الأخضر يكسر حاجز المألوف بقوة.. فهل نحن على موعد مع التاريخ؟
الاثنين - 28 نوفمبر 2022
Mon - 28 Nov 2022
في النسخة التشاركية السادسة للمملكة العربية السعودية في إطار بطولات مونديال كرة القدم، تمكن المنتخب السعودي من صناعة التاريخ بفوزه على منتخب الأرجنتين، وهذا الانتصار لم يكن وليد الصدفة، فالأخضر صاحب التاريخ الحافل بالإنجازات كان قد تأسس رسميا في عام 1956، وشارك للمرة الأولى في تاريخه في دورة الألعاب العربية عام 1957، فائزا ببطولات كأس آسيا في الأعوام 1984، و1988، و 1996.
تأهل الأخضر لكأس العالم 6 مرات ابتداء من دورة كأس العالم لعام 1994، وهي الدورة التي تفوق فيها على منتخبي بلجيكا والمغرب، ليصبح ثاني منتخب عربي في التاريخ يصل إلى دور الـ 16 في كأس العالم بعد المغرب. وتوج المنتخب بطلا في كأس الخليج العربي للأعوام 1994، و2002، و2003. كما فاز المنتخب ببطولة كأس العرب لعامي 1998 و2002.
لقد كانت كل تلك البطولات التي لم يكن بينها وبين سنة التأسيس، سوى سنواتٍ أو عقودٍ قصيرة، كانت بطولات أظهرت مدى تأثير الحاضنة الرسمية والشعبية على تطور المنتخب السعودي، من دعم لا محدود من الدولة ومن مؤسساتها، ومن حب وتشجيع لا حدود لهما من المشجعين الذين كانوا دوما أوفياء للملاعب السعودية.
إنها رحلة مفعمة بالتحديات خاضها الأخضر على امتداد هذا التاريخ الذي يمكن وصفه اليوم بانه طويل وممتد، وتستذكر الجماهير السعودية ماجد عبد الله الذي أحرز رصيدا بلغ 72 هدفا، وسامي الجابر برصيد أهداف بلغ 47 هدفا، وياسر القحطاني برصيد بلغ 42 هدفا، لتختزن هذه الأسماء اللامعة في كرة القدم السعودية في أذهان جماهير الأخضر على مر السنين.
ولا تنسى الجماهير حارس المرمى الأبرز محمد الدعيع، والهداف سعيد العويران الذي سجل أحد أجمل الأهداف في كأس العالم لعام 1994 في مرمى بلجيكا.
وفي مونديال قطر 2022، يحظى المنتخب السعودي بدعم جماهيري سعودي حاضر بقوة في الملاعب القطرية، وقد استفاد المنتخب من التأهل المبكر لكأس العالم من التصفيات، وهذا أعطاه فرصة جيدة على مستوى الوقت للتدريب والاستعداد لخوض مباريات المونديال، وقد ظهرت نتيجة هذا الاستعداد الجيد بوضوح في مباراته مع الأرجنتين على الرغم من أن هذه المواجهة التي وقعت كانت الأولى بين المنتخب السعودي والأرجنتيني على مستوى بطولة العالم لكرة القدم، وهذا يؤكد على أن جاهزية المنتخب هذه المرة لم تكن جاهزية عادية، فهل يخترق الأخضر كل التوقعات التي تحيط بالأندية التي ليس لها تاريخ في الفوز ببطولة كأس العالم، وهل سنشهد هذه المرة قفزة نوعية لم نكن نتوقعها؟
تأهل الأخضر لكأس العالم 6 مرات ابتداء من دورة كأس العالم لعام 1994، وهي الدورة التي تفوق فيها على منتخبي بلجيكا والمغرب، ليصبح ثاني منتخب عربي في التاريخ يصل إلى دور الـ 16 في كأس العالم بعد المغرب. وتوج المنتخب بطلا في كأس الخليج العربي للأعوام 1994، و2002، و2003. كما فاز المنتخب ببطولة كأس العرب لعامي 1998 و2002.
لقد كانت كل تلك البطولات التي لم يكن بينها وبين سنة التأسيس، سوى سنواتٍ أو عقودٍ قصيرة، كانت بطولات أظهرت مدى تأثير الحاضنة الرسمية والشعبية على تطور المنتخب السعودي، من دعم لا محدود من الدولة ومن مؤسساتها، ومن حب وتشجيع لا حدود لهما من المشجعين الذين كانوا دوما أوفياء للملاعب السعودية.
إنها رحلة مفعمة بالتحديات خاضها الأخضر على امتداد هذا التاريخ الذي يمكن وصفه اليوم بانه طويل وممتد، وتستذكر الجماهير السعودية ماجد عبد الله الذي أحرز رصيدا بلغ 72 هدفا، وسامي الجابر برصيد أهداف بلغ 47 هدفا، وياسر القحطاني برصيد بلغ 42 هدفا، لتختزن هذه الأسماء اللامعة في كرة القدم السعودية في أذهان جماهير الأخضر على مر السنين.
ولا تنسى الجماهير حارس المرمى الأبرز محمد الدعيع، والهداف سعيد العويران الذي سجل أحد أجمل الأهداف في كأس العالم لعام 1994 في مرمى بلجيكا.
وفي مونديال قطر 2022، يحظى المنتخب السعودي بدعم جماهيري سعودي حاضر بقوة في الملاعب القطرية، وقد استفاد المنتخب من التأهل المبكر لكأس العالم من التصفيات، وهذا أعطاه فرصة جيدة على مستوى الوقت للتدريب والاستعداد لخوض مباريات المونديال، وقد ظهرت نتيجة هذا الاستعداد الجيد بوضوح في مباراته مع الأرجنتين على الرغم من أن هذه المواجهة التي وقعت كانت الأولى بين المنتخب السعودي والأرجنتيني على مستوى بطولة العالم لكرة القدم، وهذا يؤكد على أن جاهزية المنتخب هذه المرة لم تكن جاهزية عادية، فهل يخترق الأخضر كل التوقعات التي تحيط بالأندية التي ليس لها تاريخ في الفوز ببطولة كأس العالم، وهل سنشهد هذه المرة قفزة نوعية لم نكن نتوقعها؟