الشعب الإيراني يموت.. وأمريكا بـ«وجهين»
رجوي: الولايات المتحدة تعاني الازدواجية ولا تتخطى الخطوط الحمراء لخامنئي
حملة دولية واسعة.. والمشاهير يحشدون جهدهم للإفراج عن أشهر نجمات السينما
مركز حقوق الإنسان في إيران: قوة صوت النساء ترعب قادة نظام الملالي
مصدر طبي يكذب رواية انتحار الطبيبة آيدا معالجة جرحى الاحتجاجات
رجوي: الولايات المتحدة تعاني الازدواجية ولا تتخطى الخطوط الحمراء لخامنئي
حملة دولية واسعة.. والمشاهير يحشدون جهدهم للإفراج عن أشهر نجمات السينما
مركز حقوق الإنسان في إيران: قوة صوت النساء ترعب قادة نظام الملالي
مصدر طبي يكذب رواية انتحار الطبيبة آيدا معالجة جرحى الاحتجاجات
الاثنين - 19 ديسمبر 2022
Mon - 19 Dec 2022
فيما أطلق عدد من المنظمات العالمية حملة واسعة للإفراج عن أشهر نجمات السينما الإيرانية ترانة علي دوستي، انتقدت زعيمة المقاومة الإيرانية مريم رجوي ازدواجية الولايات المتحدة الأمريكية وتعاملها بـ(وجهين) مختلفين مع قمع وموت الشعب الإيراني، ففي حين تندد بعمليات القمع والإعدامات المتتالية، لا تريد تجاوز الخطوط الحمراء للمرشد علي خامنئي.
ودعت رجوي المجتمع الدولي إلى اغتنام الفرصة التي يقدمها الشعب الإيراني لتخليص العالم من الإرهاب، وأشارت إلى أن الانتفاضة الإيرانية تقدم هدية تاريخية للمنطقة والعالم، لإحلال السلام والصداقة والتعايش السلمي، ووصفت انتفاضة الشعب الإيراني بأنها من أهم أحداث 2022، مؤكدة أنها ستؤدي إلى إسقاط الاستبداد الديني، وهو التطور الذي سيهز العالم.
وجاء في كلمة وجهتها إلى مؤتمر تضامني مع الانتفاضة الشعبية، نظمته الجاليات الإيرانية الأمريكية في واشنطن، أن العالم يعاني من الإرهاب والحرب وانعدام الأمن، بوجود الاستبداد والديكتاتورية في إيران.
جذور الانتفاضة
في سياق استعراضها التضحيات، أشارت إلى مضي 94 يوما على بدء الانتفاضة، قتل النظام خلالها أكثر من 700 من المنتفضين في الشوارع، اعتقل ما لا يقل عن 30 ألف شخص، وارتكب الأسبوع الماضي جريمة أخرى بإعدامه متظاهرين، لكن هذه الجرائم لن توقف الانتفاضة.
وأشارت إلى الجذور العميقة للانتفاضة التي تمتد لأربعة عقود من مقاومة الشعب الإيراني ضد نظام الملالي، وتمتع المنتفضون بوعي عميق ورؤية للمستقبل، وثقافة نضالية متقدمة.
وتوقفت عند 120 ألف شهيد على طريق الحرية، بينهم 30 ألف سجين سياسي قتلوا عام 1988، ومئات الآلاف من السجناء الذين تعرضوا للتعذيب، وعشرات الآلاف من النساء المناضلات للحرية، اللواتي تعرضن للسجن والتعذيب أو استشهدن في المعركة ضد النظام.
واستطردت قائلة: إنها “حركة منظمة قائمة على المبادئ، وبحدود فاصلة مع الدكتاتوريتين السابقة والحالية” وتقوم على الدفاع عن حرية الشعب وسيادته.
ازدواجية أمريكية
وجهت رجوي انتقادا لازدواجية السياسة التي تتبعها الإدارة الأمريكية في تعاملها مع نظام الملالي، مشيرة إلى محاولات الدبلوماسية الأمريكية احترام خطوط خامنئي الحمراء.
وأوضحت أنه في نهجها الإعلامي تلقي واشنطن اللوم على النظام القمعي، وتعبر عن تعاطف مع جزء من الاحتجاجات، ولا تقدم أية كلفة لمواقفها، وفي سياستها العملية تحاول التوصل إلى اتفاق مع النظام.
