تحركات في 3 عواصم لإنهاء الأزمة الليبية

الأحد - 04 ديسمبر 2022

Sun - 04 Dec 2022

تشهد عواصم مصر وتونس وإيطاليا تحركا دبلوماسيا بين الفرقاء في ليبيا من أجل إنهاء الأزمة التي تشل البلاد على مدار العام الماضي، بعد تشكل حكومتين واحدة في الغرب والأخرى في الشرق.

وفي خطوة للأمام، أكدت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي الليبية، نجلاء المنقوش، استعداد حكومة الوحدة الوطنية لتأمين الانتخابات وتسخير كافة الإمكانات اللازمة لها.

وجددت الوزيرة الليبية التأكيد اليوم، خلال مشاركتها في أعمال منتدى «حوارات متوسطية» بالعاصمة الإيطالية روما، على تطابق وجهة نظر حكومة الوحدة الوطنية مع الموقف الدولي والأوروبي الداعم لإنهاء المراحل الانتقالية والذهاب للانتخابات في ليبيا.

واستقبلت القاهرة أمس اجتماعات ماراثونية بين الفرقاء الليبيين تحت إشراف مباشر من الأمم المتحدة، فيما ستحتضن تونس الخميس المقبل، اجتماعا للمبعوثين الدوليين إلى ليبيا بدعوة من المبعوث الخاص للأمم المتحدة، عبدالله باتيلي.

ويشير مراقبون، إلى أهمية الحراك الراهن في غير مستوى بهدف التوصل إلى حل للصراع الليبي يرضي كل الأطراف، ويفتح أبواب الأمل أمام مستقبل يضمن خروج البلاد من نفق الفوضى والانقسامات.

وأعلن رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، عن لقاء مع رئيس مجلس الدولة الاستشاري خالد المشري بحضور باتيلي، لإيجاد سلطة موحدة في ليبيا، قائلا بلهجة يطغى عليها التفاؤل «نحن في طريقنا لحل الأزمة الليبية».

ويسعى المجلسان لتشكيل حكومة جديدة تتكون من تكنوقراط وتكون قادرة على بسط نفوذها على مختلف أرجاء البلاد، بدلا عن الحكومتين الحاليتين وهما حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة، والحكومة المنبثقة من مجلس النواب برئاسة فتحي باشاغا، وذلك بهدف التوجه نحو تحقيق المصالحة وتنظيم انتخابات تعددية تحظى نتائجها بقبول مختلف الفرقاء.