البريطانيون يدمرون مدخراتهم لمواجهة الغلاء
السبت - 03 ديسمبر 2022
Sat - 03 Dec 2022
بينما تضغط أزمة كلفة المعيشة على الميزانيات، قد يجازف بعض الناس بوضع أنفسهم في مواجهة نقص في المدخرات التقاعدية، مع استعانتهم بالمدخرات للمساعدة في دعم عائلاتهم، وفق بحوث جديدة، وهو ما يحدث في بريطانيا الآن بعد الغلاء الفاحش للمعيشة.
وكشف تقرير حديث أن ربع أولياء الأمور في بريطانيا (24%) يدمرون بالفعل مدخراتهم، ويطلبون أموال التقاعد مبكرا أو يخططون لاستخدامها للمساعدة في التعامل مع ارتفاع كلفة المعيشة، وفق بحوث أجرتها شركة «كيليك وشركاه» للخدمات المالية.
ويقول واحد من كل 12 ولي أمر (8%)، إنه قد سحب بالفعل من مدخراته المخصصة للمرحلة اللاحقة من حياته لدعم أطفاله، وهذا قرار قد يتركه في مواجهة ثقب تمويلي أسود في سن التقاعد.
ويقول خمس أولياء الأمور (40%)، إن أزمة كلفة المعيشة أسوأ مما كانوا يتوقعون، إذ تسبب فواتير الطاقة القدر الأعظم من الهم والقلق، تليها فواتير الأغذية والوقود وكلفة الإسكان والتعليم، بما في ذلك رسوم المدارس الخاصة.
ووجدت بحوث «كيليك وشركاه» الأخيرة أن ثلث أولياء الأمور (33%) يشعرون بقلق إزاء قدرة أطفالهم وأحفادهم على تحمل كلفة أعلى، ونتيجة لذلك غير أكثر من خمسهم (22%) خططهم الخاصة بنقل الثروة.
ويؤكد ويل ستيفنز، رئيس التخطيط المالي في «كيليك وشركاؤه»، «نحن الآن في خضم فترة اقتصادية غير مسبوقة، إذ بلغ معدل التضخم أعلى مستوياته منذ عقود، ونتيجة لهذا يقوم عدد من الأسر بخيارات مالية عصيبة، بما في ذلك استخدام المدخرات بعيدة الأجل لسد النقص في ميزانياتها وميزانيات أطفالها».
ويضيف «لن يكون لدى بعض أولياء الأمور خيار غير الوصول إلى هذه المدخرات في وقت مبكر أو خفض مساهماتهم فيها، وهذا من شأنه أن يؤثر في شكل كبير في أسلوب الحياة الذي يمكنهم تمويله في المستقبل».
ورغم أن من المفهوم أن يقوم الناس بما بوسعهم لمساعدة أسرهم الآن، يشير ستيفنز إلى أن من الأفضل أن يفكروا مليا في أي قرارات مالية كبرى، و»يعد الوصول إلى معاشكم التقاعدي أو إجراء تغييرات عليه قرارا ماليا رئيسيا، لذلك من الأهمية بمكان أن تطلبوا المشورة من خبراء، إن أمكن، فالمخطط المالي الجيد قادر على توفير الوضوح والمشورة في ما يتصل بأفضل الخطوات التي يمكن اتخاذها إذا تغيرت الظروف، من أجل نتائج أفضل في الأجل الأبعد»، على حد تعبيره.
«وهذا يتضمن مساعدتكم في إيجاد التوازن بين المبلغ الذي تسحبون منه أموالكم، سواء كان معاشا تقاعديا أو غيره من المدخرات، وبين أي عواقب ضريبية - الأمر الذي قد تؤدي نمذجة التدفق النقدي دورا رئيسا فيه ـ وبين الخيارات المتاحة لكم كلها».
وكشف تقرير حديث أن ربع أولياء الأمور في بريطانيا (24%) يدمرون بالفعل مدخراتهم، ويطلبون أموال التقاعد مبكرا أو يخططون لاستخدامها للمساعدة في التعامل مع ارتفاع كلفة المعيشة، وفق بحوث أجرتها شركة «كيليك وشركاه» للخدمات المالية.
ويقول واحد من كل 12 ولي أمر (8%)، إنه قد سحب بالفعل من مدخراته المخصصة للمرحلة اللاحقة من حياته لدعم أطفاله، وهذا قرار قد يتركه في مواجهة ثقب تمويلي أسود في سن التقاعد.
ويقول خمس أولياء الأمور (40%)، إن أزمة كلفة المعيشة أسوأ مما كانوا يتوقعون، إذ تسبب فواتير الطاقة القدر الأعظم من الهم والقلق، تليها فواتير الأغذية والوقود وكلفة الإسكان والتعليم، بما في ذلك رسوم المدارس الخاصة.
ووجدت بحوث «كيليك وشركاه» الأخيرة أن ثلث أولياء الأمور (33%) يشعرون بقلق إزاء قدرة أطفالهم وأحفادهم على تحمل كلفة أعلى، ونتيجة لذلك غير أكثر من خمسهم (22%) خططهم الخاصة بنقل الثروة.
ويؤكد ويل ستيفنز، رئيس التخطيط المالي في «كيليك وشركاؤه»، «نحن الآن في خضم فترة اقتصادية غير مسبوقة، إذ بلغ معدل التضخم أعلى مستوياته منذ عقود، ونتيجة لهذا يقوم عدد من الأسر بخيارات مالية عصيبة، بما في ذلك استخدام المدخرات بعيدة الأجل لسد النقص في ميزانياتها وميزانيات أطفالها».
ويضيف «لن يكون لدى بعض أولياء الأمور خيار غير الوصول إلى هذه المدخرات في وقت مبكر أو خفض مساهماتهم فيها، وهذا من شأنه أن يؤثر في شكل كبير في أسلوب الحياة الذي يمكنهم تمويله في المستقبل».
ورغم أن من المفهوم أن يقوم الناس بما بوسعهم لمساعدة أسرهم الآن، يشير ستيفنز إلى أن من الأفضل أن يفكروا مليا في أي قرارات مالية كبرى، و»يعد الوصول إلى معاشكم التقاعدي أو إجراء تغييرات عليه قرارا ماليا رئيسيا، لذلك من الأهمية بمكان أن تطلبوا المشورة من خبراء، إن أمكن، فالمخطط المالي الجيد قادر على توفير الوضوح والمشورة في ما يتصل بأفضل الخطوات التي يمكن اتخاذها إذا تغيرت الظروف، من أجل نتائج أفضل في الأجل الأبعد»، على حد تعبيره.
«وهذا يتضمن مساعدتكم في إيجاد التوازن بين المبلغ الذي تسحبون منه أموالكم، سواء كان معاشا تقاعديا أو غيره من المدخرات، وبين أي عواقب ضريبية - الأمر الذي قد تؤدي نمذجة التدفق النقدي دورا رئيسا فيه ـ وبين الخيارات المتاحة لكم كلها».