6 مشاريع ضخمة على المدى المتوسط.. نصفها في الرياض

الانتهاء من المرحلة الأولى لمشروعي القدية والبحر الأحمر خلال 2023
الانتهاء من المرحلة الأولى لمشروعي القدية والبحر الأحمر خلال 2023

الأربعاء - 07 ديسمبر 2022

Wed - 07 Dec 2022

تعمل الحكومة السعودية على 6 مشاريع تعد الأهم على المدى المتوسط، في مقدمتها مشروع نيوم وجوهرته «ذالاين» الذي ينتظر أن يعيد تعريف مفهوم التنمية الحضرية، بحسب ما ظهر في البيان التمهيدي للميزانية العام للدولة.

كذلك من المشاريع مشروع البحر الأحمر، الذي يستهدف الانتهاء من المرحلة الأولى والمتضمنة تشغيل المطار و16 فندقا خلال عام 2023، ومشروع القدية الذي سيتم افتتاح أولى مراحله في 2023، إضافة إلى ثلاثة مشاريع أخرى طموحة في العاصمة، هي: حديقة الملك سلمان، والرياض آرت، والرياض الخضراء.

وفيما يلي تفاصيل لأهم المشاريع على المدى المتوسط:

مشروع نيوم

يعد المشروع مركزا عالميا مستقبليا للتجارة والابتكار والمعرفة، لتمكين الشركات الرائدة لتغيير مستقبل القطاعات، مثل قطاع الطاقة والنقل وغيرها من القطاعات المستقبلية.

ويمتد مشروع نيوم في الشمال الغربي للمملكة ويطمح أن يكون مدينة رائدة في الطاقة النظيفة، وأن يكون محرك نمو رائد، ومكانا جاذبا للعيش والعمل.

وسيحقق مشروع نيوم ثلاثة أهداف رئيسة تحت مظلة رؤية المملكة 2030، تتمثل في:

  • تحقيق معيشة استثنائية.

  • بيئة أعمال مزدهرة.

  • إعادة ابتكار مفهوم الاستدامة.




وتم إطلاق مشروع «ذا لاين» والذي يعد ثورة في الحياة الحضرية، يضع الإنسان على رأس أولوياته بمنحه تجربة معيشة حضرية غير مسبوقة مع الحفاظ على الطبيعة المحيطة به.

وسيُعيد «ذا لاين» تعريف مفهوم التنمية الحضرية وما يجب أن تكون عليه المدن في المستقبل.

وستبلغ مدينة «ذا لاين» 200 م عرضا، و 170 كم طولا، و 500 م ارتفاعا فوق سطح البحر.

مشروع البحر الأحمر

تعد وجهة البحر الأحمر وجهة السياحة والضيافة الفاخرة والأكثر طموحا، ويجري تطويرها حول أحد كنوز الطبيعة المخفية في العالم، وهي أحد المشاريع الكبرى المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة.

وسيقدم مشروع البحر الأحمر معايير جديدة في السياحة المتجددة والتنمية المستدامة، وسيخلق تجارب سياحية فريدة. ويمتد المشروع على مساحة 28 ألف كم 2 وتتضمن عددا من المعالم الثقافية والتراثية التاريخية.

سيتم تشغيل هذه الوجهة السياحية بشكل كامل بالطاقة المتجددة، مما يجعلها أكبر وجهة تعمل على نظام الطاقة المتجددة خارج الشبكة على مستوى العالم.

وستسهم في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 بشكل مباشر، حيث تعمل على إبراز الإمكانات الوفيرة للمملكة وإيجاد فرص اقتصادية وثقافية واجتماعية جديدة.

مشروع القدية

أحد مشاريع صندوق الاستثمارات العامة المستلهمة من رؤية المملكة 2030، وهي العاصمة المستقبلية للترفيه والرياضة والثقافة والفنون.

وتسعى القدية إلى تحقيق هدف اقتصادي واجتماعي مزدوج، يتمثل في دفع مسيرة التنوع الاقتصادي في المملكة.

وستصبح وجهة عالمية فريدة تقدم التجارب المبتكرة في مجالات الترفيه والرياضة والثقافة والفنون، بالقرب من العاصمة الرياض حيث تبلغ مساحها 367 مليون م 2، مصممة حول خمسة محاور:


  • الحدائق والمعالم السياحية.

  • الرياضة.

  • الحركة والتنقل.

  • الثقافة والفنون.

  • الطبيعة والبيئة.




مشروع الرياض الخضراء

يعد مشروع الرياض الخضراء أحد أكبر مشاريع التشجير الحضري في العالم، ويهدف إلى زراعة أكثر من 7.5 ملايين شجرة لرفع نصيب الفرد من المساحة الخضراء في مدينة الرياض، من1.7 م 2 إلى 28 م 2، بما يعادل 16 ضعفا، وزيادة نسبة المساحات الخضراء الإجمالية في المدينة من 1.5 % إلى 9% مما يساهم في تحسين جودة الحياة ورفع استدامة وتصنيف مدينة الرياض بين نظيراتها في مدن العالم.

