أركان تفاعلية بمهرجان الإبل تعكس واقع البيئة الصحراوية وتعزز الموروث الثقافي

الاثنين - 05 ديسمبر 2022

Mon - 05 Dec 2022

يشكّل مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته السابعة، والمقام في منطقة الصياهد تحت شعار "همة طويق" محطة تراثية من تاريخ الجزيرة العربية وحياة أهلها، تتجسد عبر مجموعة من الأركان التفاعلية التي تنقل الزوار إلى حياة البساطة.

وتشكّل منطقة السوق التي تتوسط شارع الدهناء، حلقة تراثية بارزة من حياة سكان الجزيرة العربية، حيث تعكس بمقتنياتها جميع الأدوات والمستلزمات التي كان يشتريها ويستخدمها الأجداد في حياتهم.

كما تنقل منطقة المخيمات الزوار إلى أيام الماضي، وكيف كانت بيوت أهالي الجزيرة العربية التي يسكن فيها والمصنوعة من وبر الإبل وصوف الغنم.

ويلفت أنظار الزائر إلى مهرجان الإبل جلسات البر التي تحتضنها الصحاري المجاورة للمهرجان.

كما يعكس سوق مستلزمات الإبل حركة البيع والشراء التي كان الأجداد يقدمون عليها في تجارتهم مع الإبل.

وقال المشارك سعود الدوسري: يشكل المهرجان نقلة تراثية جميلة لزمن لم نعِشْه، ولكننا عرفنا وسمعنا به من آبائنا وأجدادنا، واليوم نلمسه على أرض الواقع بتفاصيله المختلفة من خلال مهرجان الإبل الذي ضمّ جميع تفاصيل حياة البدو".

وقال الزائر محمد السبيعي: "يعكس مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته السابعة بيئة الجزيرة العربية؛ حيث يجد الزائر جميع نشاطات الحياة وتفاصيلها وجلسات البر وأدوات التخييم وكل ما يتعلق بالتراث".

وشهدت منطقة الصياهد جنوب شرق الرياض، انطلاق مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل الذي يستهدف في نسخته السابعة الهادفة إلى تأصيل تراث الإبل، وتعزيزه في الثقافة السعودية والعربية، وتوفير وجهة ثقافية وسياحية وترفيهية واقتصادية عن الإبل وتراثها.