آبادي كذاب جديد في جوقة نظام إيران
عابديني: تصريحات خادعة ومواقف هزيلة تعكس تخاريف نظام آيل للانهيار
عابديني: تصريحات خادعة ومواقف هزيلة تعكس تخاريف نظام آيل للانهيار
الأحد - 20 نوفمبر 2022
Sun - 20 Nov 2022
اتهم نائب مدير مكتب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في بريطانيا حسين عابديني، نظام الملالي الإيراني بإطلاق الأكاذيب والمزاعم الواهية، ووصف تصريحات المرشد الأعلى والسلطة التنفيذية في طهران الأخيرة بأنها تخريفات نظام آيل للانهيار.
وقال: في ظل الأوضاع الحرجة والصعبة التي يواجهها النظام الإيراني جراء استمرار الانتفاضة الإيرانية وفشل النظام في إيقافها ودخولها شهرها الثالث، فإن اللافت للنظر أن هذا النظام لا يکف عن إطلاق أکاذيبه ومزاعمه الواهية بشأن الانتفاضة وتکرار مزاعمه بأن ما يجري مجرد أعمال شغب ولا شيء غير ذلك، وهم بذلك أشبه ما يکونون بالنعامة التي تخفي رأسها في الرمال ظنا منها بأن عدوها لا يراها، إذ إن هذا النظام يخفي رأسه بين أکاذيبه المتکدسة على بعضها ظنا منه بأنه بذلك سيتخلص من الحقيقة والواقع!
وأضاف «في الوقت الذي تتزايد فيه بيانات دعم وتأييد انتفاضة الشعب الإيرانية من جانب دول العالم، والذي يتضمن أيضا إدانة وشجبا للممارسات القمعية للنظام بحق المنتفضين والمطالبة بإنهائها، فإن النظام وجريا على أسلوبه النعاموي، يصر على الاستمرار في کذبه وخداعه بانتظار أن يصبح کذبه حقيقة، کما تمنى جحا ذات يوم عبثا ومن دون طائل.
وبهذا الصدد فقد خرج کذاب آخر من جوقة النظام، وهو مساعد السلطة القضائية في الشؤون الدولية كاظم غريب آبادي، والذي، کما جاء في وسائل إعلام النظام، التقى بممثلي دول العالم في نيويورك وأطلعهم على الدور التخريبي الذي تؤديه بعض الدول والإعلام المعادي لإيران بشأن أعمال الشغب التي شهدتها أخيرا!
وتابع عابديني «غريب آبادي کنظامه، لا يعلم أن الکذب ليس له أرجل کي يمشي بها، وأنه مجرد کسيح أمام الحقيقة الماثلة أمامه کالطود الشامخ، أکد في سياق کذبه المبرمج من قبل نظامه في سبيل مواجهة الانتفاضة، أنه قد التقى مع ممثلي الدول ونوّر أذهانهم وقدم لهم وقائع أعمال الشغب بشكل صحيح، حيث أبدى هؤلاء حساسية خاصة إزاء الدور المخرب لبعض شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الناطقة باللغة الفارسية ضد إيران.
وغريب آبادي هذا الذي يصول ويجول بأكاذيبه الخرافية في نيويورك وهو لا يعلم أن أکاذيبه هذه يمکن دحضها من قبل مسٶولي النظام نفسه، ذلك أن إسماعيل خطيب وزير المخابرات أوضح أن الاحتجاجات، التي وصفها بأعمال شغب، منظمة ومدروسة وجريئة وموجهة، کما أن هذا الکذاب الأشر يعلم أن ما طالب به 227 عضوا من أعضاء مجلس الشورى الإيراني، القضاء الإيراني بتنفيذ القصاص على المنتفضين، قد عاد المجلس نفسه ليتنصل منه ويقوم بتکذيبه، فأي کذب بائس تطلق في نيويورك والعالم کله يرى الممارسات القمعية القرووسطائية التي يقوم بها نظامك ضد الانتفاضة التي دخلت شهرها الثالث؟!
