2125 حالة تسمم دوائي خلال عام.. والرياض الأعلى
الأربعاء - 23 نوفمبر 2022
Wed - 23 Nov 2022
بلغ إجمالي حالات التسمم الدوائي 2125 حالة خلال العام الماضي 2021م، وسجلت الرياض أعلى الحالات بـ792 حالة، طبقا لإحصاءات رسمية لوزارة الصحة.
وقالت أخصائية الأطفال نائب أول الدكتورة أنوار الظاهر لـ»مكة»: إن أخطر حالة تسمم دوائي مرت بها كانت لطفل عمره سنتان أصيب بتسمم الباراسيتامول وترتب عليه إغماء وتشنجات ثم فشل بالكبد وتم نقله إلى مركز زراعة الأعضاء لإجراء زراعة كبد.
وأضافت «إن التسمم الدوائي ينتج عن تناول جرعات مفرطة من المادة العلاجية. فالأدوية تحسب جرعاتها بناء على الوزن ويجب إتباعها بدقة. أما متى يكون التسمم الدوائي خطرا، فذلك يعتمد ذلك على الجرعة المقاسة من المادة الدوائية، فلكل علاج حد معين لا يمكن تجاوزه بالتالي تختلف الأعراض باختلاف الأدوية. ولعل من المهم التنويه عن التسمم الذي قد ينتج بسبب الاستخدام الخاطئ لخافض الحرارة لا سيما مع انتشار الفيروسات المسببة لأمراض موسمية كالرشح، الإنفلونزا ونزلات البرد وغيرها التي يصاحبها ارتفاع درجات الحرارة».
وأوضحت الظاهر أن تعريف الحرارة المرتفعة عند الأطفال والتي تتطلب خافض حرارة هي حرارة تساوي أو تتجاوز الـ38 درجة. أما إذا كانت أقل ينصح بتخفيف الملابس، شرب الماء، كمادات باردة.
أما إذا تجاوزت الـ38 ففي هذه الحالة أيضا ننصح بتخفيف الملابس، شرب الماء، الكمادات الباردة و أيضا خافض الحرارة. وبينت أن توصيات الجمعية الأمريكية لطب الأطفال تنصح بالبدء بخوافض الحرارة التي تحتوي على مادة الباراسيتامول والتي يمكن إعطاؤها كحد أقصى 5- 6 مرات باليوم حسب الجرعة، ويتم حساب الجرعات بالمليجرام بناء على وزن الطفل.
وشددت على أن حالات تسمم الباراسيتامول تتكرر عليهم كأطباء أطفال، والعلامات المصاحبة تختلف بعدد الأيام وفي أي مرحلة تمت معاينة الطفل المصاب، مثلا باليوم الأول قد لا توجد أي أعراض أو قيء فقط. تليها أعراض جفاف حاد.
وقالت أخصائية الأطفال نائب أول الدكتورة أنوار الظاهر لـ»مكة»: إن أخطر حالة تسمم دوائي مرت بها كانت لطفل عمره سنتان أصيب بتسمم الباراسيتامول وترتب عليه إغماء وتشنجات ثم فشل بالكبد وتم نقله إلى مركز زراعة الأعضاء لإجراء زراعة كبد.
وأضافت «إن التسمم الدوائي ينتج عن تناول جرعات مفرطة من المادة العلاجية. فالأدوية تحسب جرعاتها بناء على الوزن ويجب إتباعها بدقة. أما متى يكون التسمم الدوائي خطرا، فذلك يعتمد ذلك على الجرعة المقاسة من المادة الدوائية، فلكل علاج حد معين لا يمكن تجاوزه بالتالي تختلف الأعراض باختلاف الأدوية. ولعل من المهم التنويه عن التسمم الذي قد ينتج بسبب الاستخدام الخاطئ لخافض الحرارة لا سيما مع انتشار الفيروسات المسببة لأمراض موسمية كالرشح، الإنفلونزا ونزلات البرد وغيرها التي يصاحبها ارتفاع درجات الحرارة».
وأوضحت الظاهر أن تعريف الحرارة المرتفعة عند الأطفال والتي تتطلب خافض حرارة هي حرارة تساوي أو تتجاوز الـ38 درجة. أما إذا كانت أقل ينصح بتخفيف الملابس، شرب الماء، كمادات باردة.
أما إذا تجاوزت الـ38 ففي هذه الحالة أيضا ننصح بتخفيف الملابس، شرب الماء، الكمادات الباردة و أيضا خافض الحرارة. وبينت أن توصيات الجمعية الأمريكية لطب الأطفال تنصح بالبدء بخوافض الحرارة التي تحتوي على مادة الباراسيتامول والتي يمكن إعطاؤها كحد أقصى 5- 6 مرات باليوم حسب الجرعة، ويتم حساب الجرعات بالمليجرام بناء على وزن الطفل.
وشددت على أن حالات تسمم الباراسيتامول تتكرر عليهم كأطباء أطفال، والعلامات المصاحبة تختلف بعدد الأيام وفي أي مرحلة تمت معاينة الطفل المصاب، مثلا باليوم الأول قد لا توجد أي أعراض أو قيء فقط. تليها أعراض جفاف حاد.
