مفخخات الحوثي تفجر الغضب في حضرموت
السفير الأمريكي: الشعب اليمني المتضرر الوحيد من هجمات الميليشيات
السفير الأمريكي: الشعب اليمني المتضرر الوحيد من هجمات الميليشيات
الثلاثاء - 22 نوفمبر 2022
Tue - 22 Nov 2022
قبيل اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن بيوم واحد، استهدفت ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران ميناء الضبة بحضرموت شرق اليمن للمرة الثانية، خلال الشهر الجاري بطيران مسير ومفخخ أثناء تواجد إحدى السفن التجارية بالميناء.
وأدت الاعتداءات الحوثية إلى حالة من الغضب المدني لدى سكان حضرموت والمحافظات المحررة، وحذرت الحكومة اليمنية من استمرار استهداف الميليشيات الحوثية الإرهابية للأعيان المدنية والمنشآت الاقتصادية الوطنية، كونه يمثل تصعيدا خطيرا، من شأنه مفاقمة الوضع الإنساني، وتهديدا لإمدادات الطاقة، وحرية وسلامة الملاحة والتجارة الدولية.
وأكدت في بيان أن الاعتداءات الحوثية الإجرامية المتكررة على المنشآت والأعيان المدنية، تمثل انتهاكا صارخا لكل القوانين والأعراف الدولية، واستهتارا سافرا بالتداعيات الإنسانية والبيئية والاقتصادية الكارثية المترتبة عليها.
وقال «إن الميليشيات الحوثية الإرهابية أقدمت على هجومها الجديد بالطائرات الإيرانية المسيرة مستهدفة ميناء الضبة النفطي بحضرموت أثناء رسو إحدى السفن النفطية التجارية في الميناء غير مكترثة بمخاطر وآثار هذه الاعتداءات الإجرامية الجبانة».
وذكر البيان بالجهود الحكومية الرامية إلى التخفيف من معاناة الشعب اليمني وتلبية الحد الأدنى من الخدمات رغم شح الإمكانات والظروف الاقتصادية الصعبة جراء الحرب، التي أشعلتها الميليشيات الحوثية الإرهابية، بينما تواصل هذه الميليشيات تماديها الصلف في استهداف ما تبقى من الشرايين المنقذة لحياة ملايين اليمنيين.
وجددت الحكومة من هذا المنطلق دعوتها المجتمع الدولي، إلى الانتقال من الإدانة لهذه الأعمال الإرهابية التي تهدد استقرار اليمن والمنطقة، إلى العمل الجماعي لردعها ومواجهتها بتصنيف تلك الميليشيات منظمة إرهابية دولية، ومواجهة تهديداتها للسلم والأمن الدوليين، ومضاعفة الضغوط على النظام الإيراني المارق لوقف أعماله وتدخلاته المزعزعة لأمن واستقرار دول المنطقة والعالم.
وقالت وزارة النفط والمعادن اليمنية، «إن ميليشيات الحوثي أقدمت على تنفيذ عملية تخريبية وإرهابية جديدة استهدفت ميناء الضبة النفطي بمسيرة مفخخة أثناء تواجد إحدى السفن التجارية بالميناء»، ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن مصدر مسؤول بوزارة الدفاع قوله «إن الدفاعات الجوية اعترضت وأسقطت طائرات معادية، فيما أصابت إحداها منصة تصدير النفط في الميناء وألحقت أضرارا مادية بها، وأعلنت السلطات المحلية في حضرموت عن إغلاق طريق دولي محاذ لميناء الضبة حتى إشعار آخر لـ»دواع أمنية».
وفي السياق حذر السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، من تفاقم نقص الوقود في اليمن جراء الهجمات الحوثية على الموانئ النفطية، مؤكدا أن هذا الاستهداف لن يضر إلا الشعب اليمني.
وقال البيان الذي نشره حساب السفارة الأمريكية لدى اليمن في «تويتر»، «إن هجمات الحوثيين على موانئ اليمن لن تؤدي إلا إلى إلحاق الضرر بالشعب اليمني من خلال تفاقم نقص الوقود».
ودعا الحوثيين إلى وقف تهديداتهم للتجارة البحرية الدولية، واعرب عن قلقه من احتمال تجدد التصعيد الذي يقوض جهود الإغاثة والدعم، مؤكدا أن الشعب اليمني يستحق الأفضل، كما دعا فاجن، الحوثيين إلى العودة إلى طاولة المفاوضات وإنهاء الحرب المدمرة والقيام بدور بناء في تحقيق تسوية سياسية شاملة يتفاوض عليها اليمنيون.
