أشهر نجمات إيران تنضم إلى ضحايا نظام الملالي
ترانة علي دوستي جلبت لطهران الأوسكار .. فكرموها بالاعتقال والقمع
طهران لا تعبأ بكل الأصوات العالمية وتستعد لإعدام متظاهرين جدد
سعيد إقبال من السجن: لا تخلوا شوارع طهران حتى يوقفوا الإعدامات
نساء يدعون إلى إضراب مفتوح.. وجامعيون يطالبون بإلغاء الدليل السلوكي
ترانة علي دوستي جلبت لطهران الأوسكار .. فكرموها بالاعتقال والقمع
طهران لا تعبأ بكل الأصوات العالمية وتستعد لإعدام متظاهرين جدد
سعيد إقبال من السجن: لا تخلوا شوارع طهران حتى يوقفوا الإعدامات
نساء يدعون إلى إضراب مفتوح.. وجامعيون يطالبون بإلغاء الدليل السلوكي
الأحد - 18 ديسمبر 2022
Sun - 18 Dec 2022
انتفض عدد من المشاهير والنجوم في إيران، لتحرير الممثلة السينمائية والناشطة الاجتماعية ترانة علي دوستي، بعدما ألقى نظام الملالي القبض عليها قبل يومين، على خلفية دعمها المتظاهرين الرافضين للقمع والظلم.
ودشن نجوم وناشطون حملات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يناشدون فيها بالضغط على نظام المرشد على خامنئي ومرتزقة نظام الملالي، للإفراج عن الممثلة التي تعد واحدة من أبرز الشخصيات التي أوقفت بسبب الاحتجاجات التي اندلعت قبل 3 أشهر بعد مقتل الكردية مهسا أميني.
وانضمت ترانة علي دوستي (38 عاما) إلى ضحايا الملالي، بسبب منشورات داعمة للاحتجاجات، تندد خصوصا بإعدام متظاهرين، أو تظهر فيها وهي بدون غطاء رأس، لتنضم إلى عدد كبير من المشاهير الذين ألقي القبض عليهم، وأودعوا خلف القضبان.
شهرة عالمية
أوقفت شخصيات إيرانية عدة، بينهم ممثلون، لكن ترانة علي دوستي تتمتع بشهرة عالمية، لمشاركتها في أفلام للمخرج أصغر فرهادي، نالت جوائز عالمية منها «البائع» الذي حاز أوسكار أفضل فيلم أجنبي.
ونالت شهرتها كذلك عن أدوار لها في أفلام مثل «ذا سيلزمان» وأول أباوت إيلي، للمخرج الحائز على جائزة أوسكار مرتين أصغر فرهادي، وظهرت في العرض الأول العام الجاري في أحدث أفلامها «ليلاز براذرز» في مهرجان كان السينمائي، ومع ذلك حظرت وزارة الثقافة الإيرانية عرض الفيلم في دور السينما الإيرانية.
وتخوض ترانة غمار التمثيل منذ سن المراهقة، وشاركت في فيلم «إخوة ليلى» للمخرج سعيد روستايي، الذي عرض في مهرجان كان هذه السنة.
ممثلة شجاعة
كتبت زميلتها الإيرانية غولشيفته فراهاني، التي بدأت مسيرتها في إيران قبل أن تغادرها عبر إنستقرام: «ممثلة إيران الشجاعة اعتقلت».
وأضافت تحت صورة لها مع علي دوستي أرفقتها بوسم «حرروا ترانة علي دوستي»، التقطت هذه الصورة في يوليو 2008 قبيل مغادرتي إيران نهائيا».
وكتب كامرون بايلي مدير مهرجان تورنتو للفيلم في كندا «ترانة علي دوستي هي من أكثر الممثلات الموهوبات والمعروفات في إيران، آمل أن يفرج عنها قريبا لتستمر في تجسيد قوة السينما الإيرانية».
وتعد ترانة واحدة من الممثلات الأعلى أجرا، والأكثر شهرة على المستوى الدولي في إيران، ونشرت صورة لنفسها بدون حجاب على صفحتها على انستقرام، في عرض عام للتضامن مع المتظاهرين، وهو ما وضع حياتها المهنية على المحك، وحظيت الممثلة بالإشادة على المستويين المحلي والخارجي لشجاعتها.
دفع الثمن
نددت الممثلة العالمية يوم 8 ديسمبر الجاري بإعدام السلطات لمحسن شكاري شنقا، بعد إدانته بتهمة «الحرابة»، وكتبت على انستقرام حيث يتابعها أكثر من 8 ملايين شخص: «أي منظمة دولية تشاهد حمام الدم هذا بدون التحرك، تمثل وصمة عار على الإنسانية»، وأصبحت صفحتها غير متاحة أمس، بعدما تدخلوا لمحوها.
