«سفك الدم في مكة بغير حق أشد حرمة من غيرها، ولا يخاف أهلها بحمل سلاح فيها، فقال عليه الصلاة والسلام (لا يحل لأحدكم أن يحمل بمكة السلاح) وإن الحيوانات آمنة بأمان الله في العراء، والطيور سابحة في الفضاء، وأشجارها ترفرف بالأمن فلا تقطع، والأموال المفقودة لا تلتقط كسائر البلدان، ولعظيم حرمة مكة لا يطأ أرضها مشرك، وأن الله عز وجلّ حفظها، ومن أرادها بسوء أهلكه الله».