دشنت وزارة البيئة في تشيلي ومؤسسة ميري مبادرة أطلق عليها «القارب الأزرق»، ستستخدم عوامات عالية التقنية، تحذر السفن التي تقترب من مناطق وجود الحيتان، لتحسين إجراءات حماية الحيتان.
تم إطلاق العوامة الأولى في منتصف أكتوبر الماضي، وأطلق عليها اسم «سواي». وتتمثل طريقة عملها في أنه إذا حددت أجهزة الاستشعار الصوتية الملحقة بها، وجود الثدييات البحرية في المنطقة، فإنها ترسل إشارة سريعة إلى البحرية التشيلية، التي تحذر بدورها السفن القريبة، ويجب على قباطنة السفن حينئذ إبطاء السير أو تغيير الاتجاه.
وسجلت اللجنة الدولية لتنظيم صيد الحيتان، وقوع ما يقرب من 1500 حادث تصادم بين السفن والحيتان، خلال الفترة بين 2007 و 2016، ومع ذلك فمن المرجح أن يكون العدد الفعلي أعلى بكثير، لأن كثيرا من حوادث الاصطدام تمر دون أن يلاحظها أحد أو دون الإبلاغ عنها.
تسبب الضوضاء مشكلات في التواصل بين الحيتان، وفي حال ارتفاع الأصوات الخارجية بدرجة كبيرة، يمكن أن تتعرض الحيتان لإصابات في قنوات أذنها، بل ربما تنفق في حالات ارتفاع الأصوات لدرجة قصوى.
وفي هذا الصدد، تقول ياكلين مونتسينوس، الخبيرة بالصندوق العالمي للحياة البرية: «الحيتان ذات قيمة كبيرة لكوكب الأرض، وتشير التقديرات إلى أن كل حوت من الحجم الكبير، يتراكم في جسمه نحو 33 طنا من غاز ثاني أكسيد الكربون، وهي الكمية ذاتها التي يمكن أن تستوعبها 1000 شجرة».
تم إطلاق العوامة الأولى في منتصف أكتوبر الماضي، وأطلق عليها اسم «سواي». وتتمثل طريقة عملها في أنه إذا حددت أجهزة الاستشعار الصوتية الملحقة بها، وجود الثدييات البحرية في المنطقة، فإنها ترسل إشارة سريعة إلى البحرية التشيلية، التي تحذر بدورها السفن القريبة، ويجب على قباطنة السفن حينئذ إبطاء السير أو تغيير الاتجاه.
وسجلت اللجنة الدولية لتنظيم صيد الحيتان، وقوع ما يقرب من 1500 حادث تصادم بين السفن والحيتان، خلال الفترة بين 2007 و 2016، ومع ذلك فمن المرجح أن يكون العدد الفعلي أعلى بكثير، لأن كثيرا من حوادث الاصطدام تمر دون أن يلاحظها أحد أو دون الإبلاغ عنها.
تسبب الضوضاء مشكلات في التواصل بين الحيتان، وفي حال ارتفاع الأصوات الخارجية بدرجة كبيرة، يمكن أن تتعرض الحيتان لإصابات في قنوات أذنها، بل ربما تنفق في حالات ارتفاع الأصوات لدرجة قصوى.
وفي هذا الصدد، تقول ياكلين مونتسينوس، الخبيرة بالصندوق العالمي للحياة البرية: «الحيتان ذات قيمة كبيرة لكوكب الأرض، وتشير التقديرات إلى أن كل حوت من الحجم الكبير، يتراكم في جسمه نحو 33 طنا من غاز ثاني أكسيد الكربون، وهي الكمية ذاتها التي يمكن أن تستوعبها 1000 شجرة».