«حزب الشيطان» يخوض جهاد المخدرات في دير الزور
السبت - 03 ديسمبر 2022
Sat - 03 Dec 2022
تواجه مدينة الزور السورية حربا شعواء مع ميليشيات حزب الله الإرهابية الموالية لإيران، تسببت في اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والخفيفة مع عناصر الشرطة المدنية التي حاولت مكافحة تهريب المخدرات.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: «إن المدينة تشهد واقعا مأساويا، وبالتحديد حي طب الجورة، حيث كان المتورط فيه الرئيس شخص يسمى «أبو طلاس»، وهو أحد قادة ميليشيات الدفاع الوطني المقربة من حزب الله اللبناني والميليشيات الموالية لإيران، والتي «تجاهد» من أجل تجارة المخدرات.
وحسب المرصد، فإن القيادي الميليشياوي «أبو طلاس» هو أحد قادة المجموعات في ميليشيات الدفاع الوطني، ويصنف أمنيا كأبرز تجار المخدرات المقربين من ميليشيات حزب الله وإيران على الأراضي السورية، ولدى محاول الدوريات الأمنية السورية مداهمة منزل القيادي الميليشياوي، وقعت اشتباكات عنيفة نتج عنها سقوط عدد من الجرحى من الطرفين.
وهذه ليست المرة الأولى التي تقع فيها اشتباكات بين عناصر مسلحة تابعة لميليشيات موالية لحزب الله اللبناني وإيران ضد قوات الشرطة، ففي 18 فبراير الماضي اندلعت اشتباكات مماثلة في مدينة العشارة بريف دير الزور الشرقي بسبب تهريب المخدرات أيضا.
وحذرت تقارير مختلفة من اعتماد ميليشيات حزب الله اللبناني على المخدرات كمصدر رئيس لتمويل عملياتها العسكرية، وهو ما سبق وكشفته سجلات لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي.
ومع تحول ميليشيات حزب الله لعصابة دولية للجريمة عابرة للقارات، سارعت إدارة مكافحة المخدرات العاملة تحت وصاية وزارة العدل الأمريكية إلى إطلاق مشروع (كاسندرا) في 2008 لملاحقة النشاط الإجرامي للميليشيات.
وبعد تحقيقات موسعة أجراها المشروع الأمريكي، توصل إلى أن الحزب اللبناني المسلح يجني مليار دولار سنويا نتيجة الاتجار بالمخدرات والأسلحة وغسل الأموال، وغير ذلك من الأنشطة الإجرامية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: «إن المدينة تشهد واقعا مأساويا، وبالتحديد حي طب الجورة، حيث كان المتورط فيه الرئيس شخص يسمى «أبو طلاس»، وهو أحد قادة ميليشيات الدفاع الوطني المقربة من حزب الله اللبناني والميليشيات الموالية لإيران، والتي «تجاهد» من أجل تجارة المخدرات.
وحسب المرصد، فإن القيادي الميليشياوي «أبو طلاس» هو أحد قادة المجموعات في ميليشيات الدفاع الوطني، ويصنف أمنيا كأبرز تجار المخدرات المقربين من ميليشيات حزب الله وإيران على الأراضي السورية، ولدى محاول الدوريات الأمنية السورية مداهمة منزل القيادي الميليشياوي، وقعت اشتباكات عنيفة نتج عنها سقوط عدد من الجرحى من الطرفين.
وهذه ليست المرة الأولى التي تقع فيها اشتباكات بين عناصر مسلحة تابعة لميليشيات موالية لحزب الله اللبناني وإيران ضد قوات الشرطة، ففي 18 فبراير الماضي اندلعت اشتباكات مماثلة في مدينة العشارة بريف دير الزور الشرقي بسبب تهريب المخدرات أيضا.
وحذرت تقارير مختلفة من اعتماد ميليشيات حزب الله اللبناني على المخدرات كمصدر رئيس لتمويل عملياتها العسكرية، وهو ما سبق وكشفته سجلات لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي.
ومع تحول ميليشيات حزب الله لعصابة دولية للجريمة عابرة للقارات، سارعت إدارة مكافحة المخدرات العاملة تحت وصاية وزارة العدل الأمريكية إلى إطلاق مشروع (كاسندرا) في 2008 لملاحقة النشاط الإجرامي للميليشيات.
وبعد تحقيقات موسعة أجراها المشروع الأمريكي، توصل إلى أن الحزب اللبناني المسلح يجني مليار دولار سنويا نتيجة الاتجار بالمخدرات والأسلحة وغسل الأموال، وغير ذلك من الأنشطة الإجرامية.