هل يجعل بوتين العالم أكثر عدلا؟
المخابرات الأمريكية تعترف بعدم وجود أي تهديدات في روسيا ضد الرئيس
المخابرات الأمريكية تعترف بعدم وجود أي تهديدات في روسيا ضد الرئيس
الاثنين - 19 ديسمبر 2022
Mon - 19 Dec 2022
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «أنا على يقين تام بأن التحولات التي يشهدها العالم الآن تسير نحو الأفضل، وآمل أن نتمكن بقضايانا، ومواقفنا، وحزمنا، وشفافية نوايانا وخططنا، ومبادئنا من جعل العالم أكثر عدلا».
وفي رسالة عبر الفيديو إلى المشاركين في المؤتمر الأول لحركة الأطفال والشباب، قال الرئيس الروسي «ربما تشهدون على التحولات الكبرى في روسيا والعالم بأسره الآن»، حسب موقع «روسيا اليوم»
وتابع «نريد عالما تكون فيه جميع الشعوب سواسية، ويحظى فيه الجميع بحق احترامهم، واحتفاظهم بقيمهم، وتحدثهم بلغاتهم، وتقديسهم ذكرى أسلافهم، وتتاح فيه الفرصة المتكافئة للجميع لتحقيق ذاتهم، بغض النظر عن الظروف التي نشؤوا فيها، أو الأسرة التي تحدروا منها».
بالتواكب، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أسلحتها «عالية الدقة» أصابت أجزاء من المجمع الصناعي العسكري الأوكراني ومنشآت للطاقة وأخرى إدارية عسكرية، وأفادت في بيان «نتيجة الضربات تم إحباط نقل أسلحة وذخائر من إنتاج أجنبي»، وأضاف البيان أن المصانع الأوكرانية التي تنتج أسلحة ومعدات عسكرية وذخيرة تعطلت.
وقال مسؤولون أوكرانيون في وقت سابق إن روسيا أطلقت أكثر من 70 صاروخا على أوكرانيا قبل يومين، في واحدة من أكبر الهجمات منذ بدء العملية العسكرية، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في ثاني أكبر مدن البلاد وأجبر كييف على تطبيق قطع كهرباء طارئ في أنحاء البلاد.
وذكر الكرملين، أن الرئيس فلاديمير بوتين سعى للحصول على مقترحات من قادة القوات المسلحة بشأن الطريقة التي يعتقدون أن الحملة العسكرية الروسية في أوكرانيا ينبغي أن تستمر بها، وذلك خلال زيارته لمقر العمليات.
وفي مقطع مصور نشره الكرملين، ترأس بوتين اجتماعا حضره 12 شخصا تقريبا، وجلس على جانبيه وزير الدفاع سيرغي شويغو ورئيس هيئة الأركان العامة فاليري غيراسيموف.
من جهته، أكد مدير المخابرات المركزية الأمريكية، وليام بيرنز، أنه لا يوجد أي تهديد داخل روسيا ضد بوتين، وقال في مقابلة مع محطة «بي بي إس» الأمريكية «إن الولايات المتحدة تقدر أنه من غير المرجح أن تدخل روسيا في مفاوضات حقيقية لإنهاء الحرب».
وتابع «تنتهي معظم الصراعات بالمفاوضات، لكن هذا يتطلب جدية من جانب الروس. في هذه الحالة لا أعتقد أننا نراها»، مضيفا «تقييمنا أن الروس ليسوا جادين في هذه المرحلة بشأن مفاوضات حقيقية».
وأضاف أن وكالة المخابرات المركزية «ترى أن وتيرة القتال في أوكرانيا تتباطأ مع بداية فصل الشتاء. فالجيش الروسي يتعرض لضربات شديدة في الوقت الحالي، والجيش الأوكراني عازم على مواصلة الضغط، والبناء على النجاحات التي حققها في ساحة المعركة بالأشهر الكثيرة الماضية، لكنهم يحتاجون أيضا إلى وقت للتجديد وإعادة الإمداد».
وقال أيضا «لا يوجد شيء أقل على الإطلاق بشأن وتيرة هجمات بوتين الوحشية المتزايدة ضد المدنيين الأوكرانيين والبنية التحتية المدنية الأوكرانية».
