وزارة النقل على خطى رؤية 2030
السبت - 27 أغسطس 2016
Sat - 27 Aug 2016
لطالما كانت عملية التحولات الهيكلية، سواء الشاملة أو المحدودة، تمثل مرحلة انطلاق أو إعادة انطلاق نحو تحقيق جملة من الأهداف تتنوع بين العام والخاص فيما يتعلق بعمل المؤسسة أو الوزارة، ووزارة النقل بالتحديد شهدت وتشهد مثل هذه الإجراءات والقرارات في مختلف مراتب ومستويات الهيكل التنظيمي الخاص بها، ولعل إعادة الهيكلة بدأت لرأب بعض الصدوع وإصلاح بعض الأخطاء في آلية سير العمل فنيا أو إداريا، وأخيرا قام معالي وزير النقل الأستاذ سليمان بن عبدالله الحمدان بإجراء المزيد من التعديلات بعد توليه لمنصبه، حيث وكما أعلنت الوزارة نفسها على موقعها الالكتروني أن الهدف المضاف لهذه الإجراءات والقرارات هو الاستعداد السليم للانضمام لمسيرة وطن نحو تحقيق رؤاه في العام 2030.
لا بد أن نقول ابتداء شكرا لتلك الكوكبة المتميزة ممن عملوا على تهيئة الوزارة وإعدادها لتصبح مرنة قادرة على مواكبة التطورات الحديثة من الإدارة السابقة، مع التأكيد لمن تقدموا نحو الصفوف الأمامية واستلموا مهماتهم أن المسيرة وإن كانت ليست مستحيلة لكنها أيضا ليست سهلة، وتحتاج إلى تطور فكري واستعداد ذهني قبل الدخول في بوتقات القرارات الإدارية التشريعية التنظيمية، التنقلات التي شهدتها الوزارة وإعادة التدوير لبعض المناصب إنما هي مرحلة اعتيادية في حياة عمل أي مؤسسة، سواء في القطاع العام أو الخاص، ولكن التوقيت والاختيار هما اللذان يحكمان مدى دقة ونجاح هذه القرارات، وكما قالت العرب فالأمور بخواتيمها، بمعنى أن الحكم يكون على النتائج والمخرجات لأننا نثق أن الكل على حد سواء متساو في حبه لوطنه ورغبته الأكيدة في خدمته وتحقيق رؤاه.
أول التحديات التي أعتقد أن الوزارة بحلتها الجديدة (القديمة في بعضها) ستكون منصبة على إعادة تنظيم ملف التعامل مع شركاء الوزارة أنفسهم من مقاولين أو استشاريين وغيرهم، من حيث وضع خطة مدروسة لآلية إحالة العطاءات ومتابعة تنفيذها ومن ثم تنظيم ملف صرف المستخلصات الذي لا يخفى على أحد أنه أصبح الشغل الشاغل أخيرا لكثير من شركاء الوزارة، الكل يعي المرحلة الدقيقة التي تمر بها المملكة وأن التحول الوطني وما يرافقه من تحول اقتصادي يحتاج إلى تعاون وتكاتف والأهم تفهم الجميع، لكن الوضوح هو الوسيلة الأمثل لكي يسير الجميع نحو نفس الغاية لتحقيق مصالح وطنهم والتي لا يمكن عزل مصالحهم ومشاريعهم واستثماراتهم عنها بأي حال من الأحوال.
كلنا ثقة أن من اختارتهم القيادة الحكيمة الرشيدة هم أهل للمسؤولية ولديهم الرغبة الأكيدة لحل أي مشكلات وتجاوز أي معوقات، ولكننا أيضا نعتبر أنفسنا شركاء معهم في العمل والنجاح والفشل، لا سمح الله، ولأننا شركاء ونمثل صوت الوطن وعين قيادة الوطن كإعلاميين أو معنيين بشأن الوزارة فإن واجبنا يحتم علينا أن نتقدم بكل ما نملك من خبرات وآراء وأفكار ومقترحات تساهم في تحقيق الأهداف والوصول إلى الغايات المنشودة، لهذا فإننا سنستمر على العهد في تناول كل ما من دوره تحقيق المصلحة العامة وترسيخ مفهوم الخدمة الوطنية بشفافية وتعاون.
