الحصول على الشهادة ليس دليلا على النجاح والإبداع، فكثيرا ما سمعنا عن ناجحين لم يكملوا دراستهم ولم يلتحقوا بالمدارس أو الجامعات. موقع The Atlantic جمع بعضا منهم:
جابرييل ماركيز - لاتيني
بدأ رحلته الدراسية عندما حاول أن يدرس الحقوق، لكنه ترك الكلية عام 1950 ثم بدأ رحلاته في الكتابة ليتحف العالم بكل ما هو جميل.
أجاثا كريستي - إنجليزية
لم تتعلم أجاثا كريستي في أي مدرسة، تلقت تعليمها بالمنزل على يد والدتها، حيث كان لها الفضل الأول في تعليمها الكتابة والتأليف وهي في سن صغيرة.
إرنست همنجواي - أمريكي
القصة القصيرة والرواية الأمريكية لم تخرجا كما يقول النقاد إلى العالم إلا على يد إرنست همنجواي. بعد أن حصل على الثانوية قرر برغبة ذاتية أن لا يكمل تعليمه الجامعي، فشق طريقه في الكتابة الصحفية أولا، ثم بدأ في الكتابة الأدبية.
وليم شكسبير - إنجليزي
التحق بمدرسة القرية وهو بعمر السابعة ولكن حلت بأسرته كارثة مالية فترك المدرسة، وبعد فترة رحل إلى لندن وهناك ظهر نبوغه الشعري فأسس مسرح جلوب، وعندما أصبح لديه مال عاد إلى قريته ليموت ويدفن فيها.
ليو تولستوي - روسي
من أشهر رواياته »الحرب والسلام«. حاول دراسة القانون لكن أسلوب التعليم لم يعجبه في الجامعة؛ فتركها مفضلا القراءة ثم الكتابة على طريقته الخاصة.
باولو كويلو - كوبي
دخل المصحة العقلية مرتين بسبب عدم حبه للدراسة، كان أبوه مهندسا يطمح أن يجعل ابنه مثله، لكن باولو رفض أن يكون مهندسا بشدة، وأصبح فيما بعد من أشهر كتاب الأدب في العالم ورواياته من أكثر الكتب مبيعا في العالم.