44 عاما من القهر والجلد للنساء في إيران
احتشام: النساء يجبرن على الاعتراف بجرائم لم يرتكبنها ويعشن قصصا حزينة أطلقوا النار على فتيات وحوامل وأمهات مسنات دون التحقق من هويتهن رفضوا إعطاء المرأة حقوقها وأعادوا الحركة النسائية للعصور الوسطى
المقاومة ترفع الراية الحمراء ضد وحشية الاستبداد وكراهية النساء 1000 امرأة يشكلن مجلس مجاهدي خلق و57 % من المقاومة نسائية
احتشام: النساء يجبرن على الاعتراف بجرائم لم يرتكبنها ويعشن قصصا حزينة أطلقوا النار على فتيات وحوامل وأمهات مسنات دون التحقق من هويتهن رفضوا إعطاء المرأة حقوقها وأعادوا الحركة النسائية للعصور الوسطى
المقاومة ترفع الراية الحمراء ضد وحشية الاستبداد وكراهية النساء 1000 امرأة يشكلن مجلس مجاهدي خلق و57 % من المقاومة نسائية
الثلاثاء - 22 نوفمبر 2022
Tue - 22 Nov 2022
أكدت الناشطة وعضو لجنة المرأة في المقاومة الإيرانية، معصومة احتشام، أن النساء في وطنها يواجهن القمع بشكل يومي، ويتعرضن للاعتداء والاعتقال والإعدام والجلد في الشوارع والسجون.
ووصفت مأساة المرأة في إيران في ظل حكم نظام الملالي والظلم الذي يمارس ضدهن بـ»القصص الحزينة» مؤكدة أن نظام الوالي الفقيه ينفي حتى هويتهم البشرية، وأنه خلال 44 عاما من الاستبداد، تعرضت النساء للاعتداء في الشوارع بشكل يومي.
وأشارت أن الكثير من النساء النبيلات يجبرن على الاعتراف بجرائم أخلاقية بأشكال مدبرة مسبقا بسبب نوع الملابس التي يرتدينها أو ظهور خصلات قليلة من شعرهن، مدللة على ذلك بما حدث للشابة الكردية العشرينية مهسا أميني، التي قتلت على يد دورية تدعى إرشاد في سبتمبر الماضي بطهران، وكانت بداية إشعال النار تحت رماد الانتفاضة الوطنية الإيرانية منذ 67 يوما.
مجزرة نسائية
ولفتت معصومة احتشام إلى عشرات الشابات والمراهقات اللواتي قتلن في الانتفاضة الإيرانية، ولا تزال هناك معلومات غير كافية حول نوعية وحجم المجزرة التي وقعت بحق النساء الرائدات في مجاهدي خلق في عام 1988، والتي راح ضحيتها ثلاثون ألف سجين سياسي مجاهد ومناضل، 90% منهم كانوا من أعضاء منظمة مجاهدي خلق.
وقالت «من عنابر سجون النساء المجاهدات الثابتات والصدمات، قد تكون هناك حالات استثنائية للغاية نجت من شأنها أن تشهد على تلك الجريمة المروعة وكيف تم إعدامهن، بالطبع، بالنسبة للمرأة الإيرانية، لا يجب أن تتعرض لمضاعفة القهر والقمع، وهناك حقيقة أخرى هي ملاحم مقاومة المرأة الإيرانية».
وأشارت إلى ملحمة النساء اللواتي تعرضن للتعذيب الوحشي والإعدام لعدم خضوعهن للاستبداد وبسبب مقاومتهن في سبيل الحرية، الفتيات الصغيرات والحوامل والأمهات المسنات اللواتي تم إطلاق النار عليهن دون التحقق من هويتهن، مؤكدة أن نظام الملالي المناهض للنسوية لا يعطي أدنى الحقوق السياسية والاجتماعية للمرأة وقد أضفى على هذا الظلم الطابع المؤسسي في قوانينه في العصور الوسطى.
الراية الحمراء
ونوهت إلى ما قاله الملا محمد يزدي، الذي شغل منصب رئيس القضاء لمدة 10 سنوات (1990-2000) والرئيس الرابع لمجلس خبراء النظام، في صلاة الجمعة (27 نوفمبر، 1992) عندما صرح «حتى لو أرادت المرأة المشاركة في حداد والدها، فعليها أن تطلب إذن زوجها».
فيما الملا محمد صدوقي، إمام الجمعة في يزد، الذي مثل مناطق وسط إيران في عهد الخميني، في مجلس خبراء النظام «من العار علينا أن تصبح امرأة رئيسة أو رئيسة وزراء للبلاد».
لهذا السبب، رفعت المرأة الإيرانية راية المقاومة الحمراء ضد وحشية الاستبداد وكراهية النساء، ويشهد هذه الأيام دورها البارز والرائد في الانتفاضة على مستوى البلاد.
