كشفت دراسة حديثة أجريت في أستراليا، أن احتياج الجسم للبروتين يدفع الأشخاص إلى الإفراط في تناول الدهون والكربوهيدرات لتعويض هذا النقص، مما يؤدي إلى الإصابة بالسمنة وزيادة الوزن.
وأوضحت الدراسة التي أجريت في مركز تشارلز بيركنز لعلوم الصحة، التابع لجامعة سيدني الأسترالية، أن جسم الإنسان يفضل البروتين عن باقي المكونات الغذائية، ولكن نظرا لأن معظم الوجبات الحديثة تتكون من مأكولات مصنعة، تقل فيها نسب البروتينات، يتجه الناس تلقائيا إلى الإفراط في الأغذية المشبعة بالدهون والطاقة، لتعويض احتياجاتهم من البروتين.
وقالت أماندا جريتش، المتخصصة في مجال العلوم الحياتية والبيئية في مركز تشارلز بيركنز «مع تزايد الاتجاه لتناول الوجبات السريعة والأغذية المصنعة، تقل الحصة التي يحصل عليها الناس من البروتينات، وبالتالي يعتمدون على الكربوهيدرات والدهون، التي تزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة على حد علمنا».
وأوضحت الدراسة التي أجريت في مركز تشارلز بيركنز لعلوم الصحة، التابع لجامعة سيدني الأسترالية، أن جسم الإنسان يفضل البروتين عن باقي المكونات الغذائية، ولكن نظرا لأن معظم الوجبات الحديثة تتكون من مأكولات مصنعة، تقل فيها نسب البروتينات، يتجه الناس تلقائيا إلى الإفراط في الأغذية المشبعة بالدهون والطاقة، لتعويض احتياجاتهم من البروتين.
وقالت أماندا جريتش، المتخصصة في مجال العلوم الحياتية والبيئية في مركز تشارلز بيركنز «مع تزايد الاتجاه لتناول الوجبات السريعة والأغذية المصنعة، تقل الحصة التي يحصل عليها الناس من البروتينات، وبالتالي يعتمدون على الكربوهيدرات والدهون، التي تزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة على حد علمنا».