وأضافت، بأنه بينما يرفض خامنئي في خطابه العلني أي شكل من أشكال الاتفاق حول البرنامج النووي، يترك الباب مفتوحا سرا لتبادل الرسائل عبر الوسطاء، وذكرت أن الحكومة الأمريكية أدرجت قوات الحرس في قائمة الجماعات الإرهابية قبل سنوات، الأمر المفترض أن يفعله العالم الغربي كله الآن.
وكررت دعوتها للولايات المتحدة للاعتراف بشرعية قتال الشباب المنتفضين ضد نظام الملالي، بثورة الشعب الإيراني لإقامة جمهورية على أساس القيم الديمقراطية، وإغلاق السفارات والمؤسسات التابعة للملالي، ووقف أي نوع من المفاوضات، أو تقديم التنازلات لحكم الولي الفقيه، وأكدت أن الإيرانيين اختاروا دفع ثمن الحرية بدمائهم، عسى أن ينهض العالم متضامنا معهم.
حملة دولية
تواجه إيران سلسلة دعوات من مشاهير ومجموعات للدفاع عن حقوق الإنسان، للإفراج عن الممثلة والناشطة ترانة علي دوستي، أبرز شخصية أوقفت على ارتباط بالحركة الاحتجاجية التي تشهدها البلاد منذ 3 أشهر، ودعا عدد من أعضاء الطواقم الطبية، إلى تنفيذ إضراب عن العمل، احتجاجا على مقتل آيدا رستمي، الطبيبة الشابة من محافظة كلستان، ابتداء من أمس.
وأوقفت ترانه (38 عاما)، وهي من أبرز وجوه السينما الإيرانية، السبت الماضي، بسبب منشورات داعمة للاحتجاجات تندد خصوصا بإعدام متظاهرين، أو تظهر فيها وهي تخلع غطاء الرأس، فيما تتزايد الاحتجاجات في إيران منذ مقتل الشابة الكردية مهسا أميني (22 عاما)، في 16 سبتمبر الماضي، قتل في هذه الاحتجاجات مئات الأشخاص وأوقف الآلاف، فيما أعدم شنقا رجلان على ارتباط بهذا الحراك.
وأوقف فنانون إيرانيون عدة أيضا، وذكرت «وكالة تسنيم للأنباء» أن مكتب المدعي العام في إوين في طهران استدعى أمير مقاره مغني فرقة ما كان بند لموسيقى البوب لتقديم توضيحات.
ملاحقة المشاهير
عانت شخصيات عدة في الأوساط السينمائية من مضايقات، أو أوقفت من جانب السلطات، كالمخرجين محمد رسولوف وجعفر بناهي، اللذين لا يزالان قيد الاعتقال، كما احتج عدد من الرياضيين والروابط الرياضية الدولية على احتمال إعدام أمير نصر آزاداني، اللاعب السابق في فريق تراكتور لكرة القدم.
ونشرت الرابطة الدولية للاعبي كرة القدم المحترفين تغريدة، أعربت فيها عن قلقها من احتمال إعدام اللاعب، وطالبت برفع العقوبة عنه.
في المقابل، نفى رئيس قضاة إيران أسد الله جعفري إصدار حكم الإعدام لنصر آزاداني، ولكنه قال في الوقت نفسه إنه متهم بـ«البغي»، وهي تهمة قد تؤدي به إلى الإعدام.
وكانت دائرة العدل في أصفهان أعلنت أن هذا اللاعب هو المتهم الخامس من بين 9 متهمين في قضية مقتل 3 عناصر تابعين للنظام خلال قمع الاحتجاجات في هذه المدينة، يوم 16نوفمبر الماضي.
استيقظ يا جو
نفى مصدر طبي سيناريو انتحار آيدا رستمي، الطبيبة التي كانت تعالج جرحى الاحتجاجات، مشيرا إلى أن الأدلة تؤكد أن النظام هو من قتلها، وفق ما نقلت «إيران إنترناشيونال».
