حزب الشيطان يطالب برئيس لبناني يرعى مصالحه
السبت - 10 ديسمبر 2022
Sat - 10 Dec 2022
طالب حزب الشيطان اللبناني المسمى بـ(حزب الله) برئيس جديد وفق مواصفاته الخاصة، لتنفيذ مخططاته في الفترة المقبلة.
وأعلن نائب الأمين العام للحزب نعيم قاسم حرص حزبه على انتخاب رئيس للجمهورية، وحث على الاتفاق على مواصفات الرئيس على أن يرعى خطة الإنقاذ الاقتصادي المالي، ويكون قادرا على التعاون مع كل الأطراف ولا يكون استفزازيا.
وقال قاسم في كلمة ألقاها، أمس الأول، «ما يجري في المجلس النيابي في جلسات انتخاب الرئيس تعبير عن العجز في الوصول إلى انتخاب الرئيس»، معتبرا أنه لا بد من الاتفاق على مواصفات مشتركة بين الكتل المختلفة، من أجل أن نصل إلى تحديد الاسم الذي ينسجم مع هذه المواصفات».
وأفشل حزب الشيطان وأعوانه، التصويت على انتخاب رئيس جديد للبنان، خلال عقد مجلس النواب، أمس، بعدما تعذر حصول أي مرشح على ثلثي أصوات النواب.
وفرض حزب الله وأعوانه إرادتهم بعدما صوت 52 عضوا بالورقة البيضاء، مقابل 37 صوتا لميشيل معوض، ويحتاج المرشح الرئاسي للحصول على أصوات ثلثي النواب في المجلس المؤلف من 128 عضوا في جولة التصويت الأولى، وجرى عقد 7 جلسات نيابية سابقة لانتخاب رئيس للجمهورية، كان آخرها الخميس 24 نوفمبر الماضي، وباءت كلها بالفشل.
وكانت مصادر لبنانية كشفت عن تحرك كبير لقوى المعارضة في المجلس النيابي لمواجهة سيناريو حزب الشيطان اللبناني المسمى بـ(حزب الله) وحلفائه، في تأمين النصاب اللازم لانتخاب رئيس جديد للبنان من فريقه.
ويرى مراقبون أن الحزب الموالي لإيران يجهز لسيناريو شيطاني، حيث يؤيد في الخفاء انتخاب سليمان فرنجية ويجهز للحصول على دعم حلفائه قبل حسم الموقف، ويؤكدون أنهم يبحثون عن رئيس يحمي مصالحه وسياساته تحت مسمى حماية المقاومة اللبنانية.
ويختبئ حزب الله مع حلفائه خلال جلسات انتخاب الرئيس، خلف الورقة البيضاء، بسبب عدم قدرة الحزب المدعوم من إيران على إقناع حليفه رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل بدعم مرشحه غير المعلن حتى الآن وهو رئيس تيار المردة سليمان فرنجية.
وتجاوز الشغور الرئاسي في لبنان شهرا، بعد انتهاء ولاية الرئيس ميشيل عون في 31 أكتوبر الماضي.
وأعلن نائب الأمين العام للحزب نعيم قاسم حرص حزبه على انتخاب رئيس للجمهورية، وحث على الاتفاق على مواصفات الرئيس على أن يرعى خطة الإنقاذ الاقتصادي المالي، ويكون قادرا على التعاون مع كل الأطراف ولا يكون استفزازيا.
وقال قاسم في كلمة ألقاها، أمس الأول، «ما يجري في المجلس النيابي في جلسات انتخاب الرئيس تعبير عن العجز في الوصول إلى انتخاب الرئيس»، معتبرا أنه لا بد من الاتفاق على مواصفات مشتركة بين الكتل المختلفة، من أجل أن نصل إلى تحديد الاسم الذي ينسجم مع هذه المواصفات».
وأفشل حزب الشيطان وأعوانه، التصويت على انتخاب رئيس جديد للبنان، خلال عقد مجلس النواب، أمس، بعدما تعذر حصول أي مرشح على ثلثي أصوات النواب.
وفرض حزب الله وأعوانه إرادتهم بعدما صوت 52 عضوا بالورقة البيضاء، مقابل 37 صوتا لميشيل معوض، ويحتاج المرشح الرئاسي للحصول على أصوات ثلثي النواب في المجلس المؤلف من 128 عضوا في جولة التصويت الأولى، وجرى عقد 7 جلسات نيابية سابقة لانتخاب رئيس للجمهورية، كان آخرها الخميس 24 نوفمبر الماضي، وباءت كلها بالفشل.
وكانت مصادر لبنانية كشفت عن تحرك كبير لقوى المعارضة في المجلس النيابي لمواجهة سيناريو حزب الشيطان اللبناني المسمى بـ(حزب الله) وحلفائه، في تأمين النصاب اللازم لانتخاب رئيس جديد للبنان من فريقه.
ويرى مراقبون أن الحزب الموالي لإيران يجهز لسيناريو شيطاني، حيث يؤيد في الخفاء انتخاب سليمان فرنجية ويجهز للحصول على دعم حلفائه قبل حسم الموقف، ويؤكدون أنهم يبحثون عن رئيس يحمي مصالحه وسياساته تحت مسمى حماية المقاومة اللبنانية.
ويختبئ حزب الله مع حلفائه خلال جلسات انتخاب الرئيس، خلف الورقة البيضاء، بسبب عدم قدرة الحزب المدعوم من إيران على إقناع حليفه رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل بدعم مرشحه غير المعلن حتى الآن وهو رئيس تيار المردة سليمان فرنجية.
وتجاوز الشغور الرئاسي في لبنان شهرا، بعد انتهاء ولاية الرئيس ميشيل عون في 31 أكتوبر الماضي.