ويهدف برنامج الرياض الخضراء إلى الارتقاء بالبيئة العمرانية الحضرية لمدينة الرياض، من خلال تأهيل وتشجير الطرق الرئيسة، وتطوير حدائق كبرى جديدة في المدينة، وتأهيل الأودية وروافدها، كما يقوم البرنامج بتشجير أكثر من 120 حي سكني في مدينة الرياض والتي تتضمن إنشاء 3,331 حديقة جديدة، وتشجير الشوارع ومحيط المساجد والمدارس وتشجير مواقف السيارات، وإنشاء الأرصفة لتوفير ممرات مظللة للمشي تحفز على ممارسة أنماط تنقل صحية بين سكان المدينة، وتعزز الوصولية بين عناصر الحي وشبكة النقل العام، مما يعزز الأنشطة الاجتماعية والرياضية، ويتيح التنزه لسكان مدينة الرياض.

ويسهم برنامج الرياض الخضراء في:


  • خفض درجات الحرارة بمقدار 1.5 إلى 2 درجة مئوية على مستوى المدينة.

  • خفض درجات الحرارة بمقدار 8 درجات مئوية تقريبا ضمن مناطق التشجير المكثف.

  • تحسين جودة الهواء عبر الحد من ثاني أكسيد الكربون بنسب تتراوح ما بين 3% و 6%.

  • زيادة نسبة الأكسجين والرطوبة وتقليص الغبار في الهواء.

  • المساهمة في خفض استهلاك الطاقة.

  • زيادة قدرة المدينة على استيعاب مياه الأمطار واستغلالها والحد من آثارها.

  • يسهم في تدوير المياه المتجددة من مياه الصرف المعالجة.

  • استخدام المياه المعالجة في أغراض الري بنسبة 100 % عبر إنشاء شبكات جديدة في المدينة.




مشروع الرياض آرت

أطلق المشروع في عام 2019، وهو أحد المشاريع الأربعة الكبرى التي تطورها الهيئة الملكية لمدينة الرياض لتحويل العاصمة إلى مدينة صديقة للبيئة ومستدامة، تقدم أعلى معايير العيش وأنماط الحياة، تماشيا مع طموحات رؤية المملكة 2030.

ويعد المشروع مبادرة فنية تهدف إلى تحويل الأماكن العامة إلى مساحات فنية تتيح المجال للتعبير الفني وتحفز المشاركات الإبداعية من قبل شرائح المجتمع كافة.

ويضم الرياض آرت أكثر من 1,000 عمل فني ويدعمه احتفالان سنويان كبيران، وسيضفي أجواء فنية على الأحياء السكنية والحدائق والمتنزهات والأماكن العامة.

ويهدف المشروع إلى:


  • المساهمة في تطوير مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر من خلال إثراء حياة السكان والزوار بالفن.

  • يعزز الاستثمار في الاقتصاد الإبداعي.

  • تعزيز مكانة الرياض كمدينة عالمية مما يجعلها مركزا إبداعيا وثقافيا.

  • يسهم المشروع في تعزيز الأنشطة الثقافية على المستويين المحلي والعالمي.

  • يسهم في تحفيز الحركة السياحية والأنشطة الاقتصادية المتصلة بها ومشاركة السكان والزوار.

  • يرفع مستوى جودة الحياة في المدينة من خلال تحفيز الجوانب الفنية والإبداعية.

  • يعمل على جذب أكثر من 2 مليون سائح سنويا.

  • توفير 24 ألف فرصة وظيفية.




مشروع حديقة الملك سلمان

تم إطلاق استراتيجية المشروع في عام 2019، وهي تهدف إلى تقديم تجربة نابضة بالحياة لسكان مدينة الرياض من خلال توفير مجموعة متنوعة من الخيارات البيئية، والثقافية، والرياضية، والفنية، والترفيهية، مما يسهم في تحقيق أحد أهم مستهدفات رؤية المملكة 2030، عبر إيجاد مجتمع حيوي، ينعم أفراده بنمط حياة صحي، ومحيط يتيح العيش في بيئة جاذبة ومفعمة بالسعادة، ويهدف إلى رفع تصنيف الرياض عالميا، ويقدم مجموعة واسعة من الخيارات والأنشطة النوعية لسكان المدينة وزائريها.

وستسهم الحديقة بدور كبير في زيادة الغطاء النباتي في المنطقة ورفع مُعدّل نصيب الفرد من المساحات الخضراء ممّا ينعكس بشكل مُباشر وإيجابي على جودة البيئة والمناخ.


  • يقع المشروع في مركز محوري بمدينة الرياض.

  • تزيد مساحة الحديقة عن 16 كلم 2 لتصبح أكبر حدائق المدن في العالم.

  • تضم الحديقة مناطق خضراء ممتدة وأكثر من مليون شجرة.

  • توفر ساحات مفتوحة تزيد مساحتها عن 11.6 كلم 2.

  • تحتوي على المجمع الملكي للفنون والمسرح الوطني.

  • تتيح مسارا دائريا للمشاة بطول 7.2 كلم.

  • توجد منطقة «الوادي» التي تتوسط الحديقة ومجموعة من العناصر المائية والمعالم والأيقونات الفنية.