وختم مسؤول المقاومة الإيرانية كلامه قائلا: ما قاله غريب آبادي هو نفسه ما دأب على ترديده وتکراره المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني على الدوام ضد هذه الانتفاضة، کأسطوانة مشروخة، وکل هذا إلى جانب التصريحات والمواقف الهزيلة الأخرى لمسٶولين آخرين في النظام، والتي تغرق جميعها في مستنقع کذب النظام الآسن، ليست في الحقيقة إلا بمثابة تخريفات نظام آيل للانهيار!
وقال: في ظل الأوضاع الحرجة والصعبة التي يواجهها النظام الإيراني جراء استمرار الانتفاضة الإيرانية وفشل النظام في إيقافها ودخولها شهرها الثالث، فإن اللافت للنظر أن هذا النظام لا يکف عن إطلاق أکاذيبه ومزاعمه الواهية بشأن الانتفاضة وتکرار مزاعمه بأن ما يجري مجرد أعمال شغب ولا شيء غير ذلك، وهم بذلك أشبه ما يکونون بالنعامة التي تخفي رأسها في الرمال ظنا منها بأن عدوها لا يراها، إذ إن هذا النظام يخفي رأسه بين أکاذيبه المتکدسة على بعضها ظنا منه بأنه بذلك سيتخلص من الحقيقة والواقع!
وأضاف «في الوقت الذي تتزايد فيه بيانات دعم وتأييد انتفاضة الشعب الإيرانية من جانب دول العالم، والذي يتضمن أيضا إدانة وشجبا للممارسات القمعية للنظام بحق المنتفضين والمطالبة بإنهائها، فإن النظام وجريا على أسلوبه النعاموي، يصر على الاستمرار في کذبه وخداعه بانتظار أن يصبح کذبه حقيقة، کما تمنى جحا ذات يوم عبثا ومن دون طائل.
وبهذا الصدد فقد خرج کذاب آخر من جوقة النظام، وهو مساعد السلطة القضائية في الشؤون الدولية كاظم غريب آبادي، والذي، کما جاء في وسائل إعلام النظام، التقى بممثلي دول العالم في نيويورك وأطلعهم على الدور التخريبي الذي تؤديه بعض الدول والإعلام المعادي لإيران بشأن أعمال الشغب التي شهدتها أخيرا!
وتابع عابديني «غريب آبادي کنظامه، لا يعلم أن الکذب ليس له أرجل کي يمشي بها، وأنه مجرد کسيح أمام الحقيقة الماثلة أمامه کالطود الشامخ، أکد في سياق کذبه المبرمج من قبل نظامه في سبيل مواجهة الانتفاضة، أنه قد التقى مع ممثلي الدول ونوّر أذهانهم وقدم لهم وقائع أعمال الشغب بشكل صحيح، حيث أبدى هؤلاء حساسية خاصة إزاء الدور المخرب لبعض شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الناطقة باللغة الفارسية ضد إيران.
وغريب آبادي هذا الذي يصول ويجول بأكاذيبه الخرافية في نيويورك وهو لا يعلم أن أکاذيبه هذه يمکن دحضها من قبل مسٶولي النظام نفسه، ذلك أن إسماعيل خطيب وزير المخابرات أوضح أن الاحتجاجات، التي وصفها بأعمال شغب، منظمة ومدروسة وجريئة وموجهة، کما أن هذا الکذاب الأشر يعلم أن ما طالب به 227 عضوا من أعضاء مجلس الشورى الإيراني، القضاء الإيراني بتنفيذ القصاص على المنتفضين، قد عاد المجلس نفسه ليتنصل منه ويقوم بتکذيبه، فأي کذب بائس تطلق في نيويورك والعالم کله يرى الممارسات القمعية القرووسطائية التي يقوم بها نظامك ضد الانتفاضة التي دخلت شهرها الثالث؟!
وختم مسؤول المقاومة الإيرانية كلامه قائلا: ما قاله غريب آبادي هو نفسه ما دأب على ترديده وتکراره المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني على الدوام ضد هذه الانتفاضة، کأسطوانة مشروخة، وکل هذا إلى جانب التصريحات والمواقف الهزيلة الأخرى لمسٶولين آخرين في النظام، والتي تغرق جميعها في مستنقع کذب النظام الآسن، ليست في الحقيقة إلا بمثابة تخريفات نظام آيل للانهيار!