كورونا أصابت بالقلق 40% من طلاب الطب في المملكة
12 % منهم صرفوا لأنفسهم أدوية أساؤوا استعمالها
12 % منهم صرفوا لأنفسهم أدوية أساؤوا استعمالها
الأحد - 20 نوفمبر 2022
Sun - 20 Nov 2022
خلصت دراسة سعودية حديثة إلى أن جائحة كورونا أصابت طلاب الطب في المملكة بالقلق خلال فترة التعليم عن بعد. وجاءت الدراسة حول مدى انتشار القلق بين طلاب الطب خلال مرحله الانتقال للتعلم عن بعد خلال الجائحة، وأجريت على عينة من 7116 طالبا وطالبة من كافة كليات الطب الـ38 بالمملكة.
وأظهرت الدراسة أن 12.19% من العينة صرفوا لأنفسهم أدوية قلق وأساؤوا استعمالها خلال فترة الاختبارات، بحسب الباحث الرئيس الدكتور فراس المري، طبيب عام في قسم جراحة الأنف والأذن والحنجرة والرأس والرقبة في مستشفى الدرعية.
وأشارت الدراسة إلى أن الصحة النفسية لطلاب وطالبات كليات الطب واستراتيجياتهم المستخدمة للتكيف مع الضغوطات خصوصا الدوائية منها، تواجه فقرا شديد ا في الأوساط العلمية والبحثية.
كما أن جائحة كورونا أطلقت العنان لأزمة عالمية وتسونامي لا مثيل له، ما شكل تحديات جمة غير مسبوقة للطلبة الذي طالتهم موجاتها، حيث أظهرت الدراسات أن طلبة الطب خصيصا أظهروا معدلات أعلى بالتفكير في الانتحار، وزيادة بمستويات القلق والاكتئاب والوصمة النفسية وهم أكثر الناس قلة لطلب المساعدة والدعم النفسي.
التكيف ضد القلق
توصيات الدراسة
نتائج الدراسة
وأظهرت الدراسة أن 12.19% من العينة صرفوا لأنفسهم أدوية قلق وأساؤوا استعمالها خلال فترة الاختبارات، بحسب الباحث الرئيس الدكتور فراس المري، طبيب عام في قسم جراحة الأنف والأذن والحنجرة والرأس والرقبة في مستشفى الدرعية.
وأشارت الدراسة إلى أن الصحة النفسية لطلاب وطالبات كليات الطب واستراتيجياتهم المستخدمة للتكيف مع الضغوطات خصوصا الدوائية منها، تواجه فقرا شديد ا في الأوساط العلمية والبحثية.
كما أن جائحة كورونا أطلقت العنان لأزمة عالمية وتسونامي لا مثيل له، ما شكل تحديات جمة غير مسبوقة للطلبة الذي طالتهم موجاتها، حيث أظهرت الدراسات أن طلبة الطب خصيصا أظهروا معدلات أعلى بالتفكير في الانتحار، وزيادة بمستويات القلق والاكتئاب والوصمة النفسية وهم أكثر الناس قلة لطلب المساعدة والدعم النفسي.
التكيف ضد القلق
- الإناث والطلبة الناشئون استخدموا أساليب تكيفية ايجابية وسلبية أكثر من غيرهم.
- الإناث كان إيعازهن لاستعمال المواد المحظورة والأدوية أقل من الذكور.
- طلبة المراحل النهائية أظهروا استخدام أساليب تكيفية إيجابية ومرونة نفسية واستراتيجيات تأقلم أفضل من غيرهم.
توصيات الدراسة
- إقامة دورات تخصصية لطلبة الطب مع التركيز على الأساليب السليمة لمواجهة الضغوط والإجهاد والقلق.
- تجهيز محاضرات تخصصية في المنهج الطبي الخاص بعلم الأدوية وعلم النفس، للتوعية حول أدوية القلق.
- تطوير الدور الإرشادي بكليات الطب، وإدماج التجارب الشخصية لطلاب المستويات النهائية وأخذها بعين الاعتبار.
- التشجيع على إنشاء مجموعات للدعم بين الطلاب أنفسهم لتقوية الإرادة الذاتية وشحن الشغف.
- دمج طرق التدريس التقليدي والالكتروني بما لا يخل بالمسيرة التعليمية الطبية.
- تفعيل منصات للإرشاد الافتراضي عن بعد.
نتائج الدراسة
- 40 % عانوا من مستويات قلق عالية في مرحلة مخاض الجائحة الذي أضاف مناخا من الخوف والقلق في خصوصا بين الإناث والطلبة الناشئين.
- 12.19 % أقروا باستخدام أدوية لتخفيف القلق، النصف منهم صرفوا هذه الأدوية بشكل ذاتي وأساؤوا استعمالها خصوصا في خضم الاختبارات.
- 50 % قلت حاجتهم لاستخدام الأدوية مع محافظتهم على مستويات عالية من القلق لاستبدال مقر العمل والدراسة بمكان السكن خلال فترة الحظر.