لهيب الغضب الشعبي يحرق نظام الملالي
اعتقال 70 صحفيا.. وموجة قمع واسعة تشمل القبض على 107 مدنيينكليفرلي: بريطانيا لن تتسامح مع إعدامات إيران لمواطنيها بالقتل
اعتقال 70 صحفيا.. وموجة قمع واسعة تشمل القبض على 107 مدنيينكليفرلي: بريطانيا لن تتسامح مع إعدامات إيران لمواطنيها بالقتل
الأربعاء - 14 ديسمبر 2022
Wed - 14 Dec 2022
فيما اشتعل لهيب الانتفاضة الشعبية الإيرانية في جميع مدن وأنحاء إيران، وباتت تهدد بحرق نظام الملالي، كشفت لجنة متابعة أوضاع الصحفيين المعتقلين التابعة لنقابة الصحفيين الإيرانية، قائمة نهائية عن أوضاع 35 صحفيا اعتقلوا في احتجاجات إيران، ولا يزالون رهن الاحتجاز.
وقالت، إن إيران اعتقلت منذ بداية الانتفاضة الشعبية للإيرانيين، حوالي 70 صحفيا، تم الإفراج عن نصفهم تقريبا بكفالة، وأعلنت اللجنة أنه إضافة إلى هذه الاعتقالات، فقد تم استدعاء كثير من الصحفيين أيضا.
ومنذ مقتل الشابة الكردية مهسا أميني، البالغة من العمر 22 عاما، في 16 سبتمبر الماضي، لم تهدأ التظاهرات في البلاد، وتحول الغضب إلى ما يشبه الانتفاضة من الإيرانيين الغاضبين، من جميع طبقات المجتمع، ما شكل أحد أكثر التحديات جرأة للزعماء، ورجال الدين الذين يحكمون البلاد، منذ ثورة 1979 التي صعدت بهم إلى السلطة.
موجة اعتقالات
أفاد تلفزيون قناة العالم الإيرانية، أمس بأن الأمن الإيراني أعلن إلقاء القبض على 107 من المشاركين في الاحتجاجات الأخيرة بالبلاد، وسط تأكيدات من منظمة مجاهدي خلق أن عدد المعتقلين تجاوز 32 ألف شخص، وأن القتلى تخطوا 700 شخص.
وتأتي حملة الاعتقالات في إيران، بعد ساعات من تنفيذ السلطات الإيرانية ثاني عملية إعدام، على ارتباط بحركة الاحتجاجات المتواصلة في البلاد منذ حوالي 3 أشهر، وبعد إعدام مجيد رضا رهنورد شنقا على الملأ في مدينة مشهد، بمزاعم قتله اثنين من رجال الأمن، في تنفيذ سريع لأحكام الإعدام الصادرة بحق المعتقلين في المظاهرات التي تأمل طهران إخمادها.
وأعدمت إيران، محسن شكاري (23 عاما) الذي دِين بالاعتداء على عنصر من قوات الأمن. ووصفت منظمات حقوقية إجراءات محاكمته بـ«الصورية».
وحذرت منظمات حقوقية، من أن كثيرا من الإيرانيين معرضون لخطر الإعدام الوشيك، بسبب التظاهرات التي تهز نظام طهران بعد رد فعل دولي شديد على أول إعدام مرتبط بالحركة الاحتجاجية.
لهيب الغضب
تمدد لهيب الغضب في إيران ليطول مدنا جديدة، قبل أن تدخل الاحتجاجات الشعبية المتواصلة في إيران شهرها الرابع، على خلفية مقتل الشابة الكردية مهسا أميني، التي أشعلت تلك الاحتجاجات ضد النظام.
مع إعدام محسن شكاري وماجد رضا، تتزايد المخاوف بشأن إمكانية تنفيذ أحكام الإعدام الأخرى الصادرة ضد المتظاهرين في إيران، وأعلنت عائلة طه زاده في مدينة أشنوية الكردية التابعة لمحافظة أذربيجان الغربية، تأكيد حكم الإعدام بحق اثنين من أبنائها هما فرهاد وفرزاد.