وتشغل تلك النسوة القيادات، بعد 40 عاما من المقاومة ضد الاستبداد، مناصب رئيسة وقيادية في حركة المقاومة الإيرانية، حيث أن 57% من أعضاء برلمان المقاومة (المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية) من النساء، ويتكون مجلس مجاهدي خلق المركزي من ألف امرأة مجاهدة والقوة المركزية للمقاومة المنظمة، ويتألف بالكامل من النساء.
وثيقة شرعية
وشددت احتشام على أن مشاركة المرأة في حركة المقاومة هي الوثيقة الأكثر شرعية للمساواة والاعتراف بحقوق المرأة الإيرانية وبشارة قرب قدوم إيران الحرة في الغد، وقالت «لا شك أنه في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين وعصر وعي الجماهير وإيقاظ الضمائر البشرية ومقاومة الشعب الإيراني الموحد والمتضامن، ستطوى الصفحة المشينة للاستبداد الديني من قبل النساء المقاومات، جنبا إلى جنب مع رجال إيران الصامدين».
ولفتت إلى أنه «في تقرير نشر بتاريخ 10 نوفمبر، حقق موقع مترو المملكة المتحدة في الاحتجاجات التي عمت البلاد في إيران ونقل عن إحدى فتيات الانتفاضة المسماة رها قولها «في كل مرة أغادر المنزل، أستعد للموت».
وتضيف «المرأة في طليعة هذه الاحتجاجات. إن رؤية فتيات أخريات في الاحتجاجات يمنحني القوة، صديقي الذي يقود وحدتنا المقاومة يقول إن المرأة هي قوة التغيير وسيتم الإطاحة بالملالي».
صوت الحرية
وقالت الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ورئيسة مجاهدي خلق مريم رجوي، في حفل إحياء الذكرى الثالثة لانتفاضة 2019، واليوم الأربعين لشهداء انتفاضة عام 2022 بشأن دور المرأة في الانتفاضة «هذه انتفاضة جعلت صوت المرأة الإيرانية المضطهدة صوت الحرية والثورة من خلال الريادة والتضحية والنضال في الوطن».
وأضافت «المرأة التي تفتح الطريق للحرية والديمقراطية ضد الإكراه الديني والسياسي والاجتماعي واعتمدت طريقة إسقاط نظام الإكراه وقمع النساء».
وبعثت الناشطة معتصمة احتشام بتحية تقدير للمرأة الإيرانية، وقالت «مع تحياتي لجميع نساء البلاد الحرائر وبناتي وأخواتي الشهيدات في هذه الانتفاضة والثورة التحريرية، أؤكد المقاومة والدفاع عن النفس والنضال من أجل الحرية وإسقاط هذا النظام الكاره للنساء حق غير قابل للتصرف لنساء إيران.
الملالي والمرأة الإيرانية:
أرقام نسائية إيرانية:
ووصفت مأساة المرأة في إيران في ظل حكم نظام الملالي والظلم الذي يمارس ضدهن بـ»القصص الحزينة» مؤكدة أن نظام الوالي الفقيه ينفي حتى هويتهم البشرية، وأنه خلال 44 عاما من الاستبداد، تعرضت النساء للاعتداء في الشوارع بشكل يومي.
وأشارت أن الكثير من النساء النبيلات يجبرن على الاعتراف بجرائم أخلاقية بأشكال مدبرة مسبقا بسبب نوع الملابس التي يرتدينها أو ظهور خصلات قليلة من شعرهن، مدللة على ذلك بما حدث للشابة الكردية العشرينية مهسا أميني، التي قتلت على يد دورية تدعى إرشاد في سبتمبر الماضي بطهران، وكانت بداية إشعال النار تحت رماد الانتفاضة الوطنية الإيرانية منذ 67 يوما.
مجزرة نسائية
ولفتت معصومة احتشام إلى عشرات الشابات والمراهقات اللواتي قتلن في الانتفاضة الإيرانية، ولا تزال هناك معلومات غير كافية حول نوعية وحجم المجزرة التي وقعت بحق النساء الرائدات في مجاهدي خلق في عام 1988، والتي راح ضحيتها ثلاثون ألف سجين سياسي مجاهد ومناضل، 90% منهم كانوا من أعضاء منظمة مجاهدي خلق.
وقالت «من عنابر سجون النساء المجاهدات الثابتات والصدمات، قد تكون هناك حالات استثنائية للغاية نجت من شأنها أن تشهد على تلك الجريمة المروعة وكيف تم إعدامهن، بالطبع، بالنسبة للمرأة الإيرانية، لا يجب أن تتعرض لمضاعفة القهر والقمع، وهناك حقيقة أخرى هي ملاحم مقاومة المرأة الإيرانية».
وأشارت إلى ملحمة النساء اللواتي تعرضن للتعذيب الوحشي والإعدام لعدم خضوعهن للاستبداد وبسبب مقاومتهن في سبيل الحرية، الفتيات الصغيرات والحوامل والأمهات المسنات اللواتي تم إطلاق النار عليهن دون التحقق من هويتهن، مؤكدة أن نظام الملالي المناهض للنسوية لا يعطي أدنى الحقوق السياسية والاجتماعية للمرأة وقد أضفى على هذا الظلم الطابع المؤسسي في قوانينه في العصور الوسطى.
