28 منظمة تدعو العالم إلى إطلاق المختطفين باليمن
الانقلابيون يفرضون قيودا على سفر المواطنين في العاصمة المؤقتة عدن
الانقلابيون يفرضون قيودا على سفر المواطنين في العاصمة المؤقتة عدن
السبت - 10 ديسمبر 2022
Sat - 10 Dec 2022
ناشدت 28 منظمة حقوقية يمنية، أمس، الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان، بالتدخل لدى أطرف الصراع في اليمن للإفراج الفوري والعاجل عن المختطفين دون قيد أو شرط.
وقالت منظمات المجتمع المدني في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، الذي يصادف 10 ديسمبر من كل عام، والذي يأتي تزامنا هذا العام مع حملة العدالة لليمن التي تطالب بمحاسبة مرتكبي الانتهاكات بحق المدنيين، ومن بينها تقديم مرتكبي جرائم الاعتقال والإخفاء والتعذيب، للمحاكمة.
وأوضح البيان أن 526 مختطفا مدنيا ما يزالون يقبعون في سجون ميليشيات الحوثي، و118 لدى قوات الحزام الأمني بعدن، و12 لدى الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة الشرعية بمأرب، و9 لدى قوات المقاومة المشتركة في الساحل الغربي، حسب توثيق رابطة أمهات المختطفين.
ووفقا للبيان، يتعرض جميع هؤلاء للتعذيب النفسي والجسدي الذي أدى إلى وفاة بعضهم، وآخرهم وفاة المختطف عزيز دبوان (34 عاما)، والذي اختطف من جماعة الحوثي في 15 / 4 / 2022 في إحدى نقاط التفتيش أثناء سفره إلى مدينة تعز.
ولفت البيان إلى أنه ومنذ 7 سنوات يتعرض المختطفون والمعتقلون تعسفا والمخفيون قسرا للإهمال الصحي والتعذيب النفسي والجسدي والانتهاكات الجسيمة المتنوعة في السجون تصل إلى حد الوفاة.
وطالبت المنظمات في بيانها المشترك، الأمم المتحدة ومجلس الأمن بإلزام الجهات المنتهكة بالكف من هذه الانتهاكات وتقديم مرتكبيها للعدالة لكي يعم السلام، مؤكدة أن السلام يبدأ من قلوب الأمهات وأول ملفاته الإفراج العاجل عن المختطفين والمعتقلين.
وفي سياق الانتهاكات الحوثية، فرضت ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران مزيدا من القيود على سفر المواطنين إلى مدينة عدن العاصمة المؤقتة لليمن، خشية التحاقهم بالقوات الحكومية، واعتقلت عشرات منهم عند نقاط تفتيش قابعة بين مناطق سيطرتهم ومناطق سيطرة الحكومة في أطراف محافظة تعز.
من جهة أخرى، رحبت الحكومة اليمنية بالبيان الختامي الصادر عن المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الثالثة والأربعين، والتي عقدت بالعاصمة السعودية الرياض، الجمعة، والخاص بالشأن اليمني.
وثمنت وزارة الخارجية في بيان صحفي لها دعم الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي الكامل لمجلس القيادة الرئاسي والكيانات المساندة له، لتمكينه من ممارسة مهامه في تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، ودعوته للميليشيات الحوثية للاستجابة إلى الدعوة التي وجهها مجلس القيادة الرئاسي، للبدء في التفاوض تحت إشراف الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي، وفقا للمرجعيات الثلاث.
وأعربت الوزارة عن تقديرها لإشادة المجلس بتمسك الحكومة اليمنية بالهدنة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة، داعيا إلى ممارسة ضغط دولي على الميليشيات لتجديد الهدنة الإنسانية ورفع الحصار عن مدينة تعز وفتح المعابر الإنسانية فيها، كما عبرت الوزارة عن امتنانها التام لكل المساعدات التنموية والإغاثية والإنسانية المقدمة من الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي، مثمنة تأكيد المجلس الأعلى على أهمية قيام الدول الشقيقة والصديقة بالمشاركة في تقديم الدعم الاقتصادي والإنساني والتنموي للجمهورية اليمنية، لرفع المعاناة عن الشعب اليمني.
