للمرة السابعة.. اللبنانيون يفشلون في اختيار رئيس
الخميس - 24 نوفمبر 2022
Thu - 24 Nov 2022
فشل مجلس النواب اللبناني أمس في انتخاب رئيس جديد للبلاد، وذلك للمرة السابعة، بسبب تعذر حصول أي مرشح على ثلثي أصوات النواب.
وعقدت الجلسة النيابية السابعة لانتخاب رئيس جمهورية في لبنان، برئاسة رئيس المجلس النيابي نبيه بري، وتم عقد الجلسة بعد اكتمال النصاب الذي يتطلب حضور 86 نائبا من أصل مجموع النواب في المجلس وعددهم 128 نائبا.
وقال بري «إن النائب ميشيل معوض حصل على 42 صوتا مقابل 50 ورقة بيضاء، وستة أصوت لعصام خليفة وورقة ملغاة، فيما يحتاج المرشح الرئاسي للحصول على أصوات ثلثي النواب في المجلس مما يعني ضرورة حصوله على 86 صوتا.
وجرى عقد ست جلسات نيابية سابقة لانتخاب رئيس للجمهورية، كان آخرها يوم الخميس الماضي، وباءت كلها بالفشل، وانتهت ولاية رئيس الجمهورية السابق ميشيل عون في 31 من الشهر الماضي، ودخل لبنان في مرحلة شغور رئاسي.
من جهته، أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنا نجيب ميقاتي أمس، على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية «في أسرع وقت ممكن»، وتشكيل حكومة جديدة والإسراع في عجلة الإصلاحات المنشودة وإبرام اتفاق نهائي مع صندوق النقد الدولي.
ونقلت «الوكالة الوطنية للإعلام» عن ميقاتي قوله، خلال افتتاح فعاليات «منتدى بيروت الاقتصادي 2022»، الذي ينظمه اتحاد المصارف العربية، «إن هذا هو السبيل للخروج من المأزق في البلاد واحتواء المخاطر الكامنة حاليا كشرط مسبق لأي نهوض اقتصادي مرجو على المدى المتوسط والطويل».
ورأى ميقاتي أن «الواقع الاقتصادي اللبناني المرير وفداحة الأزمة المالية التي يعيشها الوطن والضغوطات الاجتماعية الراسخة، تقف شاهدا على ضرورة وأهمية وضع استراتيجية ومشروع متكامل لتبني إصلاحات بنيوية تؤمن التعافي والنهوض الاقتصادي والاجتماعي في البلدان التي تعاني من اختلالات اقتصادية جمة بما فيها بلدان منطقتنا العربية».
وعقدت الجلسة النيابية السابعة لانتخاب رئيس جمهورية في لبنان، برئاسة رئيس المجلس النيابي نبيه بري، وتم عقد الجلسة بعد اكتمال النصاب الذي يتطلب حضور 86 نائبا من أصل مجموع النواب في المجلس وعددهم 128 نائبا.
وقال بري «إن النائب ميشيل معوض حصل على 42 صوتا مقابل 50 ورقة بيضاء، وستة أصوت لعصام خليفة وورقة ملغاة، فيما يحتاج المرشح الرئاسي للحصول على أصوات ثلثي النواب في المجلس مما يعني ضرورة حصوله على 86 صوتا.
وجرى عقد ست جلسات نيابية سابقة لانتخاب رئيس للجمهورية، كان آخرها يوم الخميس الماضي، وباءت كلها بالفشل، وانتهت ولاية رئيس الجمهورية السابق ميشيل عون في 31 من الشهر الماضي، ودخل لبنان في مرحلة شغور رئاسي.
من جهته، أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنا نجيب ميقاتي أمس، على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية «في أسرع وقت ممكن»، وتشكيل حكومة جديدة والإسراع في عجلة الإصلاحات المنشودة وإبرام اتفاق نهائي مع صندوق النقد الدولي.
ونقلت «الوكالة الوطنية للإعلام» عن ميقاتي قوله، خلال افتتاح فعاليات «منتدى بيروت الاقتصادي 2022»، الذي ينظمه اتحاد المصارف العربية، «إن هذا هو السبيل للخروج من المأزق في البلاد واحتواء المخاطر الكامنة حاليا كشرط مسبق لأي نهوض اقتصادي مرجو على المدى المتوسط والطويل».
ورأى ميقاتي أن «الواقع الاقتصادي اللبناني المرير وفداحة الأزمة المالية التي يعيشها الوطن والضغوطات الاجتماعية الراسخة، تقف شاهدا على ضرورة وأهمية وضع استراتيجية ومشروع متكامل لتبني إصلاحات بنيوية تؤمن التعافي والنهوض الاقتصادي والاجتماعي في البلدان التي تعاني من اختلالات اقتصادية جمة بما فيها بلدان منطقتنا العربية».