الصقعوب: كان هم أبي الوحيد ألا يدخل الراديو بيتنا
الأحد - 28 أغسطس 2016
Sun - 28 Aug 2016
ذكر المستشار الإعلامي الإذاعي إبراهيم الصقعوب أنه بكى كثيرا عندما عين مديرا عاما لإذاعة الرياض، لأنه تذكر في تلك اللحظة أن أكثر ما كان يشغل والده وهو طفل ألا يدخل الراديو بيتهم، فهو يعتبره مدخلا للفساد، فإذا به يتولى إدارة الإذاعة بأكملها.
وأضاف في حديث ذكرياته ضمن ملتقى «تجربتي» الذي ينظمه مركز أحمد باديب للاستشارات الإعلامية بجدة مساء أمس الأول أنه بعد وفاة والده بنحو أربع سنوات اقتنى أول راديو عام 1385هـ، «وكانت علاقتي بوالدي طيبة وفيها الكثير من المحبة والتفاهم، فتأثرت بعد كل هذه السنوات بأن أتولى قيادة أمر كان يرفضه، ولكن والدتي كانت متابعة للراديو بشكل كبير».
محطات وبرامج
تحدث الصقعوب عن محطات توقف عندها خلال مسيرته العملية في مجال الإذاعة، مسترجعا أربعين عاما قضاها في أروقة الإذاعة وكان ابتدأها مذيعا ثم مدير برامج فمديرا لإذاعة الرياض حتى تولى منصب مساعد رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون لشؤون الإذاعة قبل تقاعده، وقدم خلالها العديد من البرامج التي ارتبطت بذاكرة المستمعين مثل برنامج «أستوديو رقم واحد» و«سلامات» و«أماكن في الذاكرة» الذي حصل على تكريم من دارة الملك عبدالعزيز.
إذاعة طامي
وعرج في حديثه على عبدالله العويد المعروف بـ»طامي» أول سعودي أنشأ إذاعة إف إم في المنطقة الوسطى من البلاد، بل ربما في العالم العربي، عام 1382هـ بالرياض، وعرفت باسم الإذاعة الوطنية، واشتهرت باسم «إذاعة طامي» حيث تفوقت على الإذاعة الرسمية في جدة وعلى الإذاعات الأخرى التي كانت تبث من دول مجاورة أو بعيدة، كما أنها تبنت عددا من الفنانين والممثلين، وخصصت ساعات لنقل مباريات كرة القدم بين الفرق السعودية التي كانت تجرى في ملاعب الرياض.
موقف طريف
وعن المواقف الطريفة قال الصقعوب «أثناء تسجيل إحدى حلقات برنامج سلامات حدثت لي مواقف طريفة، منها أنني ذهبت ذات مرة لتسجيل حلقة في أحد المستشفيات، ودخلت إحدى غرف المرضى متعشما بلقاء إذاعي جيد، ووجدت هناك أخا لمريض، فقال لي أنا أحدثك لأن شقيقي كما ترى، فقلت حسنا، لنبدأ التسجيل، فقال: هذا أخي صار له حادث وكتب الله عليه واختر وسلامات وتمت. قلت له: ما التفاصيل؟ قال: تمت. وكلما سألته سؤالا قال تمت».
وأضاف في حديث ذكرياته ضمن ملتقى «تجربتي» الذي ينظمه مركز أحمد باديب للاستشارات الإعلامية بجدة مساء أمس الأول أنه بعد وفاة والده بنحو أربع سنوات اقتنى أول راديو عام 1385هـ، «وكانت علاقتي بوالدي طيبة وفيها الكثير من المحبة والتفاهم، فتأثرت بعد كل هذه السنوات بأن أتولى قيادة أمر كان يرفضه، ولكن والدتي كانت متابعة للراديو بشكل كبير».
محطات وبرامج
تحدث الصقعوب عن محطات توقف عندها خلال مسيرته العملية في مجال الإذاعة، مسترجعا أربعين عاما قضاها في أروقة الإذاعة وكان ابتدأها مذيعا ثم مدير برامج فمديرا لإذاعة الرياض حتى تولى منصب مساعد رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون لشؤون الإذاعة قبل تقاعده، وقدم خلالها العديد من البرامج التي ارتبطت بذاكرة المستمعين مثل برنامج «أستوديو رقم واحد» و«سلامات» و«أماكن في الذاكرة» الذي حصل على تكريم من دارة الملك عبدالعزيز.
إذاعة طامي
وعرج في حديثه على عبدالله العويد المعروف بـ»طامي» أول سعودي أنشأ إذاعة إف إم في المنطقة الوسطى من البلاد، بل ربما في العالم العربي، عام 1382هـ بالرياض، وعرفت باسم الإذاعة الوطنية، واشتهرت باسم «إذاعة طامي» حيث تفوقت على الإذاعة الرسمية في جدة وعلى الإذاعات الأخرى التي كانت تبث من دول مجاورة أو بعيدة، كما أنها تبنت عددا من الفنانين والممثلين، وخصصت ساعات لنقل مباريات كرة القدم بين الفرق السعودية التي كانت تجرى في ملاعب الرياض.
موقف طريف
وعن المواقف الطريفة قال الصقعوب «أثناء تسجيل إحدى حلقات برنامج سلامات حدثت لي مواقف طريفة، منها أنني ذهبت ذات مرة لتسجيل حلقة في أحد المستشفيات، ودخلت إحدى غرف المرضى متعشما بلقاء إذاعي جيد، ووجدت هناك أخا لمريض، فقال لي أنا أحدثك لأن شقيقي كما ترى، فقلت حسنا، لنبدأ التسجيل، فقال: هذا أخي صار له حادث وكتب الله عليه واختر وسلامات وتمت. قلت له: ما التفاصيل؟ قال: تمت. وكلما سألته سؤالا قال تمت».