إحباط تحركات حوثية تهدد الملاحة العالمية
الشبكة اليمنية: الميليشيات الإرهابية وإيران تحولان اليمن إلى سوق مفتوحة للمخدرات
الشبكة اليمنية: الميليشيات الإرهابية وإيران تحولان اليمن إلى سوق مفتوحة للمخدرات
السبت - 19 نوفمبر 2022
Sat - 19 Nov 2022
أعلنت القوات اليمنية المشتركة في الساحل الغربي اليمني، فجر أمس، إحباط تحركات لميليشيات الحوثي، تشكل تهديدا للملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر.
وأكد الإعلام العسكري للقوات المشتركة، أنه جرى خلال الساعات الماضية رصد تحركات مكثفة واستحداث مواقع لما تسمى «البحرية الحوثية» على شواطئ مديرية التحيتا، جنوبي الحديدة، وسرعان ما تم التعامل معها بحزم، وأوضح أن الوحدات المرابطة في محور حيس وجهت ضربات مركزة، وحققت إصابات مباشرة ودقيقة في الأهداف المرصودة.
وكان الجيش اليمني اتهم الجماعة الحوثية بإجراء تجربة إطلاق صاروخ مضاد للسفن من العاصمة صنعاء إلى البحر الأحمر، وأكد الناطق باسم الجيش اليمني العميد الركن عبده مجلي، أن لدى قوات الجيش أدلة دامغة على تورط الحرس الثوري الإيراني في تنفيذ عملية إطلاق الصاروخ وتقديم الدعم للميليشيات الحوثية.
وأشار الناطق باسم الجيش اليمني إلى أن هذا التهديد، وغيره من التهديدات من قصف الميليشيات للموانئ في محافظتي شبوة وحضرموت وغيرها من الاستهدافات الإرهابية بالطائرات المتفجرة، يعد تقويضا للأمن الإقليمي والدولي.
وفي السياق، أحبطت قوات الجيش اليمني، أمس، عملية هجومية لجماعة الحوثي على مواقعها غربي تعز جنوب غرب اليمن.
واتهمت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، تحويل اليمن إلى سوق مفتوح للمخدرات، ومقلب واسع لكل الممنوعات والمحظورات المجرمة قانونيا، بهدف الإثراء السريع، وقالت في بيان «منذ بداية انقلاب الحوثي باتت اليمن سوقا رائجة لكثير من السلع غير المرخصة، والمنشطات والمخدرات بأنواعها بشكل لافت وبطريقة غير معهودة لم يسبق لليمن أن شهد هذا الضخ والكم الهائل من المخدرات من قبل».
وأضافت «تؤكد المعلومات التي حصلنا عليها في الشبكة من مصادر مختلفة أن تهريب المخدرات والإتجار بها مرتبط ارتباطا وثيقا بميليشيات الحوثي الانقلابية، مع ضلوع قيادات في جماعة الحوثي في تهريب المخدرات بأنواعها والمتاجرة بها وتسهيل المرور لها بكميات كبيرة».
وأوضحت أن إيران هي البؤرة الأساسية ومستنقع تهريب المخدرات الأساسي للميليشيات الحوثية الإرهابية، ولفتت الشبكة في بيانها، أن تجارة المخدرات تعد «أبرز الأسباب خلف الثراء الفاحش والسريع لقيادات الحوثي»، مضيفة «يعتمد الحوثيون اعتمادا كبيرا على تهريب المخدرات من خلال العائدات المهولة التي يجنونها من وراء الإتجار بها، حيث أشارت تقديرات اقتصادية إلى أن حجم الأموال المتدفقة في خزائن الانقلابيين من المخدرات قد بلغت 6 مليارات دولار سنويا».
وقال البيان: «إن ضباطا في الحرس الثوري الإيراني تعاونوا مع تجار المخدرات في كولومبيا لإنتاج كارتيلات ومراكب غاطسة لتهريب الأسلحة ومكونات الصواريخ والمخدرات إلى الحوثيين».
وأكدت الشبكة «تورط قيادات حوثية بارزة في شبكات الإتجار بالمخدرات والاعتماد عليها كمصدر مهم لتمويل ما تسميه المجهود الحربي، واستدراج واستقطاب الآلاف من الشباب للانخراط في صفوفها، والزج بهم في معاركها العبثية».