ويعبر نشطاء أكراد عن قلقهم من خطر إعدام فرهاد وفرزاد طه زاده، فيما تولى أحد أعضاء البرلمان الألماني الآن الضمان السياسي لهذين الشقيقين لمنع إعدامهما.
حملة دموية
أفادت مصادر إخبارية كردية بأنه في الأشهر الأخيرة، حكم على ما مجموعه 6 متظاهرين من مدينة أشنوية بالإعدام من محكمة الثورة في أورمية، وأعرب ناشطون وصحفيون، بينهم عمار قولي، عن قلقهم، نقلا عن مصادر مقربة من أسرة هذين الشقيقين، من خطورة إعدامهما، أمس، لكن منظمة حقوق الإنسان الكردية «هنغاو»، كتبت أنها لم تؤكد بعد «نبأ تنفيذ الأحكام الصادرة بحق هذين السجينين»، وتعد مدينة أشنوية أحد المراكز المهمة للاحتجاجات المناهضة للحكومة في المنطقة الكردية بإيران.
وأكد نشطاء قلقهم من مخاطر إعدام سجناء آخرين، بينهم سامان ياسين، وماهان صدرت، ومحمد بروغني، في سجن رجائي شهر جنوب طهران، حيث يواصل نظام الملالي حملة إعدامات علنية دموية.
وقالت جمعية المخرجين المستقلين في إيران، إن مصطفى آل أحمد حُكم عليه بالسجن 76 شهرا، وحسب الإخطار، يجب على الكاتب والمخرج السينمائي أن يمثل أمام محكمة أمن سجن إيفين في غضون 5 أيام.
تهديد بالقتل
اتهم مصطفى آل أحمد بـ«العمل ضد الأمن القومي»، لمعارضته وثيقة التعاون التي استمرت 25 عاما بين إيران والصين، والتوقيع على بيان «ضع سلاحك»، وتم اعتقاله هذا الصيف مع محمد رسولوف، وأفرج عنه بكفالة بعد شهر.
وفي ذلك الوقت، اتُهم الاثنان بـ«التسبب في التهابات وتعطيل الأمن النفسي للمجتمع»، أثناء انهيار مبنى ميتروبول في مدينة عبادان.
اعتقالات إيران
32,000 معتقل خلال المظاهرات
880 شخصا معتقلا بمحافظة غيلان
70 صحفيا معتقلا
40 % من المعتقلين أكراد وبلوش
16 معتقلا ينتظرون الإعدام
وقالت، إن إيران اعتقلت منذ بداية الانتفاضة الشعبية للإيرانيين، حوالي 70 صحفيا، تم الإفراج عن نصفهم تقريبا بكفالة، وأعلنت اللجنة أنه إضافة إلى هذه الاعتقالات، فقد تم استدعاء كثير من الصحفيين أيضا.
ومنذ مقتل الشابة الكردية مهسا أميني، البالغة من العمر 22 عاما، في 16 سبتمبر الماضي، لم تهدأ التظاهرات في البلاد، وتحول الغضب إلى ما يشبه الانتفاضة من الإيرانيين الغاضبين، من جميع طبقات المجتمع، ما شكل أحد أكثر التحديات جرأة للزعماء، ورجال الدين الذين يحكمون البلاد، منذ ثورة 1979 التي صعدت بهم إلى السلطة.
موجة اعتقالات
أفاد تلفزيون قناة العالم الإيرانية، أمس بأن الأمن الإيراني أعلن إلقاء القبض على 107 من المشاركين في الاحتجاجات الأخيرة بالبلاد، وسط تأكيدات من منظمة مجاهدي خلق أن عدد المعتقلين تجاوز 32 ألف شخص، وأن القتلى تخطوا 700 شخص.
