الدماء وسيلة خامنئي لجس نبض العالم
إيران تعدم متظاهرا ثانيا بعد 3 أسابيع من التعذيب .. وشباب ينتظرون الموت
رجوي: أين الأمم المتحدة ومجلس الأمن والاتحاد الأوروبي من جرائم الملالي؟
وزيرة ألمانية: العقوبات ضد إيران ستطال مسؤولين عن الإعدامات الأخيرة
مجاهدي خلق: جرائم الإعدام الجديدة كشفت عجز النظام عن احتواء الانتفاضة
إيران تعدم متظاهرا ثانيا بعد 3 أسابيع من التعذيب .. وشباب ينتظرون الموت
رجوي: أين الأمم المتحدة ومجلس الأمن والاتحاد الأوروبي من جرائم الملالي؟
وزيرة ألمانية: العقوبات ضد إيران ستطال مسؤولين عن الإعدامات الأخيرة
مجاهدي خلق: جرائم الإعدام الجديدة كشفت عجز النظام عن احتواء الانتفاضة
الاثنين - 12 ديسمبر 2022
Mon - 12 Dec 2022
فيما أعدمت السلطات الإيرانية، أمس، متظاهرا ثانيا لمشاركته في الاحتجاجات التي اندلعت بعد مقتل الشابة الكردية مهسا أميني، قالت زعيمة المعارضة مريم رجوي، إن إراقة الدماء والقتل والإعدام، باتت وسيلة المرشد الإيراني علي خامنئي لجس نبض المجتمع الدولي، مؤكدة وجود شباب آخرين ينتظرون دورهم في الموت.
وتوقعت أن يقوم نظام الملالي بتصعيد عمليات القتل والإعدامات والقمع خلال الأيام المقبلة، إذا شاهد الصمت واللامبالاة من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، ودول العالم حيال جرائمه المتكررة.
وأكدت رئيسة منظمة مجاهدي خلق، أنه «تم إعدام مجيد رضا البطل على المرأى العام، بعد 3 أسابيع فقط من اعتقاله، وبعد التعذيب الوحشي»، كما دعت الأمم المتحدة ومجلس الأمن والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء إلى اتخاذ إجراءات فعالة وعملية ضد النظام الفاشي الحاكم في إيران، لوقف أعمال التعذيب والإعدام والقتل.
إعدام راهنافارد
قامت السلطات بإعدام ماجدريزا راهنافارد، بعد الحكم بإعدامه بداعي مهاجمته القوات الأمنية في محافظة مشهد، وزعمت الشرطة أن الرجل قام بقتل اثنين من أعضاء ميليشيا الباسيج شبه النظامية بسكين، خلال احتجاجات في نوفمبر الماضي. واتهمته المحكمة بـ»شن حرب ضد الله».
وكانت السلطات الإيرانية قد أعدمت، الأسبوع الماضي، مغني الراب محسن شكاري، واتهمته السلطات بالاعتداء على حارس أمن بسلاح، وقدر نشطاء حقوقيون أن ما لا يقل عن 470 شخصا قتلوا، وجرى اعتقال 18 ألف خلال المظاهرات التي تشهدها البلاد منذ منتصف سبتمبر الماضي، فيما أكدت منظمة مجاهدي خلق أن عدد القتلى اقترب من 700 شخص، إضافة إلى 32 ألف معتقل، مع 11 ألف مصاب.
واندلعت المظاهرات عقب وفاة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني في 16 سبتمبر، حيث قتلت في قسم الشرطة بعدما اعتقلت لانتهاك قواعد الزي الإيراني.
تحذير ألماني
في تحذير شديد اللهجة، قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، إن عقوبات الاتحاد الأوروبي الجديدة ضد إيران ستطال مسؤولين عن عمليات الإعدام الأخيرة.
وأكدت على هامش اجتماع مع نظرائها بالاتحاد الأوروبي في بروكسل، إن حزمة العقوبات تستهدف بشكل خاص المسؤولين عن «هذه الجرائم التي لا تصدق»، موضحة أن هؤلاء هم أفراد من الحرس الثوري على وجه الخصوص، وكذلك أيضا أولئك الذين يحاولون ترهيب الأشخاص أو معاقبتهم.
