طارق صالح: سنضرب كل من يهدد الملاحة الدولية
قيادي حوثي يصفي شيخ قبيلة أمام زوجته وأطفاله ويدهسه بسيارته
قيادي حوثي يصفي شيخ قبيلة أمام زوجته وأطفاله ويدهسه بسيارته
السبت - 26 نوفمبر 2022
Sat - 26 Nov 2022
أكد العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي، أن قوات خفر السواحل ومعها القوات المشتركة ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العمل لصالح ميليشيات الحوثي، والتعاون معها في تهريب الأسلحة والممنوعات أو تهديد أمن التجارة العالمية في باب المندب.
وأوضح خلال لقائه وجهاء ومشايخ ذوباب المندب، أن المشايخ والوجهاء تقع على عاتقهم مسؤولية التعاون مع القوات المشتركةـ وقوات خفر السواحل لمواجهة كل الأخطار المحدقة بالمنطقة، خاصة أن المخطط الإيراني «يريد أن يسخر المنطقة، ويجعل باب المندب شبيها بمضيق هرمز، عبر ذراعه ميليشيات الحوثي التي تحاول الإضرار بأمن وسلامة الملاحة الدولية في باب المندب».
من جهة أخرى، كشف وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، أن عناصر تابعة للقيادي في الميليشيات «أبو نشطان» والذي يشغل رئيسا لهيئة الزكاة الحوثية، قامت بتصفية الشيخ خالد أحسن الراعي، أمام زوجته وأطفاله، ودهسه بسيارة بعد إطلاق وابل من الرصاص عليه.
ونشر الإرياني على تويتر، مقطع فيديو الجريمة التي وثقتها كاميرات المراقبة في صنعاء، معتبرا أن تلك الجريمة، «نموذج لمئات الجرائم التي ترتكبها الميليشيات يوميا بحق المواطنين في مناطق سيطرتها».
وأضاف أنها تكشف حالة الفوضى والانفلات الأمني الحاصل في العاصمة المختطفة، والمناطق الخاضعة لسيطرة الحوثي.
إلى ذلك، اعتبر أنها تكشف مدى استخفاف الميليشيات بدماء اليمنيين، وتنصلها من الأعراف القبلية التي تجرم مثل هذه الأعمال، باعتبارها «عيبا أسود»ـ ودعا «المشايخ والأعيان وأبناء القبائل وكل الأحرار في المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، إلى توحيد مواقفهم لمواجهة آلة القتل والإجرام الحوثية التي تواصل منذ نشأتها سفك دماء اليمنيين وإزهاق أرواحهم، دون وازع من دين أو ضمير أو أخلاق»، وفق تعبيره.
يشار إلى أن كثيرا من المنظمات الحقوقية كانت وثقت في تقارير سابقة لها آلاف الانتهاكات، التي ترتكب في مناطق سيطرة الحوثيين، ولا سيما في صنعاء، لجهة عمليات الخطف والاعتقال خارج القانون، فضلا عن الجرائم التي تطال النساء، وترهيب التجار وابتزازهم، بالإضافة إلى تجنيد الأطفال ودفعهم إلى جبهات القتال.
إلى ذلك، التهم حريق عددا من الخيام في مخيم العليلي بمديرية الخوخة جنوب محافظة الحديدة، التي تسكنه مئات الأسر النازحة والمشردة من الحرب وقال مدير مكتب الإعلام بالخوخة يوسف الغليسي: «إن الحريق الذي لا يعرف جهة مصدر نشوبه، التهم 6 منازل لأسر نازحة ممن اجبرتهم ميليشيات الحوثي على النزوح القسري».
وأضاف «الأهالي والنازحون هرعوا لإخماد الحريق وتمكنوا من إخماده قبل أن تطال النيران بقية الخيام وتتسبب بكارثة في المخيم الذي يسكن بداخله ما يزيد عن 800 أسرة نازحة ممن هجرتهم ميليشيات الحوثي من قراهم وأجبرتهم على النزوح القسري»، داعيا المنظمات الإنسانية المحلية والدولية لسرعة التحرك وإنقاذ الأسر المنكوبة من الحريق الذي التهم كل ما بداخل الخيام من المعونات الغذائية والمواد الإيوائية، لدفع الضرر عن الأسر التي أصبحت بلا غذاء ولا مأوى.
