أشاد أستاذ الفلسفة بكلية التربية الأساسية بالكويت البروفيسور فهد الرويشد بالبرنامج العلمي الثري المقدم في مؤتمر الرياض الدولي للفلسفة 2022، والذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة خلال الفترة من 1-3 ديسمبر الجاري في مكتبة الملك فهد الوطنية بالرياض، معتبراً هذه المناسبة؛ إضافة قيّمة لعلوم الفلسفة.
وقال: "سجل المؤتمر في دورته الأولى العام الماضي حضوراً مميزاً؛ ليساهم في رواج أطروحات الفلسفة، بعد أن كان يعاني سابقاً في منطقة الخليج العربي من التهميش والتجاهل وارتياب المجتمع منه، بيد أن المملكة العربية السعودية ممثلة بوزارة الثقافة وهيئاتها؛ استطاعت أن تحقق نجاحات عدة خلال الدورة الثانية من المؤتمر الذي بلغ صيته العالمية، لتبدأ الفلسفة بالتشكل في قالب مثير للإعجاب، لتساهم في مواجهة المشاكل التي يعاني منها المجتمع، والبحث عن أفضل الحلول، ودراسة كل ما يتعلق بمستقبل البشرية".
وأشار إلى أنه لا يمكن لأي قطاع عدا الفلسفة التعاطي مع القضايا الكبيرة، وإيجاد أجوبة للأسئلة العميقة مثل: "من أين أتينا؟" و"من نحن اليوم؟"، معتقداً أن هذه الاستفسارات لا يستطيع الفيزيائي أو الكيمائي أو الاستراتيجي التعاطي معها، فيما تستطيع الفلسفة فعل ذلك، من خلال إنعاش النقاش، لتهب للإنسان الوعي والفهم للتعامل مع المشكلات بشكل نظامي.
وعن موضوع المؤتمر الرئيسي "المعرفة والاستكشاف: الفضاء، والزمان، والبشرية"، قال الرويشد: "قضايا الاستكشاف تحرضنا على إبداء أسئلة خلاقة، فلماذا نستكشف وهل نحن في مسؤولية عن المعرفة بعد هذا الاكتشاف، وهل الفضاء مفيداً لنا للتفتيش والاكتشاف".
فيما بيّن الرويشد حاجة البشرية للفلسفة كي يستبقوا الأحداث، ويستشرفوا المستقبل ويتخيلوا شكل الحياة بعد مرور آلاف السنين، مبيناً أنّ اللذة الكبرى والدهشة بالنسبة إلى الفيلسوف؛ هي التساؤلات التي تنبثق يومياً من عقله، مشجعاً من لم يخض تجربة البحث بطرق فلسفية؛ بالدخول إلى هذا المجال بكل حماس وشغف.
وقال: "سجل المؤتمر في دورته الأولى العام الماضي حضوراً مميزاً؛ ليساهم في رواج أطروحات الفلسفة، بعد أن كان يعاني سابقاً في منطقة الخليج العربي من التهميش والتجاهل وارتياب المجتمع منه، بيد أن المملكة العربية السعودية ممثلة بوزارة الثقافة وهيئاتها؛ استطاعت أن تحقق نجاحات عدة خلال الدورة الثانية من المؤتمر الذي بلغ صيته العالمية، لتبدأ الفلسفة بالتشكل في قالب مثير للإعجاب، لتساهم في مواجهة المشاكل التي يعاني منها المجتمع، والبحث عن أفضل الحلول، ودراسة كل ما يتعلق بمستقبل البشرية".
وأشار إلى أنه لا يمكن لأي قطاع عدا الفلسفة التعاطي مع القضايا الكبيرة، وإيجاد أجوبة للأسئلة العميقة مثل: "من أين أتينا؟" و"من نحن اليوم؟"، معتقداً أن هذه الاستفسارات لا يستطيع الفيزيائي أو الكيمائي أو الاستراتيجي التعاطي معها، فيما تستطيع الفلسفة فعل ذلك، من خلال إنعاش النقاش، لتهب للإنسان الوعي والفهم للتعامل مع المشكلات بشكل نظامي.
وعن موضوع المؤتمر الرئيسي "المعرفة والاستكشاف: الفضاء، والزمان، والبشرية"، قال الرويشد: "قضايا الاستكشاف تحرضنا على إبداء أسئلة خلاقة، فلماذا نستكشف وهل نحن في مسؤولية عن المعرفة بعد هذا الاكتشاف، وهل الفضاء مفيداً لنا للتفتيش والاكتشاف".
فيما بيّن الرويشد حاجة البشرية للفلسفة كي يستبقوا الأحداث، ويستشرفوا المستقبل ويتخيلوا شكل الحياة بعد مرور آلاف السنين، مبيناً أنّ اللذة الكبرى والدهشة بالنسبة إلى الفيلسوف؛ هي التساؤلات التي تنبثق يومياً من عقله، مشجعاً من لم يخض تجربة البحث بطرق فلسفية؛ بالدخول إلى هذا المجال بكل حماس وشغف.
الأكثر قراءة
مبدعون سعوديون يعرضون قصصهم المُلهمة نحو منصات الأزياء العالمية
شركة سامي نافانتيا تُطلق نظام حزم الجديد HAZEM Lite CMS
زوار جناح "سكن" في معرض سيتي سكيب: ما رأيناه من أثر للعطاء يحفزنا على بذل المزيد وغير مسبوق
بمشاركة 25 دولة و 500 حرفي .. غدًا افتتاح الأسبوع السعودي الدولي للحِرف اليدوية بالرياض
انطلاق فعالية "الجمعة البيضاء" على أمازون السعودية مع عروض وخصومات تصل إلى 70% ومزايا حصرية لأعضاء "برايم"
وزير السياحة يدشن شركة رملة للرحلات السياحية والمنتجعات البرية في حائل