ووصفت بيربوك عمليات الإعدام بأنها محاولة علنية لترهيب الأشخاص الذين نقلوا آراءهم إلى الشوارع، مضيفة بأنه تم تنفيذها دون محاكمة عادلة.
ومن المقرر البت في حزمة عقوبات الاتحاد الأوروبي الجديدة خلال اجتماع وزراء الخارجية، ومن المقرر أيضا إصدار بيان حول الأحداث الجارية في إيران.
وأثار إعدام اثنين من المتظاهرين في إيران غضبا دوليا، وردود فعل حادة على مستوى العالم.
إلهام الشباب
أكدت المقاومة الإيرانية أن إعدام الشباب الإيراني يتحول إلى إلهام كبير لشباب الثورة لمواصلة المسيرة، والصمود في مواجهة الظلم والديكتاتورية، وقالت منظمة مجاهدي خلق: «تحول استشهاد محسن شكاري الذي أعدمه نظام الولي الفقيه بدم بارد، ودون وجه حق، إلى حالة من الإلهام لشباب الانتفاضة الشعبية، التي تعيشها إيران على مدى الأشهر الثلاثة الماضية، ومحركا لموجة احتجاجات دولية».
ويردد المنتفضون في إيران بيت الشعر “لقد أعدمتني، لكنني على قيد الحياة” من قصيدة “يوم القيامة” التي كتبت في رثاء الشهيد شكاري، ليمتد صداه إلى مختلف المدن الإيرانية الثائرة على حكم الولي الفقيه، إيذانا بتدفق دماء جديدة في عروق الانتفاضة.
وأشارت المنظمة إلى أن الشباب يهتف في طهران، من ستارخان وصولا إلى نارمك، من جنت أباد إلى ميدان آزادي «كلنا محسن» و”سوف آخذ بثأر أخي”، ويقسمون على مواصلة طريق الشهيد.
الرسالة الأخيرة
ردد المواطنون البلوش الذين يواجهون قمع نظام الملالي هتاف “هذه هي الرسالة الأخيرة، إذا أعدمتم سننتفض”، وأطلق المشيعون عند قبره صرخة “لن يبقى هؤلاء القتلة”، ليسمعها المرتزقة الذين كانوا موجودين في المكان.
وخرج أنصار منظمة مجاهدي خلق وعموم الإيرانيين الأحرار في الخارج، إلى شوارع وساحات المدن الأوروبية والأمريكية، حاملين صور الشهيد البطل، ليفيق الضمير العالمي، ويدعم انتفاضة الشعب الإيراني ضد الاستبداد.
وجاءت الرياح بما لا تشتهي سفن خامنئي والمتواطئين معه وحراسه، بعد طول تفاخر بأنهم لم يلجؤوا إلى الإعدام، وادعاء إدارة الأزمة بـ»القوة الناعمة»، وتأكيدات زائفة على تمتع «مثيري الشغب» برعاية النظام الأبوية.
دعم دولي
شددت مجاهدي خلق على أن الولي الفقيه أظهر بجريمة الإعدام مدى خوفه من محسن شكاري ورفاقه، ومدى عجزه عن احتواء الانتفاضة، وبات عليه أن يواجه رد فعل الشارع الإيراني وموجة الاحتجاجات الدولية.
ووصفت منظمة العفو الدولية إعدام شكاري بعد أقل من 3 أسابيع من إدانته في محكمة وهمية، بالحدث المروِع، دانت حكومات أستراليا وهولندا وإنجلترا والنرويج والنمسا وفرنسا وأمريكا الإعدام، واستدعت الخارجية البريطانية سفير نظام الملالي لإبلاغه احتجاجها وإدانتها للجريمة، وحثت المجموعات البرلمانية الأوروبية حكوماتها على اتخاذ إجراءات حاسمة ضد نظام الملالي وفرض مزيد من العقوبات عليه.
