عشرات القتلى في التصعيد التركي والمعارضة عينها على منبج السورية
الأحد - 28 أغسطس 2016
Sun - 28 Aug 2016
قتل عشرات الأشخاص أمس في شمال سوريا جراء تصعيد تركيا لعملياتها العسكرية في المنطقة في اليوم الخامس من بدئها عملية درع الفرات، دعما لفصائل سورية ضد تنظيم داعش والمقاتلين الأكراد.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل أربعين مدنيا جراء قصف تركي مدفعي وجوي على قريتين في شمال سوريا، فيما أعلن الجيش التركي قتله 25 كرديا، مؤكدا اتخاذه الإجراءات اللازمة «لتفادي» سقوط مدنيين، حسبما أوردت وكالة الأناضول الرسمية.
وبعد خمسة أيام على بدء الجيش التركي وفصائل سورية تدعمها أنقرة هجوما غير مسبوق، أفاد المرصد أمس بـ»مقتل عشرين مدنيا على الأقل وإصابة خمسين آخرين بجروح جراء قصف مدفعي وجوي تركي على قرية جب الكوسا الواقعة على بعد 14 كيلومترا جنوب بلدة جرابلس الحدودية.
وتسببت غارات تركية أمس على مزرعة قريبة من قرية العمارنة جنوب جرابلس بمقتل عشرين مدنيا على الأقل وإصابة 25 آخرين بجروح، بحسب المرصد. وكانت المزرعة تؤوي عائلات نازحة من القرى المجاورة. كما أفاد المرصد بمقتل أربعة مقاتلين من مجلس جرابلس العسكري المدعوم من المقاتلين الأكراد وإصابة 15 آخرين بجروح نتيجة القصف التركي على القريتين.
وبحسب مدير المرصد رامي عبدالرحمن، فإن هذه الحصيلة هي الأولى لضحايا مدنيين منذ بدء تركيا هجومها في شمال سوريا. وأحصى المكتب الإعلامي للإدارة الذاتية الكردية في سوريا من جهته مقتل 75 مدنيا جراء القصف والغارات التركية أمس.من جهتها سيطرت الفصائل المدعومة من تركيا على قريتي العمارنة وعين البيضا المجاورة لها، بعد انسحاب مقاتلين محليين مدعومين من القوات الكردية منها تحت وطأة الغارات التركية الكثيفة والقصف المدفعي المستمر منذ أيام، بحسب المرصد.
وأقرت أنقرة أمس الأول بمقتل جندي تركي وإصابة ثلاثة آخرين بجروح جراء هجوم صاروخي استهدف دبابتين تشاركان في الهجوم قرب جرابلس، وفقا لوكالة الأناضول التركية الحكومية. واتهمت أنقرة مقاتلين ينتمون إلى حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي بإطلاق الصواريخ.
بدوه ذكر قيادي بالمعارضة السورية المسلحة أن معارضين مدعومين من تركيا يتطلعون لانتزاع السيطرة على منبج من قوات متحالفة مع الأكراد، بينما تصاعد الصراع بين الطرفين في شمال سوريا أمس. وقال قائد جماعة السلطان مراد العقيد أحمد عثمان إن القوات المعارضة المدعومة من تركيا تتوجه نحو منبج لأن قوات سوريا الديمقراطية لم تخل مواقعها. وطالبت الولايات المتحدة وتركيا بأن تنسحب القوات الكردية إلى الضفة الشرقية من نهر الفرات.
وتقول وحدات حماية الشعب الكردية إن عناصرها انسحبت من المنطقة وإن وجودها لا يمكن أن يستخدم كذريعة لشن هجوم.
مشاهدات سورية
المعارضة تسيطر على قريتي العمارنة وعين البيضا
مقتل 25 كرديا في غارات تركية شمال سوريا
واشنطن تستكمل استقبال 10 آلاف لاجئ سوري
قصف تركي لأهداف يسيطر عليها الأكراد شمال سوريا
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل أربعين مدنيا جراء قصف تركي مدفعي وجوي على قريتين في شمال سوريا، فيما أعلن الجيش التركي قتله 25 كرديا، مؤكدا اتخاذه الإجراءات اللازمة «لتفادي» سقوط مدنيين، حسبما أوردت وكالة الأناضول الرسمية.
وبعد خمسة أيام على بدء الجيش التركي وفصائل سورية تدعمها أنقرة هجوما غير مسبوق، أفاد المرصد أمس بـ»مقتل عشرين مدنيا على الأقل وإصابة خمسين آخرين بجروح جراء قصف مدفعي وجوي تركي على قرية جب الكوسا الواقعة على بعد 14 كيلومترا جنوب بلدة جرابلس الحدودية.
وتسببت غارات تركية أمس على مزرعة قريبة من قرية العمارنة جنوب جرابلس بمقتل عشرين مدنيا على الأقل وإصابة 25 آخرين بجروح، بحسب المرصد. وكانت المزرعة تؤوي عائلات نازحة من القرى المجاورة. كما أفاد المرصد بمقتل أربعة مقاتلين من مجلس جرابلس العسكري المدعوم من المقاتلين الأكراد وإصابة 15 آخرين بجروح نتيجة القصف التركي على القريتين.
وبحسب مدير المرصد رامي عبدالرحمن، فإن هذه الحصيلة هي الأولى لضحايا مدنيين منذ بدء تركيا هجومها في شمال سوريا. وأحصى المكتب الإعلامي للإدارة الذاتية الكردية في سوريا من جهته مقتل 75 مدنيا جراء القصف والغارات التركية أمس.من جهتها سيطرت الفصائل المدعومة من تركيا على قريتي العمارنة وعين البيضا المجاورة لها، بعد انسحاب مقاتلين محليين مدعومين من القوات الكردية منها تحت وطأة الغارات التركية الكثيفة والقصف المدفعي المستمر منذ أيام، بحسب المرصد.
وأقرت أنقرة أمس الأول بمقتل جندي تركي وإصابة ثلاثة آخرين بجروح جراء هجوم صاروخي استهدف دبابتين تشاركان في الهجوم قرب جرابلس، وفقا لوكالة الأناضول التركية الحكومية. واتهمت أنقرة مقاتلين ينتمون إلى حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي بإطلاق الصواريخ.
بدوه ذكر قيادي بالمعارضة السورية المسلحة أن معارضين مدعومين من تركيا يتطلعون لانتزاع السيطرة على منبج من قوات متحالفة مع الأكراد، بينما تصاعد الصراع بين الطرفين في شمال سوريا أمس. وقال قائد جماعة السلطان مراد العقيد أحمد عثمان إن القوات المعارضة المدعومة من تركيا تتوجه نحو منبج لأن قوات سوريا الديمقراطية لم تخل مواقعها. وطالبت الولايات المتحدة وتركيا بأن تنسحب القوات الكردية إلى الضفة الشرقية من نهر الفرات.
وتقول وحدات حماية الشعب الكردية إن عناصرها انسحبت من المنطقة وإن وجودها لا يمكن أن يستخدم كذريعة لشن هجوم.
مشاهدات سورية
المعارضة تسيطر على قريتي العمارنة وعين البيضا
مقتل 25 كرديا في غارات تركية شمال سوريا
واشنطن تستكمل استقبال 10 آلاف لاجئ سوري
قصف تركي لأهداف يسيطر عليها الأكراد شمال سوريا