السيسي يبحث مع بايدن ملفات سياسية وأمنية
الرئيس المصري: نقدر جهودكم الحثيثة في الحفاظ على التهدئة بفلسطين
الرئيس المصري: نقدر جهودكم الحثيثة في الحفاظ على التهدئة بفلسطين
السبت - 12 نوفمبر 2022
Sat - 12 Nov 2022
أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على متانة الشراكة المصرية مع الولايات المتحدة الأمريكية، وقال خلال استقباله الرئيس جو بايدن في شرم الشيخ، على هامش القمة العالمية للمناخ «كوب 27»، «إن العلاقات المشتركة تدعم الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط».
وأعرب عن التطلع لتعزيز التنسيق والتشاور بين الجانبين بشأن مختلف الملفات السياسية والأمنية وقضايا المنطقة، فضلا عن مواصلة الارتقاء بتلك الشراكة وتعزيزها في مختلف مجالات التعاون الثنائي في إطار من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة.
و» ثمن الرئيس بايدن قوة ومتانة العلاقات المصرية الأمريكية»، مؤكدا أن الولايات المتحدة تعتبر مصر «صديقا وحليفا قويا تعول عليه في المنطقة»، وفق بيان الرئاسة المصرية.
وأعرب بايدن عن «التطلع لتكثيف التنسيق والتشاور المشترك حول جميع القضايا الإقليمية والدولية، وذلك في ضوء الثقل السياسي الذي تتمتع به مصر ودورها المتزن في محيطها الإقليمي، وإسهاماتها بقيادة الرئيس في تحقيق الاستقرار لكافة شعوب المنطقة».
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق إلى مستجدات القضية الفلسطينية، حيث ثمن الرئيس الأمريكي «الجهود المصرية الحثيثة والمحورية في هذا الإطار، بما فيها الحفاظ على التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي».
كما أكد السيسي « موقف مصر الثابت بالتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وفق المرجعيات الدولية»، وأشار إلى أنه تم تناول ملف مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، حيث أكد السيسي في هذا السياق على «إرادة الدولة الثابتة حكومة وشعبا على مواصلة جهودها الحثيثة لمواجهة تلك الآفة، وتقويض خطرها أمنيا وفكريا».
وأشاد بايدن من جانبه «بنجاح الجهود المصرية الحاسمة في هذا الإطار وما تتحمله من أعباء تحت قيادة الرئيس في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف».
وأعرب بايدن «عن دعم الإدارة الأمريكية لتلك الجهود، مؤكدا أن مصر تعد شريكا مركزيا في التصدي لتحدي الإرهاب العابر للحدود».
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد كذلك تبادل الرؤى ووجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية، خاصة الأزمة الروسية الأوكرانية وامتداد تداعياتها السلبية على مستوى العالم، خاصة في قطاعي الغذاء والطاقة، كما بحث الرئيسان في اللقاء تطورات الأوضاع في كلٍ من ليبيا واليمن وسوريا.
وأكد السيسي على أن الوصول بالتسويات السياسية لتلك الأزمات يرتكز بالأساس على ترسيخ مفهوم الدولة الوطنية وإنهاء تواجد المرتزقة والميليشيات الأجنبية من المنطقة.
كما تطرق اللقاء كذلك إلى قضية سد النهضة، حيث أكد السيسي تمسك بلاده بالحفاظ على أمنها المائي للأجيال الحالية والقادمة، خلال التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم لملء وتشغيل السد يضمن الأمن المائي لمصر.
وأعرب عن التطلع لتعزيز التنسيق والتشاور بين الجانبين بشأن مختلف الملفات السياسية والأمنية وقضايا المنطقة، فضلا عن مواصلة الارتقاء بتلك الشراكة وتعزيزها في مختلف مجالات التعاون الثنائي في إطار من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة.
و» ثمن الرئيس بايدن قوة ومتانة العلاقات المصرية الأمريكية»، مؤكدا أن الولايات المتحدة تعتبر مصر «صديقا وحليفا قويا تعول عليه في المنطقة»، وفق بيان الرئاسة المصرية.
وأعرب بايدن عن «التطلع لتكثيف التنسيق والتشاور المشترك حول جميع القضايا الإقليمية والدولية، وذلك في ضوء الثقل السياسي الذي تتمتع به مصر ودورها المتزن في محيطها الإقليمي، وإسهاماتها بقيادة الرئيس في تحقيق الاستقرار لكافة شعوب المنطقة».
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق إلى مستجدات القضية الفلسطينية، حيث ثمن الرئيس الأمريكي «الجهود المصرية الحثيثة والمحورية في هذا الإطار، بما فيها الحفاظ على التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي».
كما أكد السيسي « موقف مصر الثابت بالتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وفق المرجعيات الدولية»، وأشار إلى أنه تم تناول ملف مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، حيث أكد السيسي في هذا السياق على «إرادة الدولة الثابتة حكومة وشعبا على مواصلة جهودها الحثيثة لمواجهة تلك الآفة، وتقويض خطرها أمنيا وفكريا».
وأشاد بايدن من جانبه «بنجاح الجهود المصرية الحاسمة في هذا الإطار وما تتحمله من أعباء تحت قيادة الرئيس في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف».
وأعرب بايدن «عن دعم الإدارة الأمريكية لتلك الجهود، مؤكدا أن مصر تعد شريكا مركزيا في التصدي لتحدي الإرهاب العابر للحدود».
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد كذلك تبادل الرؤى ووجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية، خاصة الأزمة الروسية الأوكرانية وامتداد تداعياتها السلبية على مستوى العالم، خاصة في قطاعي الغذاء والطاقة، كما بحث الرئيسان في اللقاء تطورات الأوضاع في كلٍ من ليبيا واليمن وسوريا.
وأكد السيسي على أن الوصول بالتسويات السياسية لتلك الأزمات يرتكز بالأساس على ترسيخ مفهوم الدولة الوطنية وإنهاء تواجد المرتزقة والميليشيات الأجنبية من المنطقة.
كما تطرق اللقاء كذلك إلى قضية سد النهضة، حيث أكد السيسي تمسك بلاده بالحفاظ على أمنها المائي للأجيال الحالية والقادمة، خلال التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم لملء وتشغيل السد يضمن الأمن المائي لمصر.