ماتليز تدمج التراث الفلسطيني بالإسباني في منتجاتها
الجمعة - 26 أغسطس 2016
Fri - 26 Aug 2016
بحرفية تدمج الإسبانية سراي ماتليز التراث الكتالوني بنظيره الفلسطيني، لصناعة أحذية نسائية أنيقة تروجها في أسواق الضفة الغربية.
«ماتليز»، التي تعمل مدرسة للغة بلادها في المركز الثقافي الإسباني في رام الله بالضفة الغربية، منذ عامين، تصنع الأحذية النسائية في بيتها، القريب من ميدان ياسر عرفات.
وأوضحت «درست صناعة الأحذية في إسبانيا، وهنا في رام الله أتقنتها من خلال العمل مع صانع أحذية فلسطيني، فأحببت أن أصنع شيئا مختلفا، عبر دمج تراث بلادي بتراث الدولة التي أسكن بها».
وتضيف: «أشعر بسعادة خلال عملي، فمهنة صناعة الأحذية أحبها كثيرا، ويمكنني العمل لنحو ساعتين بشكل متواصل ».
وتستورد ماتليز، بحسب ما جاء في وكالة الأناضول قواعد الأحذية من بلادها، وتقول: «تمتاز قواعد الأحذية الإسبانية بجودة عالية، فهي تصنع من الليف (نوع نبات)، وأضيف عليها القماش الفلسطيني المطرز، الذي يشبه الثوب الفلسطيني التقليدي، لأنتج في النهاية قطعة جميلة ومطلوبة في السوق المحلي».
وتسوق صانعة الأحذية الإسبانية، منتجاتها عبر صفحات خاصة بها على موقعي «فيس بوك» وانستقرام، فهي تصنع كميات قليلة، ولا تملك متجرا خاصة بها.
«ماتليز»، التي تعمل مدرسة للغة بلادها في المركز الثقافي الإسباني في رام الله بالضفة الغربية، منذ عامين، تصنع الأحذية النسائية في بيتها، القريب من ميدان ياسر عرفات.
وأوضحت «درست صناعة الأحذية في إسبانيا، وهنا في رام الله أتقنتها من خلال العمل مع صانع أحذية فلسطيني، فأحببت أن أصنع شيئا مختلفا، عبر دمج تراث بلادي بتراث الدولة التي أسكن بها».
وتضيف: «أشعر بسعادة خلال عملي، فمهنة صناعة الأحذية أحبها كثيرا، ويمكنني العمل لنحو ساعتين بشكل متواصل ».
وتستورد ماتليز، بحسب ما جاء في وكالة الأناضول قواعد الأحذية من بلادها، وتقول: «تمتاز قواعد الأحذية الإسبانية بجودة عالية، فهي تصنع من الليف (نوع نبات)، وأضيف عليها القماش الفلسطيني المطرز، الذي يشبه الثوب الفلسطيني التقليدي، لأنتج في النهاية قطعة جميلة ومطلوبة في السوق المحلي».
وتسوق صانعة الأحذية الإسبانية، منتجاتها عبر صفحات خاصة بها على موقعي «فيس بوك» وانستقرام، فهي تصنع كميات قليلة، ولا تملك متجرا خاصة بها.