محاصرة الإرهاب الالكتروني
الثلاثاء - 20 ديسمبر 2022
Tue - 20 Dec 2022
الإرهاب من الكلمات المخيفة التي تهدد أمن البشرية، ولم يعد سلاحا فتاكا يقضي وينهي ويدمر، بل أصبح فكرا ممنهحا وعملا مؤصلا بمدارس، ويشرع له البعض، فهو لا يقتصر على ديانة أو فئة أو بلد بعينه، بل له أصحابه الذين يتفقون على نشر مثل هذه الأفكار التي وصلت إلى المدى الأبعد، في أن يغذي صغارا على أفكار عدائية أو طرق غير مشروعة، فتجده يهاجم المدنيين دون أن يأخذ اعتبارا لأحد.
والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة لها جهودها المذكورة والمشكورة في محاربة الإرهاب، كجهة علمية ومنارة فكرية، وهي امتداد لجهود قادة هذه البلاد المباركة، في العمل على محاربة الإرهاب بكل أفكاره وأشكاله، وقد بذلت المملكة العربية السعودية جهودا جبارة في ذلك، وتعد من الدول المتقدمة في محاربة الأفكار.
وقد عُقد المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب الالكتروني في رحاب الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، والذي حظي برعاية ودعم ومشاركة عضوي هيئة كبار العلماء الشيخ سعد الشثري، والشيخ يوسف بن سعيد.
والمؤتمر خطوة لتعزيز أمننا والسلامة والمحافظة على الأجيال مقابل الانفتاح العالمي في التقنية، وسهولة التواصل والاتصال.
والإرهاب الالكتروني من أخطر الأنواع، لأنه لا شخصية خلفه تعرف، ولا هوية تتضح، ولا مسار واضحا يكون.
إذ يستهدف جميع مستخدمي الشبكة العنكبوتية، فهو إرهاب عابر للحدود، يهدد أمن المجتمعات واستقرارها، وهو مهدد للفضاء الالكتروني، خلال تعدد أساليبه وأنواع ومصادره ودعمه، والحاجة ماسة لإخضاع جميع الوسائل الالكترونية للأحكام الشرعية والقانونية والاجتماعية، خلال قوانين تحدد ما هو يستحق وما لا يستحق.
والمملكة العربية السعودية نموذج مشرف لما تقوم به من دور متوازن في جميع الجوانب، خلال ما تقوم به من مكافحة للتطرف بجميع أشكاله وصوره ووسائله، وجهودها في الاهتمام بالحوار خلال إنشاء مراكز ومؤسسات تدعم أهميته وقيمته، وتبقي بلادنا جدارا منيعا في محاربة الإرهاب.
وقد جاء هذا المؤتمر مسلطا على الصور المستحدة للإرهاب وسبل الوقاية منه، والواقع يؤكد أهمية الحاجة والاهتمام والتكاتف لنبذ الإرهاب بكل أنواعه، في ظل الثورة النوعية في التقنية.
إن الإرهاب له عقول تفكر من أجله وانتشاره بلغة حديثة وناعمة، خلال قسميه العملياتي والمعلوماتي. إن الإرهاب الجديد هو حرب متجددة يركز على الفكر والمعلومة والتخطيط وتحديد الأهداف.
والتأكيد على ضرورة العمل على تطوير خوارزميات الذكاء الاصطناعي، التي تعمل على التحصين الرقمي للشباب من أهم الاستراتيجيات التي يلزمنا العمل بها، ونحن نخوض حربا غير معلنة الأهداف، لكنها خفية في تحقيقها في تدمير الشباب، والعمل يتطلب مراجعة وتشخيص الواقع وزيادة هذه المؤتمرات التي تساعد على تبصير الآخرين، وتزويد الشباب بالقيم والابتعاد عن الانجراف في فخ الإرهاب الذي ينتشر في سماء التقنية، والواقع يكشف ذلك، من إدمان كثيرين على هذه الأجهزة وهذه المنصات والمواقع، التي نزعت من البعض الحياء والمروءة، وظهور أعراض على البعض في قضايا دينية ثابتة والتشكيك فيها، وقد وصل الأمر في بعضهم أن ينزع فكره ويسلمه إلى مجموعة تدعو إلى غير المألوف، ومما يخالف الفطرة البشرية.
إن هذا المؤتمر جاء في وقته، وقد حظي بالاهتمام، قُدمت كثير من الأوراق الجديرة بالاهتمام والتوصيات المميزة التي تضيف قيمة علمية واجتماعية.
إن خطورة الإرهاب الالكتروني الكل يعترف به، ويقر على أثره وتأثيره، وما نطمع إليه ونأمله، هو تكاتف الجامعات والمؤسسات التربوية والاجتماعية والإعلامية، على المضي قدما في حصر الإرهاب حتى يتم وأده ودفنه.
وأتطلع من الجامعة الإسلامية كونها تضم عددا كبيرا من الطلاب من جنسيات مختلفة، أن تزيد من الهمة في إقامة مثل هذه المؤتمرات التي تمثل سدا منيعا ومنبرا علميا، لتقف بالمرصاد تجاه هذا الخطر الذي ينتشر كالفيروس القاتل، ليدمر ويغير ويخرب وينال من مجتمعات آمنة، تواجه مثل هذه الحروب الخفية والمدمرة.