أقول لمعالي الوزير الحمدان كلنا في خندق واحد، وكلنا في هذا الوطن جنود أقسمنا على فدائه وحمايته والعمل لأجله، وإن ما قمت به من قرارات وإجراءات ليست إلا مرحلة لا بد وأن تلحقها مراحل أخرى تتمخض عنها نتائج إيجابية، ملف وزارة النقل ملف واسع النطاق وحجم عمل كبير، وفيه من الحيثيات والتفاصيل الكثير التي تمس كل مواطن، وكل على قدر همته وعلمه وخبرته يستطيع أن يكون مساهما معاونا لكم في عملكم، ولفريق العمل الجديد أدعو الله صادقا أن يسدد خطاكم ويوفقكم ويقدركم على تحقيق الإنجازات، وكلنا ثقة أن ما تملكونه من خبرات ومؤهلات سيمكنكم بالمضي قدما نحو النجاح بإذنه تعالى.
لا بد أن نقول ابتداء شكرا لتلك الكوكبة المتميزة ممن عملوا على تهيئة الوزارة وإعدادها لتصبح مرنة قادرة على مواكبة التطورات الحديثة من الإدارة السابقة، مع التأكيد لمن تقدموا نحو الصفوف الأمامية واستلموا مهماتهم أن المسيرة وإن كانت ليست مستحيلة لكنها أيضا ليست سهلة، وتحتاج إلى تطور فكري واستعداد ذهني قبل الدخول في بوتقات القرارات الإدارية التشريعية التنظيمية، التنقلات التي شهدتها الوزارة وإعادة التدوير لبعض المناصب إنما هي مرحلة اعتيادية في حياة عمل أي مؤسسة، سواء في القطاع العام أو الخاص، ولكن التوقيت والاختيار هما اللذان يحكمان مدى دقة ونجاح هذه القرارات، وكما قالت العرب فالأمور بخواتيمها، بمعنى أن الحكم يكون على النتائج والمخرجات لأننا نثق أن الكل على حد سواء متساو في حبه لوطنه ورغبته الأكيدة في خدمته وتحقيق رؤاه.
أول التحديات التي أعتقد أن الوزارة بحلتها الجديدة (القديمة في بعضها) ستكون منصبة على إعادة تنظيم ملف التعامل مع شركاء الوزارة أنفسهم من مقاولين أو استشاريين وغيرهم، من حيث وضع خطة مدروسة لآلية إحالة العطاءات ومتابعة تنفيذها ومن ثم تنظيم ملف صرف المستخلصات الذي لا يخفى على أحد أنه أصبح الشغل الشاغل أخيرا لكثير من شركاء الوزارة، الكل يعي المرحلة الدقيقة التي تمر بها المملكة وأن التحول الوطني وما يرافقه من تحول اقتصادي يحتاج إلى تعاون وتكاتف والأهم تفهم الجميع، لكن الوضوح هو الوسيلة الأمثل لكي يسير الجميع نحو نفس الغاية لتحقيق مصالح وطنهم والتي لا يمكن عزل مصالحهم ومشاريعهم واستثماراتهم عنها بأي حال من الأحوال.
كلنا ثقة أن من اختارتهم القيادة الحكيمة الرشيدة هم أهل للمسؤولية ولديهم الرغبة الأكيدة لحل أي مشكلات وتجاوز أي معوقات، ولكننا أيضا نعتبر أنفسنا شركاء معهم في العمل والنجاح والفشل، لا سمح الله، ولأننا شركاء ونمثل صوت الوطن وعين قيادة الوطن كإعلاميين أو معنيين بشأن الوزارة فإن واجبنا يحتم علينا أن نتقدم بكل ما نملك من خبرات وآراء وأفكار ومقترحات تساهم في تحقيق الأهداف والوصول إلى الغايات المنشودة، لهذا فإننا سنستمر على العهد في تناول كل ما من دوره تحقيق المصلحة العامة وترسيخ مفهوم الخدمة الوطنية بشفافية وتعاون.
أقول لمعالي الوزير الحمدان كلنا في خندق واحد، وكلنا في هذا الوطن جنود أقسمنا على فدائه وحمايته والعمل لأجله، وإن ما قمت به من قرارات وإجراءات ليست إلا مرحلة لا بد وأن تلحقها مراحل أخرى تتمخض عنها نتائج إيجابية، ملف وزارة النقل ملف واسع النطاق وحجم عمل كبير، وفيه من الحيثيات والتفاصيل الكثير التي تمس كل مواطن، وكل على قدر همته وعلمه وخبرته يستطيع أن يكون مساهما معاونا لكم في عملكم، ولفريق العمل الجديد أدعو الله صادقا أن يسدد خطاكم ويوفقكم ويقدركم على تحقيق الإنجازات، وكلنا ثقة أن ما تملكونه من خبرات ومؤهلات سيمكنكم بالمضي قدما نحو النجاح بإذنه تعالى.