وتتناقض روايات طهران حول وفاة آيدا، ففي حين تفيد بأن الوفاة حدثت جراء اصطدامها بجسم صلب، تعود وتشير إلى سقوطها من مكان مرتفع، وأعلنت «وكالة ميزان»، اعتقال مشتبه به في جريمة قتل آيدا.
ومنذ بداية الاحتجاجات في 16 سبتمبر، كانت آيدا تقدم الإسعافات والمساعدات الطبية للمتظاهرين الجرحى خارج المستشفى، وبعد ظهر 12 ديسمبر، اتصلت رستمي بوالدتها بعد انتهاء مناوبتها، قبل أن تختفي تماما.
وبعد يوم، أبلغ مركز الشرطة، الأسرة بأن آيدا تعرضت لحادث وتوفيت، لكن عندما ذهبت عائلة رستمي لاستلام جثتها، وجدت أن إحدى عينيها قد تم تجفيفها وخياطتها، وأن وجهها محطم، ويدها مكسورة، وجاء في شهادة الطب الشرعي أن سبب وفاتها هو «الاصطدام بجسم صلب».
وفي واشنطن، قام نشطاء بتنظيم مسيرة أمام البيت الأبيض، وهتفوا مخاطبين الرئيس الأميركي: «جو استيقظ، لا تتفق مع نظام الملالي».
رعب الملالي
ناشدت غولشيفته فراهاني (زميلة ترانة) السلطات بإطلاق سراح الممثلة الإيرانية الأشهر، ونشرت صورتها على انستغرام، وكتبت تحتها: «حرروا ترانة علي دوستي، التقطت هذه الصورة في يوليو 2008 قبيل مغادرتي إيران نهائيا».
وكتب كامرون بايلي مدير مهرجان تورنتو للفيلم في كندا، «ترانة علي دوستي هي من أكثر الممثلات الموهوبات والمعروفات في إيران. أمل أن يفرج عنها قريبا لتستمر في تجسيد قوة السينما الإيرانية».
وأشارت السلطات القضائية إلى توقيف «مشاهير»، إثر «تعليقات لا أساس لها حول الأحداث الأخيرة، ونشر مواد مستفزة تدعم أعمال الشغب في الشارع».
والشهر الماضي، أوقفت الممثلتان عنغامه قاضياني وكتايون رياحي، بعدما أعربتا عن تضامنهما مع الحركة الاحتجاجية، وخلعتا علنا حجابهما. وأفرج عنهما بكفالة بعد ذلك.
ورأى مركز حقوق الإنسان في إيران ومقره في نيويورك، أن «النساء يوقفن ويسجن في إيران، لرفضهن وضع غطاء الرأس، بينهن ممثلات شهيرات مثل ترانة علي دوستي، قوة صوت النساء ترعب قادة إيران».
تطورات إيرانية:
ودعت رجوي المجتمع الدولي إلى اغتنام الفرصة التي يقدمها الشعب الإيراني لتخليص العالم من الإرهاب، وأشارت إلى أن الانتفاضة الإيرانية تقدم هدية تاريخية للمنطقة والعالم، لإحلال السلام والصداقة والتعايش السلمي، ووصفت انتفاضة الشعب الإيراني بأنها من أهم أحداث 2022، مؤكدة أنها ستؤدي إلى إسقاط الاستبداد الديني، وهو التطور الذي سيهز العالم.
وجاء في كلمة وجهتها إلى مؤتمر تضامني مع الانتفاضة الشعبية، نظمته الجاليات الإيرانية الأمريكية في واشنطن، أن العالم يعاني من الإرهاب والحرب وانعدام الأمن، بوجود الاستبداد والديكتاتورية في إيران.
جذور الانتفاضة
في سياق استعراضها التضحيات، أشارت إلى مضي 94 يوما على بدء الانتفاضة، قتل النظام خلالها أكثر من 700 من المنتفضين في الشوارع، اعتقل ما لا يقل عن 30 ألف شخص، وارتكب الأسبوع الماضي جريمة أخرى بإعدامه متظاهرين، لكن هذه الجرائم لن توقف الانتفاضة.
وأشارت إلى الجذور العميقة للانتفاضة التي تمتد لأربعة عقود من مقاومة الشعب الإيراني ضد نظام الملالي، وتمتع المنتفضون بوعي عميق ورؤية للمستقبل، وثقافة نضالية متقدمة.
