هل من جديد في عالم الطاقة الشمسية؟
الثلاثاء - 22 نوفمبر 2022
Tue - 22 Nov 2022
خطر ببالي سؤال عن مجموعتنا الشمسية، تحديدا مجرة درب التبانة.
السؤال هو: كم مرة أشرقت الشمس على الأرض؟ بحسب أحد المواقع المدعومة من وكالة ناسا (IPAC) فإن الشمس باتت تشرق لمدة 4.6 مليارات سنة أي 168 مليار مرة حتى الآن.
طبعا هذه الأرقام مبنية على دراسات تحتمل الصواب والخطأ، ولكن الشاهد بأن عدد المرات التي أشرقت فيها الشمس كبير جدا وخارج نطاق تصورنا، سبحان ربي بديع السماوات والأرض.
الحقيقة.. إن السؤال لم يأت من فراغ، وإنما أتى من تساؤل قبله عن كمية الطاقة التي أمطرتها الشمس على الأرض وهنا الأرقام ستكون خيالية، أتركها لمخيلتك عزيزي القارئ.
سأعطيك إضافة بسيطة قد تساعدك في العملية الحسابية، نحن نستقبل كمية طاقة شمسية تعادل 10 آلاف ضعف ما نستهلكه يوميا.
إذا نحن نتحدث عن واحدة من أهم مصادر الطاقة المتجددة حول العالم ولا ينقصنا سوى الاستمرار في التقدم التقني كي نستفيد من هذه الطاقة بالشكل الأمثل.
واحدة من تلك التقنيات التي اجتازت القفزة الصعبة من المعامل البحثية إلى السوق، هذه القفزات نطلق عليها وادي الموت، هو جهاز الكتروني يدعى بالمحسن أو Optimizer.
كي أتمكن من شرح فائدة هذا الجهاز، يتوجب علي أن أتحدث بشكل عام عن طريقة عمل أنظمة الطاقة الشمسية، بكل بساطة الألواح الشمسية هي الجزء المعني بتحويل الضوء إلى كهرباء، هذه الكهرباء تأخذ شكل التيار المتردد Ac ونحتاج تحويلها إلى التيار المستمر Dc، هنا تأتي العواكس Inverters لتقوم بهذه المهمة ومن ثم إيصال هذه الكهرباء بالشبكة.
العاكس له أكثر من صورة، منها ما هو مركزي Inverter Central حيث تكون جميع الألواح الشمسية موصولة به كي يقوم بعملية تحويل الكهرباء، أو يكون عاكسا للمصفوفات String Inverter حيث توصل به مجموعة ألواح شمسية في نفس الصف، أخيرا لدينا العاكس الصغير Micro Inverter المرتبط بكل لوحة شمسية على حدا.
أفضلهم من حيث الأداء هو الأخير ولكنه مكلف وليس بجدوى اقتصادية عالية.
هنا تم استبداله بالمحسن أو Optimizer والمرتبط بكل لوحة على حدا كي يزيد من الكفاءة وبتكلفة أقل بكثير.
عندما نتحدث عن الكفاءة نقصد بأن العواكس المركزية للمصفوفة تتعامل مع جميع الألواح الشمسية وكأنها مصدر واحد للطاقة، أي إذا تأثر أي من الألواح الشمسية بظرف مناخي معين مثل تراكم الأتربة عليها فإن ذلك سيؤدي إلى تأثر جميع الأواح الشمسية الأخرى، بينما الحال في العاكس الصغير Micro Inverter والمحسن أو Optimizer مختلف، إن إخفاق أي لوحة شمسية لن تؤثر على الألواح الأخرى وبالتالي أصبحت الكفاءة العامة للنظام ممتازة ومستقرة أكثر.
هنا أجدد الحديث عن ضرورة دعم المعامل الجامعية والصناعية لدفع عجلة التمنية كي نأخذ التقنيات من أحضان المعامل إلى الأسواق المحلية والعالمية.
HUSSAINBASSI@
السؤال هو: كم مرة أشرقت الشمس على الأرض؟ بحسب أحد المواقع المدعومة من وكالة ناسا (IPAC) فإن الشمس باتت تشرق لمدة 4.6 مليارات سنة أي 168 مليار مرة حتى الآن.
طبعا هذه الأرقام مبنية على دراسات تحتمل الصواب والخطأ، ولكن الشاهد بأن عدد المرات التي أشرقت فيها الشمس كبير جدا وخارج نطاق تصورنا، سبحان ربي بديع السماوات والأرض.
الحقيقة.. إن السؤال لم يأت من فراغ، وإنما أتى من تساؤل قبله عن كمية الطاقة التي أمطرتها الشمس على الأرض وهنا الأرقام ستكون خيالية، أتركها لمخيلتك عزيزي القارئ.
سأعطيك إضافة بسيطة قد تساعدك في العملية الحسابية، نحن نستقبل كمية طاقة شمسية تعادل 10 آلاف ضعف ما نستهلكه يوميا.
إذا نحن نتحدث عن واحدة من أهم مصادر الطاقة المتجددة حول العالم ولا ينقصنا سوى الاستمرار في التقدم التقني كي نستفيد من هذه الطاقة بالشكل الأمثل.
واحدة من تلك التقنيات التي اجتازت القفزة الصعبة من المعامل البحثية إلى السوق، هذه القفزات نطلق عليها وادي الموت، هو جهاز الكتروني يدعى بالمحسن أو Optimizer.
كي أتمكن من شرح فائدة هذا الجهاز، يتوجب علي أن أتحدث بشكل عام عن طريقة عمل أنظمة الطاقة الشمسية، بكل بساطة الألواح الشمسية هي الجزء المعني بتحويل الضوء إلى كهرباء، هذه الكهرباء تأخذ شكل التيار المتردد Ac ونحتاج تحويلها إلى التيار المستمر Dc، هنا تأتي العواكس Inverters لتقوم بهذه المهمة ومن ثم إيصال هذه الكهرباء بالشبكة.
العاكس له أكثر من صورة، منها ما هو مركزي Inverter Central حيث تكون جميع الألواح الشمسية موصولة به كي يقوم بعملية تحويل الكهرباء، أو يكون عاكسا للمصفوفات String Inverter حيث توصل به مجموعة ألواح شمسية في نفس الصف، أخيرا لدينا العاكس الصغير Micro Inverter المرتبط بكل لوحة شمسية على حدا.
أفضلهم من حيث الأداء هو الأخير ولكنه مكلف وليس بجدوى اقتصادية عالية.
هنا تم استبداله بالمحسن أو Optimizer والمرتبط بكل لوحة على حدا كي يزيد من الكفاءة وبتكلفة أقل بكثير.
عندما نتحدث عن الكفاءة نقصد بأن العواكس المركزية للمصفوفة تتعامل مع جميع الألواح الشمسية وكأنها مصدر واحد للطاقة، أي إذا تأثر أي من الألواح الشمسية بظرف مناخي معين مثل تراكم الأتربة عليها فإن ذلك سيؤدي إلى تأثر جميع الأواح الشمسية الأخرى، بينما الحال في العاكس الصغير Micro Inverter والمحسن أو Optimizer مختلف، إن إخفاق أي لوحة شمسية لن تؤثر على الألواح الأخرى وبالتالي أصبحت الكفاءة العامة للنظام ممتازة ومستقرة أكثر.
هنا أجدد الحديث عن ضرورة دعم المعامل الجامعية والصناعية لدفع عجلة التمنية كي نأخذ التقنيات من أحضان المعامل إلى الأسواق المحلية والعالمية.
HUSSAINBASSI@
