الفالح: سوق النفط تتحرك في الاتجاه الصحيح

الجمعة - 26 أغسطس 2016

Fri - 26 Aug 2016

u062eu0627u0644u062f u0627u0644u0641u0627u0644u062d
خالد الفالح
أكد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية خالد الفالح أنه لا يعتقد أن من الضروري أي “تدخل كبير” في أسواق النفط في الوقت الحاضر، مشيرا إلى أن السوق تتحرك في الاتجاه الصحيح.



الطلب على النفط يرتفع



وقال الفالح في مقابلة مع رويترز بعد أن ألقى كلمة في مجلس الأعمال الأمريكي - السعودي في لوس أنجلوس أمس الأول «إن الطلب يرتفع بشكل جيد في أنحاء العالم، ولا نعتقد أن تدخلا كبيرا في السوق ضروري باستثناء السماح لقوى العرض والطلب بالعمل لنا، مخففا بذلك التوقعات بأن كبار منتجي الخام في العالم قد يتفقون على تجميد الإنتاج أثناء اجتماع الشهر المقبل.



وأكد الفالح أنه لم تجر حتى الآن أي مناقشات محددة بشأن تجميد إنتاج منظمة أوبك، على الرغم من بقاء الإمدادات العالمية عند مستويات مرتفعة، وتشير تعليقاته إلى أن فرص التوصل لاتفاق محدود مع إشارته إلى عودة التوازن إلى السوق وطلب مطرد.



وأضاف إن الإنتاج لا يزال حول ذلك المستوى، رغم أنه لم يشر إلى رقم محدد للإنتاج في أغسطس.



السعودية لاعب إيجابي



وتابع الفالح «إذا ظهر توافق من الآن وحتى اجتماع الجزائر فإن السعودية كما فعلت دوما ستكون لاعبا إيجابيا في هذه المناقشات، وسنكون على استعداد للمشاركة».



ومن المقرر إجراء محادثات في العاصمة الجزائرية في الفترة من 26 إلى 28 من سبتمبر لمناقشة اتفاق عالمي لتجميد إنتاج النفط.



وأنتجت السعودية 10.67 ملايين برميل يوميا من النفط الخام في يوليو، وهو أعلى مستوى في تاريخها حيث بدأت رفع إنتاجها من يونيو لتلبية زيادة في الطلب المحلي الموسمي، إضافة إلى ارتفاع متطلبات التصدير. ولم يقل الفالح ما إذا كان هناك مستوى معين للإنتاج سيكون ضروريا لاستقرار السوق.



ترقب تجميد الإنتاج في اجتماع الجزائر



تترقب الأسواق الاجتماع المزمع عقده في الجزائر سبتمبر المقبل، مع تكهنات متزايدة بخصوص إمكانية تجميد إنتاج النفط، وسط تصريحات سعودية وروسية تلمح إلى التدخل لإعادة التوازن في السوق.



ويأمل المراقبون أن يتمخض اجتماع الجزائر، الذي سيعقد من 26 إلى 28 سبتمبر، عن اتفاق بتجميد الإنتاج لخفض تخمة المعروض وسط احتمالية مشاركة دول غير أعضاء على رأسها روسيا، لكن الجميع يتذكر تلاشي الآمال التي انعقدت على اجتماع « الدوحة »، مما أثار عدم اليقين بخصوص القدرة على كبح الإنتاج وإمكانية التوصل إلى اتفاق، بحسب تقرير نشرته « أويل برايس ».



ويرى خبراء أن التوصل إلى اتفاق بين « أوبك » وروسيا لتجميد الإنتاج أكثر احتمالية في اجتماع الجزائر من نظيره في « الدوحة »، وربما لا يعني الاتفاق شيئا بسبب مواصلة الإنتاج بمستويات قياسية قبل عقد الاجتماع، وبالتالي من الممكن أن تكون أهمية التجميد قصيرة المدى.