السعودية تقود العالم لدعم نمو الاقتصاد الرقمي

إنجازات ضخمة خلال رئاستها G20 بالرياض
إنجازات ضخمة خلال رئاستها G20 بالرياض

الاثنين - 14 نوفمبر 2022

Mon - 14 Nov 2022

حققت المملكة عددا من الإنجازات خلال رئاستها قمة العشرين السابقة في الرياض 2020، إذ قادت دول الجموعة للوصول إلى إجماع بشأن أھم قضايا الاقتصاد الرقمي، ومن أهمالمخرجات في ھذا المجال خارطة طريق لقياس الاقتصاد الرقمي عالميا، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي.

وتعد المملكة قائدا عالميا لدعم نمو الاقتصاد الرقمي، وسد الفجوة الرقمیة عالمیا، وضمان سلاسل الإمداد الرقمیة، إذ استثمرت ملیار دولار لبناء مشروع الكیبل البحري لربط الشرق بالغرب، بالشراكة مع القطاع الخاص، فيما أطلقت برنامج مصانع المستقبل، الھادف إلى تحویل 4000 مصنع من الاعتماد على العمالة الكثیفة إلى «الأتمتة» وتطبیق حلول التصنیع المتقدمة.

في هذا الإطار، تطور المملكة القدرة على التصنیع المتقدم، لمواجھة تحدیات «أمن سلاسل الإمداد الحیویة»، مثل: الماء والطاقة والغذاء والخدمات الصحیة، مما یعزز دور الثورة الصناعیة الرابعة في استدامة الصناعة، واعتمادیة سلاسل الإمداد الحیویة.

كما تعد المملكة المركز المحوري للتقنیة والابتكار بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفریقیا، فھي السوق الأكبر للتقنیة في المنطقة، بحجم یتجاوز 40 ملیار دولار، كما تعد نقطة جذب للاستثمارات في الحوسبة السحابیة باستثمارات تجاوزت 2,5 ملیار دولار من الشركات العملاقة. وتقدم المملكة استثمارات نوعیة في تقنیات الاستدامة، منھا استثمار نیوم بمبلغ ملیار دولار لدعم تقنیات المستقبل، إلى جانب إبرام المشروع السحابي لأرامكو السعودیة.

التحول إلى الطاقة المستدامة في القمة الثانیة لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر، والتي انطلقت بمدینة شرم الشیخ المصرية، أعلن ولي العھد استضافة المملكة مقر الأمانة العامة لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر، وإسھام المملكة بمبلغ ملیارین وخمسمائة ملیون دولار، دعما لمشروعات المبادرة، ومیزانیة الأمانة العامة على مدى 10 سنوات.

كما أعلن ولي العھد في القمة الثانیة لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر، عن استھداف صندوق الاستثمارات العامة للوصول للحیاد الصفري لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري بحلول 2050، خلال نھج الاقتصاد الدائري للكربون، لیكون من أوائل صنادیق الثروة السیادیة عالمیا، والأول في منطقة الشرق الأوسط، في استھداف الوصول للحیاد الصفري بحلول ھذا التاریخ، بما یعزز دور الصندوق لاعبا رئیسا في دعم الجھود العالمیة لمواجھة تحدیات المناخ.

وتسعى مبادرة الشرق الأوسط الأخضر إلى دعم الجھود والتعاون في المنطقة، لخفض الانبعاثات وإزالتھا بأكثر من 670 ملیون طن من مكافئ ثاني أكسید الكربون، وھي الكمیة التي تمثل الإسھامات الوطنیة المحددة من جمیع دول المنطقة، كما تمثل 10% من الإسھامات العالمیة عند الإعلان عن المبادرة، إضافة إلى زراعة 50 ملیار شجرة، وزیادة المساحة المغطاة بالأشجار إلى 12 ضعفا، واستصلاح 200 ملیون ھكتار من الأراضي المتدھورة، مخفضة بذلك 2.5% من معدلات الانبعاثات العالمیة.

وتحقیقا لمستھدفات خفض الانبعاثات، أطلقت المملكة مبادرة «السعودیة الخضراء» لخفض الانبعاثات بأكثر من 278 ملیون طن من مكافئ ثاني أكسید الكربون بحلول 2030، خلال تطبیق نھج الاقتصاد الدائري للكربون، وإطلاق كثير من المبادرات الأخرى، منھا منصة تعاون دولیة لتطبیق ھذا النھج، وصندوق استثمار إقلیمي مخصص لتمویل حلول تقنیات الاقتصاد الدائري للكربون.

المملكة وقمة العشرين في بالي

  • تلتزم المملكة بالإسھام عالمیا في مجالات الصحة الواحدة ومقاومة مضادات المیكروبات

  • العمل بشكل جید مع الرئاسة الإندونیسیة لإصدار موجز السیاسات

  • تواصل العمل على بناء قدرة النظام الصحي على الصمود والاستجابة على جمیع المستویات

  • تدعم المملكة برنامج الرئاسة الإندونیسیة والأھداف الرئیسة التي تسعى للمساھمة في تحقیقھا

  • تتطلع إلى مخرجات فریق العمل المشترك بین وزارات المالیة والصحة لمجموعة العشرین