وتوقفت عند 120 ألف شهيد على طريق الحرية، بينهم 30 ألف سجين سياسي قتلوا عام 1988، ومئات الآلاف من السجناء الذين تعرضوا للتعذيب، وعشرات الآلاف من النساء المناضلات للحرية، اللواتي تعرضن للسجن والتعذيب أو استشهدن في المعركة ضد النظام.
واستطردت قائلة: إنها “حركة منظمة قائمة على المبادئ، وبحدود فاصلة مع الدكتاتوريتين السابقة والحالية” وتقوم على الدفاع عن حرية الشعب وسيادته.
ازدواجية أمريكية
وجهت رجوي انتقادا لازدواجية السياسة التي تتبعها الإدارة الأمريكية في تعاملها مع نظام الملالي، مشيرة إلى محاولات الدبلوماسية الأمريكية احترام خطوط خامنئي الحمراء.
وأوضحت أنه في نهجها الإعلامي تلقي واشنطن اللوم على النظام القمعي، وتعبر عن تعاطف مع جزء من الاحتجاجات، ولا تقدم أية كلفة لمواقفها، وفي سياستها العملية تحاول التوصل إلى اتفاق مع النظام.
وأضافت، بأنه بينما يرفض خامنئي في خطابه العلني أي شكل من أشكال الاتفاق حول البرنامج النووي، يترك الباب مفتوحا سرا لتبادل الرسائل عبر الوسطاء، وذكرت أن الحكومة الأمريكية أدرجت قوات الحرس في قائمة الجماعات الإرهابية قبل سنوات، الأمر المفترض أن يفعله العالم الغربي كله الآن.
وكررت دعوتها للولايات المتحدة للاعتراف بشرعية قتال الشباب المنتفضين ضد نظام الملالي، بثورة الشعب الإيراني لإقامة جمهورية على أساس القيم الديمقراطية، وإغلاق السفارات والمؤسسات التابعة للملالي، ووقف أي نوع من المفاوضات، أو تقديم التنازلات لحكم الولي الفقيه، وأكدت أن الإيرانيين اختاروا دفع ثمن الحرية بدمائهم، عسى أن ينهض العالم متضامنا معهم.
حملة دولية
تواجه إيران سلسلة دعوات من مشاهير ومجموعات للدفاع عن حقوق الإنسان، للإفراج عن الممثلة والناشطة ترانة علي دوستي، أبرز شخصية أوقفت على ارتباط بالحركة الاحتجاجية التي تشهدها البلاد منذ 3 أشهر، ودعا عدد من أعضاء الطواقم الطبية، إلى تنفيذ إضراب عن العمل، احتجاجا على مقتل آيدا رستمي، الطبيبة الشابة من محافظة كلستان، ابتداء من أمس.
وأوقفت ترانه (38 عاما)، وهي من أبرز وجوه السينما الإيرانية، السبت الماضي، بسبب منشورات داعمة للاحتجاجات تندد خصوصا بإعدام متظاهرين، أو تظهر فيها وهي تخلع غطاء الرأس، فيما تتزايد الاحتجاجات في إيران منذ مقتل الشابة الكردية مهسا أميني (22 عاما)، في 16 سبتمبر الماضي، قتل في هذه الاحتجاجات مئات الأشخاص وأوقف الآلاف، فيما أعدم شنقا رجلان على ارتباط بهذا الحراك.
وأوقف فنانون إيرانيون عدة أيضا، وذكرت «وكالة تسنيم للأنباء» أن مكتب المدعي العام في إوين في طهران استدعى أمير مقاره مغني فرقة ما كان بند لموسيقى البوب لتقديم توضيحات.
ملاحقة المشاهير
عانت شخصيات عدة في الأوساط السينمائية من مضايقات، أو أوقفت من جانب السلطات، كالمخرجين محمد رسولوف وجعفر بناهي، اللذين لا يزالان قيد الاعتقال، كما احتج عدد من الرياضيين والروابط الرياضية الدولية على احتمال إعدام أمير نصر آزاداني، اللاعب السابق في فريق تراكتور لكرة القدم.
ونشرت الرابطة الدولية للاعبي كرة القدم المحترفين تغريدة، أعربت فيها عن قلقها من احتمال إعدام اللاعب، وطالبت برفع العقوبة عنه.