مشاهدات يمنية
وقالت منظمات المجتمع المدني في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، الذي يصادف 10 ديسمبر من كل عام، والذي يأتي تزامنا هذا العام مع حملة العدالة لليمن التي تطالب بمحاسبة مرتكبي الانتهاكات بحق المدنيين، ومن بينها تقديم مرتكبي جرائم الاعتقال والإخفاء والتعذيب، للمحاكمة.
وأوضح البيان أن 526 مختطفا مدنيا ما يزالون يقبعون في سجون ميليشيات الحوثي، و118 لدى قوات الحزام الأمني بعدن، و12 لدى الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة الشرعية بمأرب، و9 لدى قوات المقاومة المشتركة في الساحل الغربي، حسب توثيق رابطة أمهات المختطفين.
ووفقا للبيان، يتعرض جميع هؤلاء للتعذيب النفسي والجسدي الذي أدى إلى وفاة بعضهم، وآخرهم وفاة المختطف عزيز دبوان (34 عاما)، والذي اختطف من جماعة الحوثي في 15 / 4 / 2022 في إحدى نقاط التفتيش أثناء سفره إلى مدينة تعز.
ولفت البيان إلى أنه ومنذ 7 سنوات يتعرض المختطفون والمعتقلون تعسفا والمخفيون قسرا للإهمال الصحي والتعذيب النفسي والجسدي والانتهاكات الجسيمة المتنوعة في السجون تصل إلى حد الوفاة.
وطالبت المنظمات في بيانها المشترك، الأمم المتحدة ومجلس الأمن بإلزام الجهات المنتهكة بالكف من هذه الانتهاكات وتقديم مرتكبيها للعدالة لكي يعم السلام، مؤكدة أن السلام يبدأ من قلوب الأمهات وأول ملفاته الإفراج العاجل عن المختطفين والمعتقلين.
وفي سياق الانتهاكات الحوثية، فرضت ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران مزيدا من القيود على سفر المواطنين إلى مدينة عدن العاصمة المؤقتة لليمن، خشية التحاقهم بالقوات الحكومية، واعتقلت عشرات منهم عند نقاط تفتيش قابعة بين مناطق سيطرتهم ومناطق سيطرة الحكومة في أطراف محافظة تعز.
من جهة أخرى، رحبت الحكومة اليمنية بالبيان الختامي الصادر عن المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الثالثة والأربعين، والتي عقدت بالعاصمة السعودية الرياض، الجمعة، والخاص بالشأن اليمني.
وثمنت وزارة الخارجية في بيان صحفي لها دعم الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي الكامل لمجلس القيادة الرئاسي والكيانات المساندة له، لتمكينه من ممارسة مهامه في تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، ودعوته للميليشيات الحوثية للاستجابة إلى الدعوة التي وجهها مجلس القيادة الرئاسي، للبدء في التفاوض تحت إشراف الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي، وفقا للمرجعيات الثلاث.
وأعربت الوزارة عن تقديرها لإشادة المجلس بتمسك الحكومة اليمنية بالهدنة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة، داعيا إلى ممارسة ضغط دولي على الميليشيات لتجديد الهدنة الإنسانية ورفع الحصار عن مدينة تعز وفتح المعابر الإنسانية فيها، كما عبرت الوزارة عن امتنانها التام لكل المساعدات التنموية والإغاثية والإنسانية المقدمة من الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي، مثمنة تأكيد المجلس الأعلى على أهمية قيام الدول الشقيقة والصديقة بالمشاركة في تقديم الدعم الاقتصادي والإنساني والتنموي للجمهورية اليمنية، لرفع المعاناة عن الشعب اليمني.
مشاهدات يمنية
- الأمم المتحدة: الألغام وغيرها من الذخائر غير المنفجرة تسببت في سقوط 159 ضحية بين قتيل وجريح، خلال الأشهر الـ6 الماضية بمدينة الحديدة في اليمن، التي يسيطر عليها الحوثيون.
- تعز: الجيش اليمني يكبد الحوثيين خسائر في جبهات عدة.
- اليونيسيف: وفاة 15 طفلا وإصابة 1400 آخرين بمرض الحصبة في اليمن، خلال 7 أشهر.