مشاهدات يمنية:
وأدت الاعتداءات الحوثية إلى حالة من الغضب المدني لدى سكان حضرموت والمحافظات المحررة، وحذرت الحكومة اليمنية من استمرار استهداف الميليشيات الحوثية الإرهابية للأعيان المدنية والمنشآت الاقتصادية الوطنية، كونه يمثل تصعيدا خطيرا، من شأنه مفاقمة الوضع الإنساني، وتهديدا لإمدادات الطاقة، وحرية وسلامة الملاحة والتجارة الدولية.
وأكدت في بيان أن الاعتداءات الحوثية الإجرامية المتكررة على المنشآت والأعيان المدنية، تمثل انتهاكا صارخا لكل القوانين والأعراف الدولية، واستهتارا سافرا بالتداعيات الإنسانية والبيئية والاقتصادية الكارثية المترتبة عليها.
وقال «إن الميليشيات الحوثية الإرهابية أقدمت على هجومها الجديد بالطائرات الإيرانية المسيرة مستهدفة ميناء الضبة النفطي بحضرموت أثناء رسو إحدى السفن النفطية التجارية في الميناء غير مكترثة بمخاطر وآثار هذه الاعتداءات الإجرامية الجبانة».
وذكر البيان بالجهود الحكومية الرامية إلى التخفيف من معاناة الشعب اليمني وتلبية الحد الأدنى من الخدمات رغم شح الإمكانات والظروف الاقتصادية الصعبة جراء الحرب، التي أشعلتها الميليشيات الحوثية الإرهابية، بينما تواصل هذه الميليشيات تماديها الصلف في استهداف ما تبقى من الشرايين المنقذة لحياة ملايين اليمنيين.
وجددت الحكومة من هذا المنطلق دعوتها المجتمع الدولي، إلى الانتقال من الإدانة لهذه الأعمال الإرهابية التي تهدد استقرار اليمن والمنطقة، إلى العمل الجماعي لردعها ومواجهتها بتصنيف تلك الميليشيات منظمة إرهابية دولية، ومواجهة تهديداتها للسلم والأمن الدوليين، ومضاعفة الضغوط على النظام الإيراني المارق لوقف أعماله وتدخلاته المزعزعة لأمن واستقرار دول المنطقة والعالم.
وقالت وزارة النفط والمعادن اليمنية، «إن ميليشيات الحوثي أقدمت على تنفيذ عملية تخريبية وإرهابية جديدة استهدفت ميناء الضبة النفطي بمسيرة مفخخة أثناء تواجد إحدى السفن التجارية بالميناء»، ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن مصدر مسؤول بوزارة الدفاع قوله «إن الدفاعات الجوية اعترضت وأسقطت طائرات معادية، فيما أصابت إحداها منصة تصدير النفط في الميناء وألحقت أضرارا مادية بها، وأعلنت السلطات المحلية في حضرموت عن إغلاق طريق دولي محاذ لميناء الضبة حتى إشعار آخر لـ»دواع أمنية».
وفي السياق حذر السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، من تفاقم نقص الوقود في اليمن جراء الهجمات الحوثية على الموانئ النفطية، مؤكدا أن هذا الاستهداف لن يضر إلا الشعب اليمني.
وقال البيان الذي نشره حساب السفارة الأمريكية لدى اليمن في «تويتر»، «إن هجمات الحوثيين على موانئ اليمن لن تؤدي إلا إلى إلحاق الضرر بالشعب اليمني من خلال تفاقم نقص الوقود».
ودعا الحوثيين إلى وقف تهديداتهم للتجارة البحرية الدولية، واعرب عن قلقه من احتمال تجدد التصعيد الذي يقوض جهود الإغاثة والدعم، مؤكدا أن الشعب اليمني يستحق الأفضل، كما دعا فاجن، الحوثيين إلى العودة إلى طاولة المفاوضات وإنهاء الحرب المدمرة والقيام بدور بناء في تحقيق تسوية سياسية شاملة يتفاوض عليها اليمنيون.
مشاهدات يمنية:
- وزير الفاع اليمني: الحوثي يؤوي عناصر من داعش والقاعدة.
- معمر الإرياني: ميليشيات الحوثي تقوم بأكبر عملية تجنيد قسري للأطفال في تاريخ الإنسانية.
- ميليشيات الحوثي تذكي الثارات القبلية والصراعات القبلية بمنطق سيطرتها.