«التعاون الإسلامي» تدعو العالم لمنع طمس هوية القدس

أدانت منظمة التعاون الإسلامي الإجراءات والممارسات غير القانونية التي يقترفها الاحتلال الإسرائيلي لتغيير طابع مدينة القدس وجغرافيتها وطمس هويتها العربية وتدنيس مقدساتها، وانتهاك حرية العبادة فيها، ومحاولة عزلها عن محيطها الفلسطيني، مشيرة إلى أن ذلك يشكل تحديا جسيما يتعين على المجتمع الدولي الاضطلاع بمسؤولياته لمعالجته فورا.

وأعرب أمين عام المنظمة حسين إبراهيم، خلال احتفالية إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي أقامته المنظمة بمقرها بجدة أمس، عن التضامن المطلق مع الشعب الفلسطيني، وتأكيد مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة للأمة الإسلامية، داعيا إلى تعزيز الجهود المشتركة من أجل مواجهة سياسات الاحتلال وفضحها أمام الرأي العام العالمي.

وناشد جميع الدول بزيادة المساهمات المالية لتمكين وكالة «الأونروا» من الاستمرار في تقديم الخدمات الأساسية لملايين اللاجئين الفلسطينيين، مطالبا بتضافر الجهود الرامية لإحياء عملية السلام برعاية دولية متعددة الأطراف، من أجل إيجاد حل عادل وشامل ودائم لقضية فلسطين، وفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.

وألقى القنصل العام لدولة فلسطين بجدة السفير محمود الأسدي، والمندوب الدائم لدولة فلسطين لدى منظمة التعاون الإسلامي السفير ماهر الكركي، كلمات بهذه الاحتفالية، بمشاركة موظفي الأمانة العامة وعدد من القناصل العامين ومندوبي الدول الأعضاء المعتمدين بجدة.

على صعيد آخر جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم منشآت فلسطينية في قرية الولجة غرب مدينة بيت لحم، طالت مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، ومنشآت في إطار عمليات التوسع الاستيطاني.

وواصلت قوات الاحتلال استهداف مدرسة أصفي في يطا بمدينة الخليل التي جرفتها قبل أيام عدة، وهدمت خيام يستخدمها الطلبة لاستكمال دراستهم بعد هدم مدرستهم الوحيدة في المنطقة.

من جانبه قال نادي الأسير الفلسطيني إن قوات الاحتلال واصلت حملة اعتقالاتها في صفوف الفلسطينيين في مناطق عدة بالضفة الغربية، واعتقلت 22 فلسطينيا.