وفي نوفمبر الماضي، وعدت بالبقاء في بلدها ودفع الثمن اللازم للدفاع عن حقوقها، والتوقف عن العمل لمساندة عائلات القتلى او المعتقلين خلال التظاهرات.
ورأى مركز حقوق الإنسان في إيران ومقره في نيويورك أن «النساء يوقفن ويسجنّ في إيران لرفضهن وضع الحجاب الإلزامي، بينهن ممثلات شهيرات مثل ترانه علي دوستي، قوة صوت النساء يرعب قادة إيران».
أخبار كاذبة
ادّعت السلطات الإيرانية أن ترانة أسهمت في «نشر معلومات كاذبة ودعم دوائر معادية للثورة»، وفقا لوكالة أنباء تسنيم الموالية للحكومة، وغالبا ما تصل هذه التهمة إلى السجن لمدد طويلة.
وأشارت السلطات القضائية الإيرانية إلى توقيف «مشاهير»، إثر «تعليقات لا أساس لها حول الأحداث الأخيرة ونشر مواد مستفزة تدعم أعمال الشغب في الشارع»، وذكر موقع «ميزان أونلاين»، التابع للسلطة القضائية، أن الممثلة أوقفت «لعجزها عن تقديم وثائق تدعم بعضا من ادعاءاتها».
والشهر الماضي أوقفت الممثلتان عنغامه قاضياني، وكتايون رياحي، بعدما أعربتا عن تضامنهما مع الحركة الاحتجاجية، وخلعتا علنا حجابهما، وأفرج عنهما بكفالة بعد ذلك، وحتى قبل موجة الاحتجاجات الحالية، عانت شخصيات عدة في الأوساط السينمائية من مضايقات، أو أوقفت من جانب السلطات، مثل: (المخرجان: محمد رسولوف، وجعفر بناهي)، اللذان لا يزالان قيد الاعتقال.
الغضب يتفاقم
تتواصل الاحتجاجات في إيران منذ سبتمبر الماضي، بعد مقتل الشابة الكردية مهسا أميني على يد رجال الأمن، وتأجج الغضب الشعبي في الأيام الأخيرة، بعد إعدام السلطات الإيرانية شخصين هما: مجيد رضا رهنورد بعدما أدين بقتل عنصرين من القوى الأمنية، ومحسن شكاري، بتهمة قطع الطريق ومهاجمة أحد عناصر قوات الأمن بسكين في طهران.
وتخطط السلطات الإيرانية لتنفيذ مزيد من الإعدامات، وأكدت تقارير عدة، أمس، أن احتجاجات اندلعت في سجن كرج شمال إيران، بعد أنباء عن عزم السلطات إعدام عدد من السجناء، وفقا لما ذكره موقع «إيران إنترناشونال».
وطالب الناشط والسجين السياسي سعيد إقبال، المواطنين الإيرانيين بعدم إخلاء الشوارع لوقف إعدام المتظاهرين في إيران، وذلك في ملف صوتي بث من سجن رجائي شهر في كرج.
إسقاط النظام
ارتفعت الأصوات المطالبة بإسقاط النظام الإيراني، مواصلةً الاحتجاجات في كل المدن، وتداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد من مختلف المدن لمحتجين هتفوا : «الموت لخامنئي»، والموت للديكتاتور. ودعا عدد كبير من المحتجين إلى توسيع التظاهرات لتشمل كل المدن، خلال الأيام الـ3 المقبلة، ووضع المتظاهرون لافتة «من أجل الحرية» في حي تشيتكر بطهران، تخليدا لذكرى قتلى انتفاضة الشعب الإيراني.
وفي مقطع فيديو آخر نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، ليلة أمس، شوهد المحتجون وهم يضرمون النار في قائم مقامية بهارستان الواقعة في محافظة طهران، تخليدا لذكرى محسن شكاري، ومجيد رضا رهنورد.
إضراب مفتوح
وضعت مجموعة من النساء المتظاهرات في شاهينشهر وسط إيران، أمس، لافتة على جسر کتب علیها «لنستيقظ» و»دعوة لإضراب مفتوح في 19و20 و21 دیسمبر الجاري».
أستاذة العلوم الطبية
في المقابل، طالب 90 من أساتذة جامعة طهران للعلوم الطبية، في رسالة إلى رئيس هذه الجامعة، بإلغاء دلیل السلوك التأديبي الجديد للطلاب، وأعلنوا أن هذا الدلیل أصبح أداة لإسكات صوت الاحتجاجات الطلابية.