ومنحت جريمة إعدام شكاري انتفاضة الشعب الإيراني مزيدا من الزخم والدعم الدوليين، لتعيد إلى الأذهان إشارة رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية مريم رجوي، إلى اعتماد الشعب الإيراني ومقاومته على انتفاضته وتضحياته للإطاحة بنظام الملالي، ونيل الحرية، مع تطلعه إلى مبادرة الحكومات بالتوقف عن تقديم التنازلات لأعدائه.
تطورات إيرانية
وتوقعت أن يقوم نظام الملالي بتصعيد عمليات القتل والإعدامات والقمع خلال الأيام المقبلة، إذا شاهد الصمت واللامبالاة من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، ودول العالم حيال جرائمه المتكررة.
وأكدت رئيسة منظمة مجاهدي خلق، أنه «تم إعدام مجيد رضا البطل على المرأى العام، بعد 3 أسابيع فقط من اعتقاله، وبعد التعذيب الوحشي»، كما دعت الأمم المتحدة ومجلس الأمن والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء إلى اتخاذ إجراءات فعالة وعملية ضد النظام الفاشي الحاكم في إيران، لوقف أعمال التعذيب والإعدام والقتل.
إعدام راهنافارد
قامت السلطات بإعدام ماجدريزا راهنافارد، بعد الحكم بإعدامه بداعي مهاجمته القوات الأمنية في محافظة مشهد، وزعمت الشرطة أن الرجل قام بقتل اثنين من أعضاء ميليشيا الباسيج شبه النظامية بسكين، خلال احتجاجات في نوفمبر الماضي. واتهمته المحكمة بـ»شن حرب ضد الله».
وكانت السلطات الإيرانية قد أعدمت، الأسبوع الماضي، مغني الراب محسن شكاري، واتهمته السلطات بالاعتداء على حارس أمن بسلاح، وقدر نشطاء حقوقيون أن ما لا يقل عن 470 شخصا قتلوا، وجرى اعتقال 18 ألف خلال المظاهرات التي تشهدها البلاد منذ منتصف سبتمبر الماضي، فيما أكدت منظمة مجاهدي خلق أن عدد القتلى اقترب من 700 شخص، إضافة إلى 32 ألف معتقل، مع 11 ألف مصاب.
واندلعت المظاهرات عقب وفاة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني في 16 سبتمبر، حيث قتلت في قسم الشرطة بعدما اعتقلت لانتهاك قواعد الزي الإيراني.
تحذير ألماني
في تحذير شديد اللهجة، قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، إن عقوبات الاتحاد الأوروبي الجديدة ضد إيران ستطال مسؤولين عن عمليات الإعدام الأخيرة.
وأكدت على هامش اجتماع مع نظرائها بالاتحاد الأوروبي في بروكسل، إن حزمة العقوبات تستهدف بشكل خاص المسؤولين عن «هذه الجرائم التي لا تصدق»، موضحة أن هؤلاء هم أفراد من الحرس الثوري على وجه الخصوص، وكذلك أيضا أولئك الذين يحاولون ترهيب الأشخاص أو معاقبتهم.
ووصفت بيربوك عمليات الإعدام بأنها محاولة علنية لترهيب الأشخاص الذين نقلوا آراءهم إلى الشوارع، مضيفة بأنه تم تنفيذها دون محاكمة عادلة.
ومن المقرر البت في حزمة عقوبات الاتحاد الأوروبي الجديدة خلال اجتماع وزراء الخارجية، ومن المقرر أيضا إصدار بيان حول الأحداث الجارية في إيران.
وأثار إعدام اثنين من المتظاهرين في إيران غضبا دوليا، وردود فعل حادة على مستوى العالم.
إلهام الشباب
أكدت المقاومة الإيرانية أن إعدام الشباب الإيراني يتحول إلى إلهام كبير لشباب الثورة لمواصلة المسيرة، والصمود في مواجهة الظلم والديكتاتورية، وقالت منظمة مجاهدي خلق: «تحول استشهاد محسن شكاري الذي أعدمه نظام الولي الفقيه بدم بارد، ودون وجه حق، إلى حالة من الإلهام لشباب الانتفاضة الشعبية، التي تعيشها إيران على مدى الأشهر الثلاثة الماضية، ومحركا لموجة احتجاجات دولية».