مشاهدات يمنية
وأكد الإعلام العسكري للقوات المشتركة، أنه جرى خلال الساعات الماضية رصد تحركات مكثفة واستحداث مواقع لما تسمى «البحرية الحوثية» على شواطئ مديرية التحيتا، جنوبي الحديدة، وسرعان ما تم التعامل معها بحزم، وأوضح أن الوحدات المرابطة في محور حيس وجهت ضربات مركزة، وحققت إصابات مباشرة ودقيقة في الأهداف المرصودة.
وكان الجيش اليمني اتهم الجماعة الحوثية بإجراء تجربة إطلاق صاروخ مضاد للسفن من العاصمة صنعاء إلى البحر الأحمر، وأكد الناطق باسم الجيش اليمني العميد الركن عبده مجلي، أن لدى قوات الجيش أدلة دامغة على تورط الحرس الثوري الإيراني في تنفيذ عملية إطلاق الصاروخ وتقديم الدعم للميليشيات الحوثية.
وأشار الناطق باسم الجيش اليمني إلى أن هذا التهديد، وغيره من التهديدات من قصف الميليشيات للموانئ في محافظتي شبوة وحضرموت وغيرها من الاستهدافات الإرهابية بالطائرات المتفجرة، يعد تقويضا للأمن الإقليمي والدولي.
وفي السياق، أحبطت قوات الجيش اليمني، أمس، عملية هجومية لجماعة الحوثي على مواقعها غربي تعز جنوب غرب اليمن.
واتهمت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، تحويل اليمن إلى سوق مفتوح للمخدرات، ومقلب واسع لكل الممنوعات والمحظورات المجرمة قانونيا، بهدف الإثراء السريع، وقالت في بيان «منذ بداية انقلاب الحوثي باتت اليمن سوقا رائجة لكثير من السلع غير المرخصة، والمنشطات والمخدرات بأنواعها بشكل لافت وبطريقة غير معهودة لم يسبق لليمن أن شهد هذا الضخ والكم الهائل من المخدرات من قبل».
وأضافت «تؤكد المعلومات التي حصلنا عليها في الشبكة من مصادر مختلفة أن تهريب المخدرات والإتجار بها مرتبط ارتباطا وثيقا بميليشيات الحوثي الانقلابية، مع ضلوع قيادات في جماعة الحوثي في تهريب المخدرات بأنواعها والمتاجرة بها وتسهيل المرور لها بكميات كبيرة».
وأوضحت أن إيران هي البؤرة الأساسية ومستنقع تهريب المخدرات الأساسي للميليشيات الحوثية الإرهابية، ولفتت الشبكة في بيانها، أن تجارة المخدرات تعد «أبرز الأسباب خلف الثراء الفاحش والسريع لقيادات الحوثي»، مضيفة «يعتمد الحوثيون اعتمادا كبيرا على تهريب المخدرات من خلال العائدات المهولة التي يجنونها من وراء الإتجار بها، حيث أشارت تقديرات اقتصادية إلى أن حجم الأموال المتدفقة في خزائن الانقلابيين من المخدرات قد بلغت 6 مليارات دولار سنويا».
وقال البيان: «إن ضباطا في الحرس الثوري الإيراني تعاونوا مع تجار المخدرات في كولومبيا لإنتاج كارتيلات ومراكب غاطسة لتهريب الأسلحة ومكونات الصواريخ والمخدرات إلى الحوثيين».
وأكدت الشبكة «تورط قيادات حوثية بارزة في شبكات الإتجار بالمخدرات والاعتماد عليها كمصدر مهم لتمويل ما تسميه المجهود الحربي، واستدراج واستقطاب الآلاف من الشباب للانخراط في صفوفها، والزج بهم في معاركها العبثية».
مشاهدات يمنية
- وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، يؤكد أهمية القرار الذي اتخذه مجلس الدفاع الوطني اليمني باعتبار الحوثيين منظمة إرهابية
- حمى الضنك تفتك بالأطفال في تعز
- ميليشيات الحوثي تواصل نهب ومصادرة أراضي وعقارات الدولة.