أفغانستان».
وأعربت عن قلقها بشأن الهجمات التي شنها تنظيم داعش أخيرا، خاصة الهجمات التي استهدفت سفارتي روسيا وباكستان، إضافة إلى فندق يقيم به كثير من الصينيين. وأضافت، بأن «عدد الضحايا المدنيين جراء هذه الهجمات يظل كبيرا».
كما أشارت إلى أن مستقبل البلاد التي تمزقها الحرب غامض، وانتقدت تطبيق طالبان عقوبات جسدية وأحكام إعدام بحق الجناة علانية، وإغلاق مدارس الفتيات الثانوية.
نتائج العملية الأمنية
- 33 قتيلا من الإرهابيين
- 8 رهائن تم إطلاق سراحهم
- 2 قتيل من القوات الخاصة
- 10 مصابين من القوات الخاصة