وكانت روسيا بدأت منذ العاشر من أكتوبر الماضي تنفيذ ضربات جوية مكثفة على البنية التحتية الأوكرانية منذ انطلاق العملية العسكرية في فبراير الماضي، لا سيما محطات الطاقة، في رد على ما بدا لاستهداف جسر شبه جزيرة القرم التي ضمتها إلى أراضيها عام 2014، وعلى تراجع قواتها أيضا في بعض مناطق الجنوب الأوكراني لا سيما خيرسون، فضلا عن شمال شرقي البلاد.
وفي رسالة عبر الفيديو إلى المشاركين في المؤتمر الأول لحركة الأطفال والشباب، قال الرئيس الروسي «ربما تشهدون على التحولات الكبرى في روسيا والعالم بأسره الآن»، حسب موقع «روسيا اليوم»
وتابع «نريد عالما تكون فيه جميع الشعوب سواسية، ويحظى فيه الجميع بحق احترامهم، واحتفاظهم بقيمهم، وتحدثهم بلغاتهم، وتقديسهم ذكرى أسلافهم، وتتاح فيه الفرصة المتكافئة للجميع لتحقيق ذاتهم، بغض النظر عن الظروف التي نشؤوا فيها، أو الأسرة التي تحدروا منها».
بالتواكب، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أسلحتها «عالية الدقة» أصابت أجزاء من المجمع الصناعي العسكري الأوكراني ومنشآت للطاقة وأخرى إدارية عسكرية، وأفادت في بيان «نتيجة الضربات تم إحباط نقل أسلحة وذخائر من إنتاج أجنبي»، وأضاف البيان أن المصانع الأوكرانية التي تنتج أسلحة ومعدات عسكرية وذخيرة تعطلت.
وقال مسؤولون أوكرانيون في وقت سابق إن روسيا أطلقت أكثر من 70 صاروخا على أوكرانيا قبل يومين، في واحدة من أكبر الهجمات منذ بدء العملية العسكرية، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في ثاني أكبر مدن البلاد وأجبر كييف على تطبيق قطع كهرباء طارئ في أنحاء البلاد.
وذكر الكرملين، أن الرئيس فلاديمير بوتين سعى للحصول على مقترحات من قادة القوات المسلحة بشأن الطريقة التي يعتقدون أن الحملة العسكرية الروسية في أوكرانيا ينبغي أن تستمر بها، وذلك خلال زيارته لمقر العمليات.
وفي مقطع مصور نشره الكرملين، ترأس بوتين اجتماعا حضره 12 شخصا تقريبا، وجلس على جانبيه وزير الدفاع سيرغي شويغو ورئيس هيئة الأركان العامة فاليري غيراسيموف.
من جهته، أكد مدير المخابرات المركزية الأمريكية، وليام بيرنز، أنه لا يوجد أي تهديد داخل روسيا ضد بوتين، وقال في مقابلة مع محطة «بي بي إس» الأمريكية «إن الولايات المتحدة تقدر أنه من غير المرجح أن تدخل روسيا في مفاوضات حقيقية لإنهاء الحرب».
وتابع «تنتهي معظم الصراعات بالمفاوضات، لكن هذا يتطلب جدية من جانب الروس. في هذه الحالة لا أعتقد أننا نراها»، مضيفا «تقييمنا أن الروس ليسوا جادين في هذه المرحلة بشأن مفاوضات حقيقية».
وأضاف أن وكالة المخابرات المركزية «ترى أن وتيرة القتال في أوكرانيا تتباطأ مع بداية فصل الشتاء. فالجيش الروسي يتعرض لضربات شديدة في الوقت الحالي، والجيش الأوكراني عازم على مواصلة الضغط، والبناء على النجاحات التي حققها في ساحة المعركة بالأشهر الكثيرة الماضية، لكنهم يحتاجون أيضا إلى وقت للتجديد وإعادة الإمداد».
وقال أيضا «لا يوجد شيء أقل على الإطلاق بشأن وتيرة هجمات بوتين الوحشية المتزايدة ضد المدنيين الأوكرانيين والبنية التحتية المدنية الأوكرانية».
وكانت روسيا بدأت منذ العاشر من أكتوبر الماضي تنفيذ ضربات جوية مكثفة على البنية التحتية الأوكرانية منذ انطلاق العملية العسكرية في فبراير الماضي، لا سيما محطات الطاقة، في رد على ما بدا لاستهداف جسر شبه جزيرة القرم التي ضمتها إلى أراضيها عام 2014، وعلى تراجع قواتها أيضا في بعض مناطق الجنوب الأوكراني لا سيما خيرسون، فضلا عن شمال شرقي البلاد.