بأكثر من ١٠٠٠ زائر و١٤ جهة عارضة…

إدارة الإعلام- غرفة مكة المكرمة

أقامت الغرفة التجارية بمكة المكرمة الحفل الختامي لفعاليات "الأسبوع العالمي لريادة الأعمال 2022" بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة، والتي تهدف من خلالها إلى توفير بيئة خصبة تساهم في دعم نمو الأعمال الريادية ومساعدة أصحابها على الاستمرار وتطوير أعمالهم، ورفع الوعي بثقافة العمل الحر ومصادر التمويل المتوفرة، وتحقيق أهداف غرفة مكة المكرمة المتعلقة بريادة الأعمال والمنبثقة من رؤية المملكة 2030 الداعمة لريادة الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة.

وكرمت غرفة مكة المكرمة شركائها والجهات الراعية في تفعيل أسبوع ريادة الأعمال العالمي، والفرق التطوعية، والمكاتب الاستشارية المتخصصة التي قدمت جلسات استشارية مجانية للحضور على مدى الأيام الثلاثة الماضية.

وأكد مساعد الأمين العام للأعمال بالغرفة التجارية بمكة المكرمة عبدالله حنيف أن حزمة الورش والدورات التي قُدمت في أسبوع ريادة الأعمال 2022 كان مختارة وفقاً للتسلسل الذي يمثل المراحل التي تمر بها المشاريع الريادية لنستطيع تغطية أكبر قدر من احتياجات رياديي الأعمال، واستقطاب شرائح متعددة لتحقيق جودة الحياة ومخرجات رؤية المملكة. وأضاف:" إننا في غرفة مكة المكرمة نؤمن بأهمية دورنا في خدمة المجتمع، ومن هذا المنطلق يأتي الحرص على تفعيل مثل هذه الملتقيات والفعاليات الكبرى، تعزيزاً للاقتصاد الكلي من خلال تمكين رياديي الأعمال وتيسير كافة الفرص المتاحة لهم".

من ناحيته ثمن وكيل جامعة أم القرى للابتكار وريادة الأعمال الدكتور علي الشاعري التعاون التكاملي بين غرفة مكة المكرمة والجامعة ممثلة في معهد الابتكار وريادة الأعمال، وشركة وادي مكة للتقنية التي وحدت الجهود، واستقطبت رواد الأعمال بمختلف فئاتهم.

وأضاف:" جاء طموح العمل المشترك وتفعيل الأسبوع العالمي لريادة الأعمال تحت مظلة واحدة من خلال شراكة نوعية ستعود بالنفع على المجتمع وعالم ريادة الأعمال في مكة المكرمة. "

شهدت فعالية "الأسبوع العالمي لريادة الأعمال 2022" في غرفة مكة المكرمة إقبالاً واسعاً خلال الثلاث أيام الماضية، وتخطى عدد الزوار خلالها الـ 1000 زائر.

وأطلق المجلس التنسيقي لمؤسسات وشركات خدمة حجاج الداخل (متحد)، خلال الحفل الختامي وعلى مسرح الغرفة التجارية بمكة المكرمة، مسابقة ريادية تستهدف الحلول المبتكرة التي من شأنها مساعدة الحجاج والشركات في حل التحديات خلال موسم الحج، من أجل تحسين التجربة النوعية لحجاج الداخل.