المحسن: المعارض فرصة لخروج الفنان من اللوحة

السبت - 27 أغسطس 2016

Sat - 27 Aug 2016

u0625u062du062fu0649 u0644u0648u062du0627u062a u0641u0627u0637u0645u0629 u0627u0644u0645u062du0633u0646
إحدى لوحات فاطمة المحسن
أبدت الفنانة التشكيلية والكاتبة فاطمة المحسن رضاها عن معرضها الشخصي (موشور) الذي اختتم أخيرا في الرياض، واصفة المعارض بأنها فرصة لخروج الفنان من اللوحة «الفنان التشكيلي يظل ساكنا لوحاته حتى تحين له فرصة إقامة معرض تشكيلي حينها يمكن للجميع رؤيته خارج لوحاته. هذا التواصل المباشر مع الزوار ينتج حوارا لونيا شديد الحيوية، ويبذر في المكان انفعالات وأسئلة، أحلاما وطموحات، احتجاجات علنية، محبة، وعودا خضراء».



وفي تعريف بفلسفة اللوحات التي عرضتها، قالت المحسن إن العامل المشترك فيها كان الاحتفاء بالوجود الإنساني عبر تخصيص المعرض «للبورتريهات المشحونة بالحياة دون التقيد بمدرسة فنية محددة». مشيرة إلى أنه ضم 13 لوحة واقعية بين ألوان زيتية وأكريلك مع نفحات سريالية غير جامحة، ودرجة صفاوة لونية متعمدة. بالإضافة إلى خمسة بورتريهات بالفحم والرصاص وكلها رغم واقعيتها لا تحد من فرص التأويل والاحتمالات، وتترك مساحة واسعة للمخيلة.



وأضافت المحسن «هذا النسيج البصري مسرحه الوجوه الإنسانية المتوافقة أحيانا مع ما نفكر فيه، وأحيانا ضده. وهذا النسيج البصري ينحاز للنساء بشكل معلن ودون مواربة. في المعرض مسالك لونية متشعبة ومن ذلك خرجت بعنوان المعرض: موشور .. حيث ينبثق من الرسام قوس لوني بانفعالات مختلفة ويسكن في اللوحات».



في جانب آخر، تؤكد المحسن أن الرسم والكتابة يسيران في خطين متوازيين ولم يشعراها أبدا بأي وضع تنافسي، حيث ترى أن هدفا مشتركا يجمعهما وهو مغالبة البياض. وتضيف في هذا الجانب «هما لسانان للكلام وإن اختلفت اللغة، بينهما نقطة تلاق يقفان فيها ألا وهي الفكرة، ومن يكون الأقوى في القدرة على التعبير أسير معه».

الأكثر قراءة