دخيل سليمان المحمدي

فاز المنتخب وسعد المحب

الخميس - 24 نوفمبر 2022

Thu - 24 Nov 2022

ضمن دوران عجلة التقدم والإنجازات الوطنية المتتالية في عهد الرؤية العالمية لمملكتنا الغالية 2030 تصدر منتخبنا الوطني مجموعته الآسيوية وتأهل للمشاركة في نهائيات كأس العالم بقطر، ولم يتوقف عند هذا الحد بل جعل الإيمان بالله سلاحا أن يكسب، حتى وإن قرعة المجموعات عاندته ووضعته في المجموعة الحديدية ليصطدم بالأرجنتين في أول لقاء، وبعزيمة الرجال انتصر الأخضر على التانجو ليصبح الترند الأول على معظم مواقع التواصل الاجتماعي.

هناك أسباب قوية أدت لهذا الانتصار التاريخي أهمها الكلمات الإيجابية التي عملت على التفوق النفسي وجعلت اللاعب السعودي يعطي ما لديه طبيعيا دون أي ضغوط تنعكس على أدائه فهي تضاهي التدريب والدراسة، كيف لا؟ وهي كلمات الحكمة من صاحب الرؤية التي نعيشها ونشعر بنتائجها ونجاحاتها في كل لحظة تمر على أرض هذا الوطن المعطاء. فكانت جرعة إيجابية من سمو سيدي ولي عهدنا الغالي لأفراد منتخبنا الوطني ككلمة سر للدخول بهذا الحماس عندما قال حفظه الله: (ما أريد قوله هو خلكم مرتاحين، واستمتعوا في البطولة، مجموعة صعبة فيها من أقوى فرق العالم ما هو متوقع فوز أو تعادل، نريد منكم أن تلعبوا لعبكم المريح، وإن شاء الله القادم أفضل، أنا ما أريد أحد يكون تحت ضغط نفسي، يؤثر على أدائكم الطبيعي).

هذا الإنجاز العالمي الجديد هو مؤشر لما تحظى به مملكتنا الغالية على كافة الأنشطة من تطور ودعم نفسي ومادي حسب ما تهدف إليه رؤيتها 2030. فدائما الإنجازات الوطنية تسعد المواطن الأصيل والمقيم المحب والشقيق والصديق الصادق؛ لذلك إنهالت التبريكات وفرح المواطنون وسعد المحبون فأسعدونا بمشاركتهم فرحتنا من إخواننا العرب والمسلمين وأيضا الأصدقاء الصادقين من جميع أقطار العالم.

نحن لا نصنع من نجاحاتنا وإنجازاتنا كرها وعداوة بل نسعد به المحبين ونغيظ به الحاقدين، فشكرا لكل من هنأ وبارك وشاركنا الفرحة ولا عزاء لمن تألموا من الناعقين المندسين خلف شاشات حساباتهم.