وتصاعدت الاحتجاجات بشكل أكبر داخل الجامعات، وفي غالب مدن ومحافظات إيران، وتشير منظمة مجاهدي خلق أن شهداء الانتفاضة تجاوزا 700 شخص، بينهم 65 طفلا، وما يزيد على 70 امرأة، مع إصابة ما يزيد على 11 ألفا، واعتقال 32 ألف شخص منذ بداية الاحتجاجات.
ترانة علي دوستي.. من تكون؟
ودشن نجوم وناشطون حملات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يناشدون فيها بالضغط على نظام المرشد على خامنئي ومرتزقة نظام الملالي، للإفراج عن الممثلة التي تعد واحدة من أبرز الشخصيات التي أوقفت بسبب الاحتجاجات التي اندلعت قبل 3 أشهر بعد مقتل الكردية مهسا أميني.
وانضمت ترانة علي دوستي (38 عاما) إلى ضحايا الملالي، بسبب منشورات داعمة للاحتجاجات، تندد خصوصا بإعدام متظاهرين، أو تظهر فيها وهي بدون غطاء رأس، لتنضم إلى عدد كبير من المشاهير الذين ألقي القبض عليهم، وأودعوا خلف القضبان.
شهرة عالمية
أوقفت شخصيات إيرانية عدة، بينهم ممثلون، لكن ترانة علي دوستي تتمتع بشهرة عالمية، لمشاركتها في أفلام للمخرج أصغر فرهادي، نالت جوائز عالمية منها «البائع» الذي حاز أوسكار أفضل فيلم أجنبي.
ونالت شهرتها كذلك عن أدوار لها في أفلام مثل «ذا سيلزمان» وأول أباوت إيلي، للمخرج الحائز على جائزة أوسكار مرتين أصغر فرهادي، وظهرت في العرض الأول العام الجاري في أحدث أفلامها «ليلاز براذرز» في مهرجان كان السينمائي، ومع ذلك حظرت وزارة الثقافة الإيرانية عرض الفيلم في دور السينما الإيرانية.
وتخوض ترانة غمار التمثيل منذ سن المراهقة، وشاركت في فيلم «إخوة ليلى» للمخرج سعيد روستايي، الذي عرض في مهرجان كان هذه السنة.
ممثلة شجاعة
كتبت زميلتها الإيرانية غولشيفته فراهاني، التي بدأت مسيرتها في إيران قبل أن تغادرها عبر إنستقرام: «ممثلة إيران الشجاعة اعتقلت».
وأضافت تحت صورة لها مع علي دوستي أرفقتها بوسم «حرروا ترانة علي دوستي»، التقطت هذه الصورة في يوليو 2008 قبيل مغادرتي إيران نهائيا».
وكتب كامرون بايلي مدير مهرجان تورنتو للفيلم في كندا «ترانة علي دوستي هي من أكثر الممثلات الموهوبات والمعروفات في إيران، آمل أن يفرج عنها قريبا لتستمر في تجسيد قوة السينما الإيرانية».
وتعد ترانة واحدة من الممثلات الأعلى أجرا، والأكثر شهرة على المستوى الدولي في إيران، ونشرت صورة لنفسها بدون حجاب على صفحتها على انستقرام، في عرض عام للتضامن مع المتظاهرين، وهو ما وضع حياتها المهنية على المحك، وحظيت الممثلة بالإشادة على المستويين المحلي والخارجي لشجاعتها.
دفع الثمن
نددت الممثلة العالمية يوم 8 ديسمبر الجاري بإعدام السلطات لمحسن شكاري شنقا، بعد إدانته بتهمة «الحرابة»، وكتبت على انستقرام حيث يتابعها أكثر من 8 ملايين شخص: «أي منظمة دولية تشاهد حمام الدم هذا بدون التحرك، تمثل وصمة عار على الإنسانية»، وأصبحت صفحتها غير متاحة أمس، بعدما تدخلوا لمحوها.
وفي نوفمبر الماضي، وعدت بالبقاء في بلدها ودفع الثمن اللازم للدفاع عن حقوقها، والتوقف عن العمل لمساندة عائلات القتلى او المعتقلين خلال التظاهرات.
ورأى مركز حقوق الإنسان في إيران ومقره في نيويورك أن «النساء يوقفن ويسجنّ في إيران لرفضهن وضع الحجاب الإلزامي، بينهن ممثلات شهيرات مثل ترانه علي دوستي، قوة صوت النساء يرعب قادة إيران».
أخبار كاذبة
ادّعت السلطات الإيرانية أن ترانة أسهمت في «نشر معلومات كاذبة ودعم دوائر معادية للثورة»، وفقا لوكالة أنباء تسنيم الموالية للحكومة، وغالبا ما تصل هذه التهمة إلى السجن لمدد طويلة.