مشاهدات يمنية
وأوضح خلال لقائه وجهاء ومشايخ ذوباب المندب، أن المشايخ والوجهاء تقع على عاتقهم مسؤولية التعاون مع القوات المشتركةـ وقوات خفر السواحل لمواجهة كل الأخطار المحدقة بالمنطقة، خاصة أن المخطط الإيراني «يريد أن يسخر المنطقة، ويجعل باب المندب شبيها بمضيق هرمز، عبر ذراعه ميليشيات الحوثي التي تحاول الإضرار بأمن وسلامة الملاحة الدولية في باب المندب».
من جهة أخرى، كشف وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، أن عناصر تابعة للقيادي في الميليشيات «أبو نشطان» والذي يشغل رئيسا لهيئة الزكاة الحوثية، قامت بتصفية الشيخ خالد أحسن الراعي، أمام زوجته وأطفاله، ودهسه بسيارة بعد إطلاق وابل من الرصاص عليه.
ونشر الإرياني على تويتر، مقطع فيديو الجريمة التي وثقتها كاميرات المراقبة في صنعاء، معتبرا أن تلك الجريمة، «نموذج لمئات الجرائم التي ترتكبها الميليشيات يوميا بحق المواطنين في مناطق سيطرتها».
وأضاف أنها تكشف حالة الفوضى والانفلات الأمني الحاصل في العاصمة المختطفة، والمناطق الخاضعة لسيطرة الحوثي.
إلى ذلك، اعتبر أنها تكشف مدى استخفاف الميليشيات بدماء اليمنيين، وتنصلها من الأعراف القبلية التي تجرم مثل هذه الأعمال، باعتبارها «عيبا أسود»ـ ودعا «المشايخ والأعيان وأبناء القبائل وكل الأحرار في المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، إلى توحيد مواقفهم لمواجهة آلة القتل والإجرام الحوثية التي تواصل منذ نشأتها سفك دماء اليمنيين وإزهاق أرواحهم، دون وازع من دين أو ضمير أو أخلاق»، وفق تعبيره.
يشار إلى أن كثيرا من المنظمات الحقوقية كانت وثقت في تقارير سابقة لها آلاف الانتهاكات، التي ترتكب في مناطق سيطرة الحوثيين، ولا سيما في صنعاء، لجهة عمليات الخطف والاعتقال خارج القانون، فضلا عن الجرائم التي تطال النساء، وترهيب التجار وابتزازهم، بالإضافة إلى تجنيد الأطفال ودفعهم إلى جبهات القتال.
إلى ذلك، التهم حريق عددا من الخيام في مخيم العليلي بمديرية الخوخة جنوب محافظة الحديدة، التي تسكنه مئات الأسر النازحة والمشردة من الحرب وقال مدير مكتب الإعلام بالخوخة يوسف الغليسي: «إن الحريق الذي لا يعرف جهة مصدر نشوبه، التهم 6 منازل لأسر نازحة ممن اجبرتهم ميليشيات الحوثي على النزوح القسري».
وأضاف «الأهالي والنازحون هرعوا لإخماد الحريق وتمكنوا من إخماده قبل أن تطال النيران بقية الخيام وتتسبب بكارثة في المخيم الذي يسكن بداخله ما يزيد عن 800 أسرة نازحة ممن هجرتهم ميليشيات الحوثي من قراهم وأجبرتهم على النزوح القسري»، داعيا المنظمات الإنسانية المحلية والدولية لسرعة التحرك وإنقاذ الأسر المنكوبة من الحريق الذي التهم كل ما بداخل الخيام من المعونات الغذائية والمواد الإيوائية، لدفع الضرر عن الأسر التي أصبحت بلا غذاء ولا مأوى.
مشاهدات يمنية
- ميليشيات الحوثي تعترف بمصرع شقيق رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي مصلح المشاط، متأثرا بإصابته دون تحديد المكان الذي قتل فيه
- برنامج الغذاء العالمي يؤكد أن انعدام الأمن الغذائي في اليمن، لا يزال مرتفعا جدا.
- جماعة الانقلاب تختطف الدكتور ياسر عبدالمغني، أستاذ الجراحة بكلية الطب جامعة صنعاء، من أحد شوارع العاصمة.