اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي نحو 50 ألف طفل فلسطيني منذ عام 1967، منهم نحو 20 ألف طفل اعتقلوا بعد اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000، وقد تعرض هؤلاء الأطفال للتنكيل والضرب، في انتهاك لكل القوانين والأعراف الدولية.
وأكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية في تقرير لها بمناسبة يوم الطفل العالمي الذي يصادف أمس، أن الاحتلال جعل الأطفال الفلسطينيين هدفا للقتل والاعتقال وأن غالبية الأطفال جرى اعتقالهم من بيوتهم بعد اقتحامها والعبث بمحتواها أو أثناء ذهابهم إلى مدارسهم أو حين العودة منها لبيوتهم، داعية لتوفير حماية للأطفال الفلسطينيين من عمليات التنكيل والإفراج عن الأسرى الأطفال.
ووثقت تقارير طبية استشهاد 43 طفلا فلسطينيا منذ بداية العام الجاري في قطاع غزة والضفة الغربية في الاعتداءات المستمرة لقوات الاحتلال على الشعب الفلسطيني، إضافة إلى إصابة المئات بجروح وحرمتهم الإصابة من ممارسة حياتهم الطبيعية نتيجة الإصابات البالغة نتيجة استهدافهم من الاحتلال الإسرائيلي.
على صعيد آخر، أدانت وزارة الشؤون الخارجية والمغتربين الفلسطينية أمس، ما وصفته «إرهاب» جماعات المستوطنين الإسرائيليين في الخليل جنوب الضفة الغربية.
وعبرت الوزارة، في بيان صحفي، عن استغرابها الشديد من «غياب ردود الفعل الدولية تجاه إرهاب المستوطنين واعتداءاتهم الهمجية ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم ومنازلهم في الخليل».
وذكرت الوزارة أن تلك الهجمات «خلفت تدميرا وتخريبا في الممتلكات وأضرارا جسيمة في المنازل والمحال التجارية وإصابات في صفوف المواطنين الفلسطينيين».
واعتبرت أن اجتياح المستوطنين المتطرفين للبلدة القديمة في الخليل مؤشر خطير لطبيعة المواقف والسياسة التي تنتهجها أحزاب اليمين المتطرف من خلال مشاركتها في الحكومة الإسرائيلية المقبلة».
وأكدت أن ذلك يدق ناقوس الخطر أمام المجتمع الدولي الذي يغرق في سياسة الكيل بمكيالين ويوفر الحماية لدولة الاحتلال ويشجعها على الإفلات المستمر من العقاب.
وأكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية في تقرير لها بمناسبة يوم الطفل العالمي الذي يصادف أمس، أن الاحتلال جعل الأطفال الفلسطينيين هدفا للقتل والاعتقال وأن غالبية الأطفال جرى اعتقالهم من بيوتهم بعد اقتحامها والعبث بمحتواها أو أثناء ذهابهم إلى مدارسهم أو حين العودة منها لبيوتهم، داعية لتوفير حماية للأطفال الفلسطينيين من عمليات التنكيل والإفراج عن الأسرى الأطفال.
ووثقت تقارير طبية استشهاد 43 طفلا فلسطينيا منذ بداية العام الجاري في قطاع غزة والضفة الغربية في الاعتداءات المستمرة لقوات الاحتلال على الشعب الفلسطيني، إضافة إلى إصابة المئات بجروح وحرمتهم الإصابة من ممارسة حياتهم الطبيعية نتيجة الإصابات البالغة نتيجة استهدافهم من الاحتلال الإسرائيلي.
على صعيد آخر، أدانت وزارة الشؤون الخارجية والمغتربين الفلسطينية أمس، ما وصفته «إرهاب» جماعات المستوطنين الإسرائيليين في الخليل جنوب الضفة الغربية.
وعبرت الوزارة، في بيان صحفي، عن استغرابها الشديد من «غياب ردود الفعل الدولية تجاه إرهاب المستوطنين واعتداءاتهم الهمجية ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم ومنازلهم في الخليل».
وذكرت الوزارة أن تلك الهجمات «خلفت تدميرا وتخريبا في الممتلكات وأضرارا جسيمة في المنازل والمحال التجارية وإصابات في صفوف المواطنين الفلسطينيين».
واعتبرت أن اجتياح المستوطنين المتطرفين للبلدة القديمة في الخليل مؤشر خطير لطبيعة المواقف والسياسة التي تنتهجها أحزاب اليمين المتطرف من خلال مشاركتها في الحكومة الإسرائيلية المقبلة».
وأكدت أن ذلك يدق ناقوس الخطر أمام المجتمع الدولي الذي يغرق في سياسة الكيل بمكيالين ويوفر الحماية لدولة الاحتلال ويشجعها على الإفلات المستمر من العقاب.