في المقابل، نفى رئيس قضاة إيران أسد الله جعفري إصدار حكم الإعدام لنصر آزاداني، ولكنه قال في الوقت نفسه إنه متهم بـ«البغي»، وهي تهمة قد تؤدي به إلى الإعدام.
وكانت دائرة العدل في أصفهان أعلنت أن هذا اللاعب هو المتهم الخامس من بين 9 متهمين في قضية مقتل 3 عناصر تابعين للنظام خلال قمع الاحتجاجات في هذه المدينة، يوم 16نوفمبر الماضي.
استيقظ يا جو
نفى مصدر طبي سيناريو انتحار آيدا رستمي، الطبيبة التي كانت تعالج جرحى الاحتجاجات، مشيرا إلى أن الأدلة تؤكد أن النظام هو من قتلها، وفق ما نقلت «إيران إنترناشيونال».
وتتناقض روايات طهران حول وفاة آيدا، ففي حين تفيد بأن الوفاة حدثت جراء اصطدامها بجسم صلب، تعود وتشير إلى سقوطها من مكان مرتفع، وأعلنت «وكالة ميزان»، اعتقال مشتبه به في جريمة قتل آيدا.
ومنذ بداية الاحتجاجات في 16 سبتمبر، كانت آيدا تقدم الإسعافات والمساعدات الطبية للمتظاهرين الجرحى خارج المستشفى، وبعد ظهر 12 ديسمبر، اتصلت رستمي بوالدتها بعد انتهاء مناوبتها، قبل أن تختفي تماما.
وبعد يوم، أبلغ مركز الشرطة، الأسرة بأن آيدا تعرضت لحادث وتوفيت، لكن عندما ذهبت عائلة رستمي لاستلام جثتها، وجدت أن إحدى عينيها قد تم تجفيفها وخياطتها، وأن وجهها محطم، ويدها مكسورة، وجاء في شهادة الطب الشرعي أن سبب وفاتها هو «الاصطدام بجسم صلب».
وفي واشنطن، قام نشطاء بتنظيم مسيرة أمام البيت الأبيض، وهتفوا مخاطبين الرئيس الأميركي: «جو استيقظ، لا تتفق مع نظام الملالي».
رعب الملالي
ناشدت غولشيفته فراهاني (زميلة ترانة) السلطات بإطلاق سراح الممثلة الإيرانية الأشهر، ونشرت صورتها على انستغرام، وكتبت تحتها: «حرروا ترانة علي دوستي، التقطت هذه الصورة في يوليو 2008 قبيل مغادرتي إيران نهائيا».
وكتب كامرون بايلي مدير مهرجان تورنتو للفيلم في كندا، «ترانة علي دوستي هي من أكثر الممثلات الموهوبات والمعروفات في إيران. أمل أن يفرج عنها قريبا لتستمر في تجسيد قوة السينما الإيرانية».
وأشارت السلطات القضائية إلى توقيف «مشاهير»، إثر «تعليقات لا أساس لها حول الأحداث الأخيرة، ونشر مواد مستفزة تدعم أعمال الشغب في الشارع».
والشهر الماضي، أوقفت الممثلتان عنغامه قاضياني وكتايون رياحي، بعدما أعربتا عن تضامنهما مع الحركة الاحتجاجية، وخلعتا علنا حجابهما. وأفرج عنهما بكفالة بعد ذلك.
ورأى مركز حقوق الإنسان في إيران ومقره في نيويورك، أن «النساء يوقفن ويسجن في إيران، لرفضهن وضع غطاء الرأس، بينهن ممثلات شهيرات مثل ترانة علي دوستي، قوة صوت النساء ترعب قادة إيران».
تطورات إيرانية:
- قتل 4 من عناصر الأمن الإيراني في هجوم جنوب شرق البلاد
- أعلنت جامعة مدينة قم للعلوم الطبية إصابة 4 رجال دين بأجسام حادة نتيجة إطلاق نار عليهم
- قالت إحدى المحتجزات في سجن إيفين إن السلطات اخترقت حساباتها لتوريطها في جرائم بعينها
- وفاة أحد معتقلي الاحتجاجات في إيران متأثرا بعمليات التعذيب داخل السجن