التحديات المحتملة لقطاع السياحة العالمي والفرص المحتملة للسوق المحلي
الاثنين - 21 نوفمبر 2022
Mon - 21 Nov 2022
يبدو قطاع السياحة بالنسبة لكثير من الناس مصطلحا بسيطا، حيث قد نجد أن هناك اعتقادا شائعا بأنه قطاع بسيط في تكوينه، ولكنه في الحقيقة عكس ذلك تماما، فقطاع السياحة هو خلاصة زهاء الاقتصاد العالمي وتاج تقدمه ونموه، لذا فهذا القطاع صعودا أو هبوطا يمثل مؤشرا من المؤشرات الهامة على صعيد فهم التحولات الاقتصادية الجارية في العالم تقريبا في كل وقت من الأوقات، وبشكل خاص في عصر ما بعد الحرب العالمية الثانية وهو عصرنا الحالي.
وقد باتت التحديات العالمية تطل برأسها من جديد بسبب التوتر العالمي الحالي لتصيب هذا القطاع بالكثير من التوقعات التي قد لا يتم تناولها بالتحليل كثيرا عبر وسائل الإعلام العالمية، نظرا للانشغال بقضايا الحرب، وعسكرة السياسة، ومشاكل الغذاء، والتحديات الصحية العالمية، لكن ومع ذلك تبقى هناك مسؤولية اجتماعية تدفعنا إلى تناول قطاع السياحة العالمي وعدم إغفاله لأنه قطاع يقوم بتوظيف الملايين من الموظفين حول العالم، وهو قطاع يؤثر على الأسرة وعلى المجتمع في نهاية المطاف.
وبالنظر إلى صورة الأوضاع القائمة على المستوى العالمي حاليا، فإن قطاع السياحة مرشح بالفعل لضربات محتملة على صعيد التشغيل، وعلى صعيد المدخولات، وبالتالي على صعيد التوظيف، وقد ينجو من هذه التحولات بدرجة جيدة قطاع السياحة الداخلي وهو القطاع الذي بات له مستقبل حقيقي في المملكة على سبيل المثال.
وتعتبر مخاطر الحروب المحتملة عالميا، جنبا إلى جنب مع أية انهيارات اقتصادية متوقعة كما هو الحاصل اليوم بشكل واضح في القارة الأوروبية، ومناطق أخرى من العالم، يعتبر كل ذلك مؤشر واضح ولا يمكن تجاهله عند تناول مستقبل السياحة عالميا وليس محليا.
وهذا بدوره يضعنا أمام اعتبارات جدية على مستوى فهمنا للفرص الممكنة اليوم ومستقبلا للاستثمار بشكل أكبر في قطاع السياحة المحلي، لينطبق على هذه الحالة المقولة الشهيرة «مصائب قوم عند قوم فوائد»، وعليه فلابد من تحقيق الفاعلين في قطاع السياحة السعودي لرؤية مشتركة يتم بناء عليها التأسيس لواقع أفضل لهذا القطاع، بناء على المعطيات العالمية تلك.
وختاما، فإن اقتناص فرص الأزمات الكبرى في العالم لطالما كان منهجا إداريا واقتصاديا بالغ الأهمية، ووفق ذلك المنهج القديم في فكر الإنسان، لطالما قامت صناعات، وتطورت مشاريع كبرى، وتحسنت جودة حياة شعوب، ونمت وتعاظمت إيرادات لقطاعات كانت ربما تعاني من أزمات، وهذا الوقت المناسب الآن لاقتناص فرص محلية جديدة قد لا تتكرر مجددا.
وقد باتت التحديات العالمية تطل برأسها من جديد بسبب التوتر العالمي الحالي لتصيب هذا القطاع بالكثير من التوقعات التي قد لا يتم تناولها بالتحليل كثيرا عبر وسائل الإعلام العالمية، نظرا للانشغال بقضايا الحرب، وعسكرة السياسة، ومشاكل الغذاء، والتحديات الصحية العالمية، لكن ومع ذلك تبقى هناك مسؤولية اجتماعية تدفعنا إلى تناول قطاع السياحة العالمي وعدم إغفاله لأنه قطاع يقوم بتوظيف الملايين من الموظفين حول العالم، وهو قطاع يؤثر على الأسرة وعلى المجتمع في نهاية المطاف.
وبالنظر إلى صورة الأوضاع القائمة على المستوى العالمي حاليا، فإن قطاع السياحة مرشح بالفعل لضربات محتملة على صعيد التشغيل، وعلى صعيد المدخولات، وبالتالي على صعيد التوظيف، وقد ينجو من هذه التحولات بدرجة جيدة قطاع السياحة الداخلي وهو القطاع الذي بات له مستقبل حقيقي في المملكة على سبيل المثال.
وتعتبر مخاطر الحروب المحتملة عالميا، جنبا إلى جنب مع أية انهيارات اقتصادية متوقعة كما هو الحاصل اليوم بشكل واضح في القارة الأوروبية، ومناطق أخرى من العالم، يعتبر كل ذلك مؤشر واضح ولا يمكن تجاهله عند تناول مستقبل السياحة عالميا وليس محليا.
وهذا بدوره يضعنا أمام اعتبارات جدية على مستوى فهمنا للفرص الممكنة اليوم ومستقبلا للاستثمار بشكل أكبر في قطاع السياحة المحلي، لينطبق على هذه الحالة المقولة الشهيرة «مصائب قوم عند قوم فوائد»، وعليه فلابد من تحقيق الفاعلين في قطاع السياحة السعودي لرؤية مشتركة يتم بناء عليها التأسيس لواقع أفضل لهذا القطاع، بناء على المعطيات العالمية تلك.
وختاما، فإن اقتناص فرص الأزمات الكبرى في العالم لطالما كان منهجا إداريا واقتصاديا بالغ الأهمية، ووفق ذلك المنهج القديم في فكر الإنسان، لطالما قامت صناعات، وتطورت مشاريع كبرى، وتحسنت جودة حياة شعوب، ونمت وتعاظمت إيرادات لقطاعات كانت ربما تعاني من أزمات، وهذا الوقت المناسب الآن لاقتناص فرص محلية جديدة قد لا تتكرر مجددا.