سيناريو شيطاني لحزب الله في انتخابات رئاسة لبنان

الثلاثاء - 29 نوفمبر 2022

Tue - 29 Nov 2022

كشفت مصادر لبنانية عن تحرك كبير لقوى المعارضة في المجلس النيابي لمواجهة سيناريو حزب الشيطان اللبناني المسمى بـ(حزب الله) وحلفائه، في تأمين النصاب اللازم لانتخاب رئيس جديد للبنان من فريقه.

ويرى مراقبون أن الحزب الموالي لإيران يجهز لسيناريو شيطاني، حيث يؤيد في الخفاء انتخاب سليمان فرنجية ويجهز للحصول على دعم حلفائه قبل حسم الموقف، ويؤكدون أنهم يبحثون عن رئيس يحمي مصالحه وسياساته تحت مسمى حماية المقاومة اللبنانية.

ويختبئ حزب الله مع حلفائه خلال جلسات انتخاب الرئيس، خلف الورقة البيضاء (50 صوتا)، بسبب عدم قدرة الحزب المدعوم من إيران على إقناع حليفه رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل بدعم مرشحه غير المعلن حتى الآن وهو رئيس تيار المردة سليمان فرنجية.

وفي الوقت نفسه يتحدث بعض المراقبين عن احتمال نجاح الحزب، أو بعض حلفائه من إقناع باسيل بتغيير موقفه من فرنجية في إطار تسوية ما، وجذب المترددين من الضفة الأخرى للتصويت للأخير، وهو ما يدفع إلى نجاح هذا الفريق في الوصول لسدة الحكم بتأمين الأكثرية المطلقة أي النصف +1.

ويأتي هذا التحرك مع دخول أزمة الشغور الرئاسي في لبنان شهرها الأول، إثر انتهاء ولاية الرئيس ميشيل عون في 31 أكتوبر الماضي، ووسط غياب أي ملامح لانتهاء تلك الحالة، خاصة بعد فشل البرلمان على مدار 7 جلسات في انتخاب رئيس جديد.

ويرجع امتداد الشغور الرئاسي، وهو انقسام مجلس النواب اللبناني بين محور 8 آذار الذي يقوده «حزب الله» المدعوم من إيران، والمحور السيادي التغييري، وبعض المستقلين، دون أن يتمكن أي معسكر حتى من الوصول إلى اتفاق على مرشح واحد.

ويؤيد المحور السيادي التغييري الذي يضم أحزاب القوات والكتائب والتقدمي الاشتراكي وبعض نواب التغيير وكتلة تجدد، النائب ميشال معوض، الذي لم يتجاوز عتبة الـ45 صوتا لمرشحه، والذي يحتاج إلى 65 صوتا في الدورة الثانية من الانتخاب.

ويؤكد النائب بيار بو عاصي أنه «في حال تمكن فريق حزب الله من جمع أكثرية لصالح مرشحه، فإنه من الممكن الاتجاه إلى التعطيل التكتيكي المرحلي لبعض الجلسات من أجل مزيد من التشاور مع كامل حلفائنا».. وفقا لموقع (العين الإخباري) الإماراتي.