رحبت مفوضة الشؤون الداخلية الأوروبية بانضمام كرواتيا إلى شينجن، وعبرت عن أسفها لمواطني رومانيا وبلغاريا، والتي كانت قد أكدت أخيرا أن الدول الثلاث استوفت المتطلبات الضرورية للحصول على العضوية الكاملة في شينجن.
تنضم كرواتيا إلى منطقة شينجن، وهي الأكبر في العالم للتنقل الحر، دون تأشيرات، بداية مطلع العام المقبل يناير 2023، وتصبح الدول الأعضاء في شينجن 27 دولة، بينها 23 من أعضاء الاتحاد الأوروبي.
وكان من المقرر أن يصوت وزراء الداخلية لدول الاتحاد الأوروبي على انضمام رومانيا، وبلغاريا، وكرواتيا للمنطقة، ولكن لم يتم الإجماع على انضمام رومانيا، وبلغاريا، بسبب معارضة النمسا وهولندا.
واعترضت هولندا على انضمام بلغاريا، بسبب مخاوف تتعلق بسيادة القانون. وفي قرار من البرلمان الهولندي أشار إلى حاجتهم لتحليلات بشأن حكم القانون وانتشار الفساد والجريمة المنظمة في بلغاريا، وقالت إن بلغاريا لم تستوف شروط الانضمام إلى شينجن.
كما تستمر الجهود في ظل رئاسة السويد الدورية للاتحاد الأوروبي، بداية من مطلع العام المقبل، لمناقشة انضمام رومانيا لمنطقة شينجن، بحجة أن تصويت النمسا لم يكن له ما يبرره.
يذكر، أن لدى جمهورية البوسنة والهرسك، والتي تشارك حدودا مع كرواتيا، بعض المخاوف من انضمام كرواتيا لمنطقة شينجن، والذي من شأنه أن يفرض تحديات غربي البلقان.
تنضم كرواتيا إلى منطقة شينجن، وهي الأكبر في العالم للتنقل الحر، دون تأشيرات، بداية مطلع العام المقبل يناير 2023، وتصبح الدول الأعضاء في شينجن 27 دولة، بينها 23 من أعضاء الاتحاد الأوروبي.
وكان من المقرر أن يصوت وزراء الداخلية لدول الاتحاد الأوروبي على انضمام رومانيا، وبلغاريا، وكرواتيا للمنطقة، ولكن لم يتم الإجماع على انضمام رومانيا، وبلغاريا، بسبب معارضة النمسا وهولندا.
واعترضت هولندا على انضمام بلغاريا، بسبب مخاوف تتعلق بسيادة القانون. وفي قرار من البرلمان الهولندي أشار إلى حاجتهم لتحليلات بشأن حكم القانون وانتشار الفساد والجريمة المنظمة في بلغاريا، وقالت إن بلغاريا لم تستوف شروط الانضمام إلى شينجن.
كما تستمر الجهود في ظل رئاسة السويد الدورية للاتحاد الأوروبي، بداية من مطلع العام المقبل، لمناقشة انضمام رومانيا لمنطقة شينجن، بحجة أن تصويت النمسا لم يكن له ما يبرره.
يذكر، أن لدى جمهورية البوسنة والهرسك، والتي تشارك حدودا مع كرواتيا، بعض المخاوف من انضمام كرواتيا لمنطقة شينجن، والذي من شأنه أن يفرض تحديات غربي البلقان.