إن المؤتمر جاء ليؤكد أن المملكة العربية السعودية وبقيادتها، تحارب كل ما يدعو إلى الإرهاب، وتدعو إلى الوسطية والاعتدال.
Alsuhaymi37@
والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة لها جهودها المذكورة والمشكورة في محاربة الإرهاب، كجهة علمية ومنارة فكرية، وهي امتداد لجهود قادة هذه البلاد المباركة، في العمل على محاربة الإرهاب بكل أفكاره وأشكاله، وقد بذلت المملكة العربية السعودية جهودا جبارة في ذلك، وتعد من الدول المتقدمة في محاربة الأفكار.
وقد عُقد المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب الالكتروني في رحاب الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، والذي حظي برعاية ودعم ومشاركة عضوي هيئة كبار العلماء الشيخ سعد الشثري، والشيخ يوسف بن سعيد.
والمؤتمر خطوة لتعزيز أمننا والسلامة والمحافظة على الأجيال مقابل الانفتاح العالمي في التقنية، وسهولة التواصل والاتصال.
والإرهاب الالكتروني من أخطر الأنواع، لأنه لا شخصية خلفه تعرف، ولا هوية تتضح، ولا مسار واضحا يكون.
إذ يستهدف جميع مستخدمي الشبكة العنكبوتية، فهو إرهاب عابر للحدود، يهدد أمن المجتمعات واستقرارها، وهو مهدد للفضاء الالكتروني، خلال تعدد أساليبه وأنواع ومصادره ودعمه، والحاجة ماسة لإخضاع جميع الوسائل الالكترونية للأحكام الشرعية والقانونية والاجتماعية، خلال قوانين تحدد ما هو يستحق وما لا يستحق.
والمملكة العربية السعودية نموذج مشرف لما تقوم به من دور متوازن في جميع الجوانب، خلال ما تقوم به من مكافحة للتطرف بجميع أشكاله وصوره ووسائله، وجهودها في الاهتمام بالحوار خلال إنشاء مراكز ومؤسسات تدعم أهميته وقيمته، وتبقي بلادنا جدارا منيعا في محاربة الإرهاب.
وقد جاء هذا المؤتمر مسلطا على الصور المستحدة للإرهاب وسبل الوقاية منه، والواقع يؤكد أهمية الحاجة والاهتمام والتكاتف لنبذ الإرهاب بكل أنواعه، في ظل الثورة النوعية في التقنية.
إن الإرهاب له عقول تفكر من أجله وانتشاره بلغة حديثة وناعمة، خلال قسميه العملياتي والمعلوماتي. إن الإرهاب الجديد هو حرب متجددة يركز على الفكر والمعلومة والتخطيط وتحديد الأهداف.
والتأكيد على ضرورة العمل على تطوير خوارزميات الذكاء الاصطناعي، التي تعمل على التحصين الرقمي للشباب من أهم الاستراتيجيات التي يلزمنا العمل بها، ونحن نخوض حربا غير معلنة الأهداف، لكنها خفية في تحقيقها في تدمير الشباب، والعمل يتطلب مراجعة وتشخيص الواقع وزيادة هذه المؤتمرات التي تساعد على تبصير الآخرين، وتزويد الشباب بالقيم والابتعاد عن الانجراف في فخ الإرهاب الذي ينتشر في سماء التقنية، والواقع يكشف ذلك، من إدمان كثيرين على هذه الأجهزة وهذه المنصات والمواقع، التي نزعت من البعض الحياء والمروءة، وظهور أعراض على البعض في قضايا دينية ثابتة والتشكيك فيها، وقد وصل الأمر في بعضهم أن ينزع فكره ويسلمه إلى مجموعة تدعو إلى غير المألوف، ومما يخالف الفطرة البشرية.
إن هذا المؤتمر جاء في وقته، وقد حظي بالاهتمام، قُدمت كثير من الأوراق الجديرة بالاهتمام والتوصيات المميزة التي تضيف قيمة علمية واجتماعية.
إن خطورة الإرهاب الالكتروني الكل يعترف به، ويقر على أثره وتأثيره، وما نطمع إليه ونأمله، هو تكاتف الجامعات والمؤسسات التربوية والاجتماعية والإعلامية، على المضي قدما في حصر الإرهاب حتى يتم وأده ودفنه.
وأتطلع من الجامعة الإسلامية كونها تضم عددا كبيرا من الطلاب من جنسيات مختلفة، أن تزيد من الهمة في إقامة مثل هذه المؤتمرات التي تمثل سدا منيعا ومنبرا علميا، لتقف بالمرصاد تجاه هذا الخطر الذي ينتشر كالفيروس القاتل، ليدمر ويغير ويخرب وينال من مجتمعات آمنة، تواجه مثل هذه الحروب الخفية والمدمرة.
إن المؤتمر جاء ليؤكد أن المملكة العربية السعودية وبقيادتها، تحارب كل ما يدعو إلى الإرهاب، وتدعو إلى الوسطية والاعتدال.
Alsuhaymi37@