قمة سعودية ـ تايلاندية تبحث تعزيز العلاقات الثنائية

بحث ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، خلال جلسة مباحثات رسمية، أمس الأول، مع رئيس الوزراء وزير الدفاع في مملكة تايلاند الجنرال برايوت تشان أوتشا، في مقر الحكومة التايلاندية في العاصمة بانكوك، أوجه العلاقات الثنائية، والسبل الكفيلة بتطويرها وتعزيزها، إضافة إلى تبادل الأحاديث حول عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وفي بداية اللقاء، دون ولي العهد كلمة في سجل الزيارات، ثم التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة. وأكد ولي العهد في كلمته رغبة المملكة في الانتقال إلى مرحلة جديدة من العلاقة بين البلدين.

نص كلمة ولي العهد:

«شكرا دولة الرئيس على دعوتكم الكريمة منذ لقائنا معكم الأول في المملكة العربية السعودية في زيارتكم الأولى للمملكة العربية السعودية من تسعة أشهر تقريبا تم الاتفاق على التعاون في العديد من القطاعات وتم إنجاز الكثير منها بشكل أكثر مما نتوقع، وهذا يؤكد أن الفرص بين بلدينا فرص أكبر بكثير مما كنا نطمح له وهذا أمر جيد للغاية، فنحن نعمل اليوم بالتعاون في عدة مجالات في مجال الطاقة والسياحة والاستثمار والبنية التحتية والزراعة وغيرها من المجالات التي سوف يستفيد منها البلدان. المملكة العربية السعودية أول دولة عربية بنت علاقة مع تايلاند في الخمسينيات والآن نتطلع إلى أن ننتقل إلى مرحلة أخرى في العلاقة بين البلدين، اليوم سوف نشهد توقيع العديد من الاتفاقيات وأيضا سوف نناقش العديد من الفرص في المستقبل التي سوف نعمل عليها في العام القادم. وأنا متأكد أنه سوف يكون العائد على شعبينا وعلى اقتصاد تايلاند والمملكة العربية السعودية كبيرا للغاية. وفي الأخير أشكر دولتكم على حسن الضيافة وحسن الاستقبال ورعايتكم للوفد السعودي».

تعزيز العلاقات الثنائية

فيما رحب رئيس الوزراء التايلاندي بولي العهد والوفد المرافق له، معربا عن شكره الجزيل لتلبية الزيارة والمشاركة في الحوار غير الرسمي لقادة الدول الأعضاء بمنتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ.

كما أعرب عن تحياته لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مؤكدا الاستعداد للعمل مع ولي العهد لدعم وتعزيز العلاقات الثنائية بين مملكة تايلاند والمملكة.

حضر اللقاء وجلسة المباحثات، وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الأمير تركي بن محمد، ووزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود، ووزير الحرس الوطني الأمير عبدالله بن بندر، والأمير سعود بن سلمان، ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد العيبان، ووزير التجارة وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد القصبي، ووزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، ووزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد الراجحي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة تايلاند عبدالرحمن السحيباني، والوفد الرسمي التايلاندي.

بعد ذلك، شهد ولي العهد ورئيس الوزراء التايلاندي، مراسم تبادل عدد من مذكرات التفاهم بين حكومتي المملكة ومملكة تايلاند.

مذكرات التفاهم شملت

1- مذكرة تفاهم بين وزارتي الطاقة في المملكة وتايلاند في مجال الطاقة، تبادلها وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، ونائب رئيس الوزراء وزير الطاقة سوباتا بونغ بآن ميشا.

2- مذكرة تفاهم لإنشاء مجلس التنسيق السعودي التايلاندي، تبادلها وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية دون برامودويناي.

3- مذكرة تفاهم للتعاون في مجال السياحة بين وزارة السياحة في المملكة ووزارة السياحة والرياضة في تايلاند، تبادلها وزير التجارة وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد القصبي، ووزير السياحة والرياضة فيفات راتشاكيتبر اكارن.

4- مذكرة تفاهم للتعاون في مجال تشجيع الاستثمار المباشر بين حكومتي المملكة وتايلاند، تبادلها وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية دون برامودويناي.

5- مذكرة تفاهم بين هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في المملكة والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في تايلاند في مجال منع الفساد ومكافحته، تبادلها رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد مازن الكهموس، ورئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد واتشارابول براسار نراجكيت.