الراية الحمراء
ونوهت إلى ما قاله الملا محمد يزدي، الذي شغل منصب رئيس القضاء لمدة 10 سنوات (1990-2000) والرئيس الرابع لمجلس خبراء النظام، في صلاة الجمعة (27 نوفمبر، 1992) عندما صرح «حتى لو أرادت المرأة المشاركة في حداد والدها، فعليها أن تطلب إذن زوجها».
فيما الملا محمد صدوقي، إمام الجمعة في يزد، الذي مثل مناطق وسط إيران في عهد الخميني، في مجلس خبراء النظام «من العار علينا أن تصبح امرأة رئيسة أو رئيسة وزراء للبلاد».
لهذا السبب، رفعت المرأة الإيرانية راية المقاومة الحمراء ضد وحشية الاستبداد وكراهية النساء، ويشهد هذه الأيام دورها البارز والرائد في الانتفاضة على مستوى البلاد.
وتشغل تلك النسوة القيادات، بعد 40 عاما من المقاومة ضد الاستبداد، مناصب رئيسة وقيادية في حركة المقاومة الإيرانية، حيث أن 57% من أعضاء برلمان المقاومة (المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية) من النساء، ويتكون مجلس مجاهدي خلق المركزي من ألف امرأة مجاهدة والقوة المركزية للمقاومة المنظمة، ويتألف بالكامل من النساء.
وثيقة شرعية
وشددت احتشام على أن مشاركة المرأة في حركة المقاومة هي الوثيقة الأكثر شرعية للمساواة والاعتراف بحقوق المرأة الإيرانية وبشارة قرب قدوم إيران الحرة في الغد، وقالت «لا شك أنه في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين وعصر وعي الجماهير وإيقاظ الضمائر البشرية ومقاومة الشعب الإيراني الموحد والمتضامن، ستطوى الصفحة المشينة للاستبداد الديني من قبل النساء المقاومات، جنبا إلى جنب مع رجال إيران الصامدين».
ولفتت إلى أنه «في تقرير نشر بتاريخ 10 نوفمبر، حقق موقع مترو المملكة المتحدة في الاحتجاجات التي عمت البلاد في إيران ونقل عن إحدى فتيات الانتفاضة المسماة رها قولها «في كل مرة أغادر المنزل، أستعد للموت».
وتضيف «المرأة في طليعة هذه الاحتجاجات. إن رؤية فتيات أخريات في الاحتجاجات يمنحني القوة، صديقي الذي يقود وحدتنا المقاومة يقول إن المرأة هي قوة التغيير وسيتم الإطاحة بالملالي».
صوت الحرية
وقالت الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ورئيسة مجاهدي خلق مريم رجوي، في حفل إحياء الذكرى الثالثة لانتفاضة 2019، واليوم الأربعين لشهداء انتفاضة عام 2022 بشأن دور المرأة في الانتفاضة «هذه انتفاضة جعلت صوت المرأة الإيرانية المضطهدة صوت الحرية والثورة من خلال الريادة والتضحية والنضال في الوطن».
وأضافت «المرأة التي تفتح الطريق للحرية والديمقراطية ضد الإكراه الديني والسياسي والاجتماعي واعتمدت طريقة إسقاط نظام الإكراه وقمع النساء».
وبعثت الناشطة معتصمة احتشام بتحية تقدير للمرأة الإيرانية، وقالت «مع تحياتي لجميع نساء البلاد الحرائر وبناتي وأخواتي الشهيدات في هذه الانتفاضة والثورة التحريرية، أؤكد المقاومة والدفاع عن النفس والنضال من أجل الحرية وإسقاط هذا النظام الكاره للنساء حق غير قابل للتصرف لنساء إيران.
الملالي والمرأة الإيرانية:
- لم يصادق مجلس الشورى على قانون منع العنف ضد المرأة.
- لا يحظر النظام زواج الفتيات تحت سن 13 عاما.
- ما يقارب 24 ألف أرملة دون سن الـ18 في إيران.
- العنف المنزلي ضد النساء ارتفع بنسبة 20%.
- تعتبر إيران من أسوأ الدول حسب المؤشر العالمي لجودة الحياة.
- تعد من أكثر دول العالم في تطبيق أحكام الإعدام.
- شهدت إيران انتحار 4992 شخصا في عام واحد، ثلثا الحالات من النساء.
أرقام نسائية إيرانية:
- 9 نساء ينتحرن بشكل يومي بسبب الاضطهاد والقمع.
- 1.4 مليون عاطلة بين النساء.
- 25 % زيادة في عدد النساء العاطلات.
- 17 امرأة تعرضن للإعدام في 2021.
- 1000 امرأة مجموع اللجنة المركزية لمجاهدي خلق.
- 57 % المناصب القيادية النسائية في المقاومة الإيرانية.