ويردد المنتفضون في إيران بيت الشعر “لقد أعدمتني، لكنني على قيد الحياة” من قصيدة “يوم القيامة” التي كتبت في رثاء الشهيد شكاري، ليمتد صداه إلى مختلف المدن الإيرانية الثائرة على حكم الولي الفقيه، إيذانا بتدفق دماء جديدة في عروق الانتفاضة.
وأشارت المنظمة إلى أن الشباب يهتف في طهران، من ستارخان وصولا إلى نارمك، من جنت أباد إلى ميدان آزادي «كلنا محسن» و”سوف آخذ بثأر أخي”، ويقسمون على مواصلة طريق الشهيد.
الرسالة الأخيرة
ردد المواطنون البلوش الذين يواجهون قمع نظام الملالي هتاف “هذه هي الرسالة الأخيرة، إذا أعدمتم سننتفض”، وأطلق المشيعون عند قبره صرخة “لن يبقى هؤلاء القتلة”، ليسمعها المرتزقة الذين كانوا موجودين في المكان.
وخرج أنصار منظمة مجاهدي خلق وعموم الإيرانيين الأحرار في الخارج، إلى شوارع وساحات المدن الأوروبية والأمريكية، حاملين صور الشهيد البطل، ليفيق الضمير العالمي، ويدعم انتفاضة الشعب الإيراني ضد الاستبداد.
وجاءت الرياح بما لا تشتهي سفن خامنئي والمتواطئين معه وحراسه، بعد طول تفاخر بأنهم لم يلجؤوا إلى الإعدام، وادعاء إدارة الأزمة بـ»القوة الناعمة»، وتأكيدات زائفة على تمتع «مثيري الشغب» برعاية النظام الأبوية.
دعم دولي
شددت مجاهدي خلق على أن الولي الفقيه أظهر بجريمة الإعدام مدى خوفه من محسن شكاري ورفاقه، ومدى عجزه عن احتواء الانتفاضة، وبات عليه أن يواجه رد فعل الشارع الإيراني وموجة الاحتجاجات الدولية.
ووصفت منظمة العفو الدولية إعدام شكاري بعد أقل من 3 أسابيع من إدانته في محكمة وهمية، بالحدث المروِع، دانت حكومات أستراليا وهولندا وإنجلترا والنرويج والنمسا وفرنسا وأمريكا الإعدام، واستدعت الخارجية البريطانية سفير نظام الملالي لإبلاغه احتجاجها وإدانتها للجريمة، وحثت المجموعات البرلمانية الأوروبية حكوماتها على اتخاذ إجراءات حاسمة ضد نظام الملالي وفرض مزيد من العقوبات عليه.
ومنحت جريمة إعدام شكاري انتفاضة الشعب الإيراني مزيدا من الزخم والدعم الدوليين، لتعيد إلى الأذهان إشارة رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية مريم رجوي، إلى اعتماد الشعب الإيراني ومقاومته على انتفاضته وتضحياته للإطاحة بنظام الملالي، ونيل الحرية، مع تطلعه إلى مبادرة الحكومات بالتوقف عن تقديم التنازلات لأعدائه.
تطورات إيرانية
- أعلنت إيران استدعاء السفير الصيني لدى طهران، للتعبير عن الاستياء مما ورد في بيان القمة الخليجية الصينية، الذي تناول الجزر الإماراتية الثلاث والاتفاق النووي.
- هبط الريال الإيراني إلى مستوى قياسي مقابل الدولار، وبات يباع مقابل 368040 ريالا إيرانيا، ابتداء من بعد ظهر أمس.
- قالت إيران إنها فرضت عقوبات على 9 مؤسسات و23 شخصية من دول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا للتحريض ضدها.
- تطالب الوكالة الدولية للطاقة الذرية طهران بإعطاء تفسير لوجود مواد نووية في 3 مواقع غير مصرح عنها.