تنافس مثير بين 122 امرأة في غياب الإخوان بتونس
السبت - 17 ديسمبر 2022
Sat - 17 Dec 2022
في غياب كامل لجماعة الإخوان المصنفة على قوائم الإرهاب، تنتظر 122 امرأة تخوض الانتخابات البرلمانية في تونس أخبارا سعيدة، مع إعلان بشائر نتائج الانتخابات اليوم، ضمن 1055 مرشحا يخوضون غمار المنافسة.
وشهدت تونس، أمس، انتخابات تشريعية بغياب المشاركة الإخوانية للمرة الأولى، منذ 2011، وعدم تمتع المرشحين بالحصانة، حيث يأمل التوانسة أن ينهي النظام الجديد للانتخابات عقدا من الفساد السياسي والمالي والفوضى الأمنية، إذ تأتي كآخر مرحلة من خارطة الطريق «التصحيحية» التي أعلنها الرئيس قيس سعيد في يوليو 2021.
واستقبلت مراكز الاقتراع في الداخل الناخبين بداية من الساعة الثامنة صباحا حتى السادسة مساء أمس، وامتد التصويت استثنائيا إلى الثامنة مساء في مراكز جربة ميدون، جربة حومة السوق، جربة أجيم جرجيس، بطلب من يهود جربة، لتزامن الاقتراع مع اليوم الديني الأسبوعي، وتعلن النتائج الأولية بين 18 و20 ديسمبر، أما النهائية فستصدر 19 يناير بعد البت في الطعون، في حال اضطرت الهيئة لمرحلة ثانية، إذا لم يحصل مرشحون على غالبية الأصوات، ستعقد المرحلة الثانية وتعلن نتائجها في 3 مارس.
ووفقا لموقع «سكاي نيوز عربية»، لن يتمتع النواب الجدد بالحصانة بعد أن ألغى قانون الانتخابات الجديد الحصانة القانونية، ومنح المواطن حق سحب الثقة من النائب حال تقاعسه عن مهامه.
وضمن بعثات المراقبة الإقليمية والدولية، بدأت بعثة جامعة الدول العربية لملاحظة الانتخابات برئاسة السفير خليل إبراهيم الذوادي، مهمتها الخميس الماضي بعقد لقاء مع فاروق بوعسكر، رئيس هيئة الانتخابات، ووفق تصريح لبوعسكر فإن الهيئة حريصة على إجراء انتخابات حرة وتعددية وديمقراطية، وأنه تم اعتماد أكثر من 5000 مراقب محلي ودولي.
وتوقع المحلل السياسي التونسي بسام حمدي، أن تكون هذه الانتخابات هي كلمة النهاية للفوضى السياسية التي عانتها تونس نتيجة 10 سنوات من حكم حركة النهضة الإخوانية.
ورغم إعلان حركة النهضة الإخوانية مقاطعة الانتخابات، فإن المحلل التونسي يتوقع أنها ستحاول التقرب من الفائزين، وربما تحاول شراء ذمم البعض للنفاذ إلى البرلمان وضمان تمثيل سياسي لها».
انتخابات تونس
وشهدت تونس، أمس، انتخابات تشريعية بغياب المشاركة الإخوانية للمرة الأولى، منذ 2011، وعدم تمتع المرشحين بالحصانة، حيث يأمل التوانسة أن ينهي النظام الجديد للانتخابات عقدا من الفساد السياسي والمالي والفوضى الأمنية، إذ تأتي كآخر مرحلة من خارطة الطريق «التصحيحية» التي أعلنها الرئيس قيس سعيد في يوليو 2021.
واستقبلت مراكز الاقتراع في الداخل الناخبين بداية من الساعة الثامنة صباحا حتى السادسة مساء أمس، وامتد التصويت استثنائيا إلى الثامنة مساء في مراكز جربة ميدون، جربة حومة السوق، جربة أجيم جرجيس، بطلب من يهود جربة، لتزامن الاقتراع مع اليوم الديني الأسبوعي، وتعلن النتائج الأولية بين 18 و20 ديسمبر، أما النهائية فستصدر 19 يناير بعد البت في الطعون، في حال اضطرت الهيئة لمرحلة ثانية، إذا لم يحصل مرشحون على غالبية الأصوات، ستعقد المرحلة الثانية وتعلن نتائجها في 3 مارس.
ووفقا لموقع «سكاي نيوز عربية»، لن يتمتع النواب الجدد بالحصانة بعد أن ألغى قانون الانتخابات الجديد الحصانة القانونية، ومنح المواطن حق سحب الثقة من النائب حال تقاعسه عن مهامه.
وضمن بعثات المراقبة الإقليمية والدولية، بدأت بعثة جامعة الدول العربية لملاحظة الانتخابات برئاسة السفير خليل إبراهيم الذوادي، مهمتها الخميس الماضي بعقد لقاء مع فاروق بوعسكر، رئيس هيئة الانتخابات، ووفق تصريح لبوعسكر فإن الهيئة حريصة على إجراء انتخابات حرة وتعددية وديمقراطية، وأنه تم اعتماد أكثر من 5000 مراقب محلي ودولي.
وتوقع المحلل السياسي التونسي بسام حمدي، أن تكون هذه الانتخابات هي كلمة النهاية للفوضى السياسية التي عانتها تونس نتيجة 10 سنوات من حكم حركة النهضة الإخوانية.
ورغم إعلان حركة النهضة الإخوانية مقاطعة الانتخابات، فإن المحلل التونسي يتوقع أنها ستحاول التقرب من الفائزين، وربما تحاول شراء ذمم البعض للنفاذ إلى البرلمان وضمان تمثيل سياسي لها».
انتخابات تونس
- 1055 مرشحا
- 122 امرأة
- 151 دائرة
- 9 ملايين ناخب