وتأتي حملة الاعتقالات في إيران، بعد ساعات من تنفيذ السلطات الإيرانية ثاني عملية إعدام، على ارتباط بحركة الاحتجاجات المتواصلة في البلاد منذ حوالي 3 أشهر، وبعد إعدام مجيد رضا رهنورد شنقا على الملأ في مدينة مشهد، بمزاعم قتله اثنين من رجال الأمن، في تنفيذ سريع لأحكام الإعدام الصادرة بحق المعتقلين في المظاهرات التي تأمل طهران إخمادها.
وأعدمت إيران، محسن شكاري (23 عاما) الذي دِين بالاعتداء على عنصر من قوات الأمن. ووصفت منظمات حقوقية إجراءات محاكمته بـ«الصورية».
وحذرت منظمات حقوقية، من أن كثيرا من الإيرانيين معرضون لخطر الإعدام الوشيك، بسبب التظاهرات التي تهز نظام طهران بعد رد فعل دولي شديد على أول إعدام مرتبط بالحركة الاحتجاجية.
لهيب الغضب
تمدد لهيب الغضب في إيران ليطول مدنا جديدة، قبل أن تدخل الاحتجاجات الشعبية المتواصلة في إيران شهرها الرابع، على خلفية مقتل الشابة الكردية مهسا أميني، التي أشعلت تلك الاحتجاجات ضد النظام.
مع إعدام محسن شكاري وماجد رضا، تتزايد المخاوف بشأن إمكانية تنفيذ أحكام الإعدام الأخرى الصادرة ضد المتظاهرين في إيران، وأعلنت عائلة طه زاده في مدينة أشنوية الكردية التابعة لمحافظة أذربيجان الغربية، تأكيد حكم الإعدام بحق اثنين من أبنائها هما فرهاد وفرزاد.
ويعبر نشطاء أكراد عن قلقهم من خطر إعدام فرهاد وفرزاد طه زاده، فيما تولى أحد أعضاء البرلمان الألماني الآن الضمان السياسي لهذين الشقيقين لمنع إعدامهما.
حملة دموية
أفادت مصادر إخبارية كردية بأنه في الأشهر الأخيرة، حكم على ما مجموعه 6 متظاهرين من مدينة أشنوية بالإعدام من محكمة الثورة في أورمية، وأعرب ناشطون وصحفيون، بينهم عمار قولي، عن قلقهم، نقلا عن مصادر مقربة من أسرة هذين الشقيقين، من خطورة إعدامهما، أمس، لكن منظمة حقوق الإنسان الكردية «هنغاو»، كتبت أنها لم تؤكد بعد «نبأ تنفيذ الأحكام الصادرة بحق هذين السجينين»، وتعد مدينة أشنوية أحد المراكز المهمة للاحتجاجات المناهضة للحكومة في المنطقة الكردية بإيران.
وأكد نشطاء قلقهم من مخاطر إعدام سجناء آخرين، بينهم سامان ياسين، وماهان صدرت، ومحمد بروغني، في سجن رجائي شهر جنوب طهران، حيث يواصل نظام الملالي حملة إعدامات علنية دموية.
وقالت جمعية المخرجين المستقلين في إيران، إن مصطفى آل أحمد حُكم عليه بالسجن 76 شهرا، وحسب الإخطار، يجب على الكاتب والمخرج السينمائي أن يمثل أمام محكمة أمن سجن إيفين في غضون 5 أيام.
تهديد بالقتل
اتهم مصطفى آل أحمد بـ«العمل ضد الأمن القومي»، لمعارضته وثيقة التعاون التي استمرت 25 عاما بين إيران والصين، والتوقيع على بيان «ضع سلاحك»، وتم اعتقاله هذا الصيف مع محمد رسولوف، وأفرج عنه بكفالة بعد شهر.
وفي ذلك الوقت، اتُهم الاثنان بـ«التسبب في التهابات وتعطيل الأمن النفسي للمجتمع»، أثناء انهيار مبنى ميتروبول في مدينة عبادان.
اعتقالات إيران
32,000 معتقل خلال المظاهرات
880 شخصا معتقلا بمحافظة غيلان
70 صحفيا معتقلا
40 % من المعتقلين أكراد وبلوش
16 معتقلا ينتظرون الإعدام