وأشارت السلطات القضائية الإيرانية إلى توقيف «مشاهير»، إثر «تعليقات لا أساس لها حول الأحداث الأخيرة ونشر مواد مستفزة تدعم أعمال الشغب في الشارع»، وذكر موقع «ميزان أونلاين»، التابع للسلطة القضائية، أن الممثلة أوقفت «لعجزها عن تقديم وثائق تدعم بعضا من ادعاءاتها».
والشهر الماضي أوقفت الممثلتان عنغامه قاضياني، وكتايون رياحي، بعدما أعربتا عن تضامنهما مع الحركة الاحتجاجية، وخلعتا علنا حجابهما، وأفرج عنهما بكفالة بعد ذلك، وحتى قبل موجة الاحتجاجات الحالية، عانت شخصيات عدة في الأوساط السينمائية من مضايقات، أو أوقفت من جانب السلطات، مثل: (المخرجان: محمد رسولوف، وجعفر بناهي)، اللذان لا يزالان قيد الاعتقال.
الغضب يتفاقم
تتواصل الاحتجاجات في إيران منذ سبتمبر الماضي، بعد مقتل الشابة الكردية مهسا أميني على يد رجال الأمن، وتأجج الغضب الشعبي في الأيام الأخيرة، بعد إعدام السلطات الإيرانية شخصين هما: مجيد رضا رهنورد بعدما أدين بقتل عنصرين من القوى الأمنية، ومحسن شكاري، بتهمة قطع الطريق ومهاجمة أحد عناصر قوات الأمن بسكين في طهران.
وتخطط السلطات الإيرانية لتنفيذ مزيد من الإعدامات، وأكدت تقارير عدة، أمس، أن احتجاجات اندلعت في سجن كرج شمال إيران، بعد أنباء عن عزم السلطات إعدام عدد من السجناء، وفقا لما ذكره موقع «إيران إنترناشونال».
وطالب الناشط والسجين السياسي سعيد إقبال، المواطنين الإيرانيين بعدم إخلاء الشوارع لوقف إعدام المتظاهرين في إيران، وذلك في ملف صوتي بث من سجن رجائي شهر في كرج.
إسقاط النظام
ارتفعت الأصوات المطالبة بإسقاط النظام الإيراني، مواصلةً الاحتجاجات في كل المدن، وتداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد من مختلف المدن لمحتجين هتفوا : «الموت لخامنئي»، والموت للديكتاتور. ودعا عدد كبير من المحتجين إلى توسيع التظاهرات لتشمل كل المدن، خلال الأيام الـ3 المقبلة، ووضع المتظاهرون لافتة «من أجل الحرية» في حي تشيتكر بطهران، تخليدا لذكرى قتلى انتفاضة الشعب الإيراني.
وفي مقطع فيديو آخر نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، ليلة أمس، شوهد المحتجون وهم يضرمون النار في قائم مقامية بهارستان الواقعة في محافظة طهران، تخليدا لذكرى محسن شكاري، ومجيد رضا رهنورد.
إضراب مفتوح
وضعت مجموعة من النساء المتظاهرات في شاهينشهر وسط إيران، أمس، لافتة على جسر کتب علیها «لنستيقظ» و»دعوة لإضراب مفتوح في 19و20 و21 دیسمبر الجاري».
أستاذة العلوم الطبية
في المقابل، طالب 90 من أساتذة جامعة طهران للعلوم الطبية، في رسالة إلى رئيس هذه الجامعة، بإلغاء دلیل السلوك التأديبي الجديد للطلاب، وأعلنوا أن هذا الدلیل أصبح أداة لإسكات صوت الاحتجاجات الطلابية.
وتصاعدت الاحتجاجات بشكل أكبر داخل الجامعات، وفي غالب مدن ومحافظات إيران، وتشير منظمة مجاهدي خلق أن شهداء الانتفاضة تجاوزا 700 شخص، بينهم 65 طفلا، وما يزيد على 70 امرأة، مع إصابة ما يزيد على 11 ألفا، واعتقال 32 ألف شخص منذ بداية الاحتجاجات.
ترانة علي دوستي.. من تكون؟
- مواليد 12 يناير 1984
- مواليد العاصمة طهران
- عملت مترجمة قبل أن تصبح ممثلة سينمائية
- حصلت على جائزة العنقاء البلورية لأفضل ممثلة في مهرجان فجر السينمائي
- زادت شهرتها عربيا بعد دورها في فيلم عن إيلي من إخراج أصغر فرهادي
- لها مواقف سياسية وإنسانية وتعد من أبرز الناشطات اجتماعيا
- متزوجة من 2011 وزوجها اسمه علي منصور
- لها ابنة واحدة اسمها هانا منصور